4 صفقات كارثية دمّرت موسم ليفربول
تُوِّج فريق ليفربول الموسم الماضي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه، معادلًا رقم غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، وذلك في أول موسم تحت قيادة الهولندي آرني سلوت.
لكن الفريق فشل على الصعيد القاري، بعدما ودّع دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح في دور الـ16، رغم تصدره ترتيب مرحلة المجموعات، كما خسر نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية أمام نيوكاسل.
ودخل ليفربول سوق الانتقالات الصيفية بقوة، حيث أنفق نحو 500 مليون يورو على عدة لاعبين، خصوصًا في خط الهجوم ليتوقع الجميع أن يكتسح "الريدز" جميع الفرق هذا الموسم، إلا أنهم لم يقدموا الإضافة أو التأثير المنتظر على مستوى الفريق، الذي تلقى خمس هزائم في بداية الموسم، رغم ترشيحه للسيطرة محليًّا وقاريًّا بفضل التعاقدات الجديدة.
وقد تسببت 4 صفقات كارثية في تدهور بداية موسم ليفربول:
1. المجري ميلوس كيركيز
دفع ليفربول مبلغ 40 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع الظهير الأيسر المجري ميلوس كيركيز قادمًا من بورنموث، لتعويض الاسكتلندي أندرو روبرتسون الذي تقدّم في العمر وأصبح لاعبًا بديلًا.
لكن الظهير الشاب، البالغ من العمر 21 عامًا، لم يُقدّم مستوى جيدًا، وكان نقطة ضعف واضحة في الجهة اليسرى للفريق، وارتكب أخطاءً أسهمت في تلقي الهزائم.
2. المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك
كان مسلسل انتقال المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من أبرز أحداث سوق الانتقالات، بعدما تمرد على ناديه نيوكاسل للرحيل نحو ليفربول، وتمت الصفقة في اليوم الأخير من الميركاتو مقابل نحو 150 مليون يورو.
إلا أن اللاعب لم يقدم الأداء المنتظر، واكتفى بتسجيل هدف وحيد في كأس رابطة الأندية، قبل أن يُصاب ويغيب لفترات طويلة.
3. الهولندي جيريمي فريمبونغ
كلّف الظهير الهولندي جيريمي فريمبونغ نادي ليفربول نحو 40 مليون دولار بعد انتقاله من باير ليفركوزن، لكنه هو الآخر فشل في فرض نفسه أساسيًّا، وعانى من إصابات متكررة أبعدته عن المباريات لفترات طويلة.
4. الألماني فلوريان فيرتز
تُعد صفقة التعاقد مع الألماني فلوريان فيرتز الأغلى في تاريخ ليفربول، إذ دفع النادي نحو 156 مليون دولار لفريق باير ليفركوزن، وسط توقعات كبيرة بأن يكون النجم الأول للفريق.
غير أن الدولي الألماني الشاب عانى من صعوبات في التأقلم مع قوة الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يقدم الأداء المنتظر منه حتى الآن.