46 سائحاً يغادرون بعد عزلهم على باخرة في النيل

46 سائحاً يغادرون بعد عزلهم على باخرة في النيل

ذكرت وزارة السياحة المصرية أن 46 سائحًا فرنسيًا وأميركيًا أعيدوا إلى بلادهم ليل الثلاثاء إلى الأربعاء بعد أن ظلوا محتجزين منذ يوم الجمعة على متن سفينة سياحية في الأقصر، بصعيد مصر، بعد رصد إصابات بفيروس كورونا المستجد. وقالت الوزارة في بيان أن مجموعة من 46 سائحًا فرنسيًا وأميركيًا غادروا السفينة السياحية التي سجلت عليها “45 حالة إيجابية” بين نحو مئة شخص كانوا على متنها.
بالإضافة إلى ذلك، نُقل صباح الأربعاء 18 سائحًا هنديًا إلى مطار القاهرة لإعادتهم إلى بلدهم، وفق عبد الفتاح العاصي رئيس الهيئة المشرفة على المنشآت السياحية. وقد يكونون آخر السياح الأجانب على متن سفينة “ايه-سارة” التي عُزلت الأسبوع الماضي في الأقصر. وقالت وزارة الصحة المصرية إن السياح غادروا محافظة الأقصر وأعيدوا “بناء على طلب دولهم وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية”. وقال السائح الفرنسي لوكا بونامي إنه أجلي مع الفرنسيين والأميركيين الآخرين الموجودين على متن السفينة. ولم يؤكد أي مصدر فرنسي أو أميركي رسمي حتى صباح الأربعاء جنسيات أو عدد السياح الذين أعيدوا إلى بلادهم. وأكد بونامي في رسالة لوكالة فرانس برس “حصلنا على (تصريح) العودة إلى فرنسا”، مشيراً إلى أنهم تلقوا تعليمات بحزم حقائبهم حوالي الساعة الرابعة بعد ظهر الثلاثاء (14,00 ت غ).
وتابع “بعد ساعة ... وبعد انتظار وتوقيع أوراق، غادرنا (بمواكبة) الشرطة إلى مطار الأقصر”، قبل نقلنا إلى القاهرة ثم إلى باريس.
وأضاف أن أقاربهم من السياح الذين ظلوا في المستشفى في مصر “بخير”. ونقل 33 من سياح السفينة وبينهم 14 فرنسيًا إلى المستشفى في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال نيكولاس غرويه ابن أحد العائدين الذين اتصلت بهم وكالة فرانس برس، إن والده البالغ من العمر 54 عامًا، سيوضع في الحجر الصحي ولكنه قال إنه لم يتلق بعد أي تعليمات رسمية.
مساء الثلاثاء ، قالت وزارة الصحة المصرية إن 25 من أصل 45 شخصًا على متن السفينة كانت فحوصاتهم الجديدة سلبية بعد الفحوصات الأولى التي كانت إيجابية.