46 متحدثاً من 18 دولة يشاركون بالملتقى الدولي السادس للاستمطار في أبوظبي

46 متحدثاً من 18 دولة يشاركون بالملتقى الدولي السادس للاستمطار في أبوظبي


أعلن المركز الوطني للأرصاد، عن مشاركة 46 متحدثاً من 18 دولة من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، في فعاليات الملتقى الدولي للاستمطار "IREF"، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، خلال الفترة من 24 وحتى 26 يناير الجاري في أبوظبي.

يستضيف الملتقى بنسخته السادسة نخبة من المتحدثين والخبراء والعلماء والباحثين من دولة الإمارات والعالم، لاستعراض ومناقشة التطورات العلمية والبحثية التي شهدتها علوم بحوث الاستمطار، والبحث بسبل التعاون المشترك والجهود العملية المبذولة لمواجهة شح المياه وضمان الأمن المائي العالمي.

ويشهد الملتقى مشاركة عدد من الشخصيات البارزة وفي مقدمتهم معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة ، وسعادة البروفيسور بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وسعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية، وسعادة الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، وسعادة عيسى الهاشمي الوكيل المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة والوكيل المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة، في وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة عمران شرف مساعد وزير الخارجية والتعاون الدُّوَليّ لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور راي أو. جونسون، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي.

وتمتاز نسخة هذا العام من الملتقى بالتركيز على مناقشة تطورات برامج الاستمطار إقليمياً ودولياً، حيث يستعرض متحدثون متخصصون من المملكة العربية السُّعُودية، وتايلاند، وإثيوبيا، وجنوب أفريقيا، وجمهورية كوريا ، آخر النتائج التي توصلت إليها برامجهم العملية والعلمية في مجال الاستمطار، والتي كان للتقنيات الحديثة المعتمدة على البحث العلمي دور كبير في نجاحها.

وقال سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية: نواصل إلى جانب شركائنا من المجتمع العلمي المختص استشراف مستقبل مجالات الاستدامة المائية والاستمطار، باعتبارها أحد المصادر المائية الحيوية حول العالم. لقد استطاع الملتقى الدولي للاستمطار الذي نحرص على تنظيمه بشكل دوري أن يرسخ مكانته كحاضنة متخصصة للخبراء والعلماء في هذا المجال، وتبرز النسخة السادسة منه الجهود المحلية والعالمية المبذولة للنهوض بعمليات الاستمطار ودورها في مواجهة تحديات شح المياه وقلة الأمطار في المناطق الجافة وشبه الجافة حول العالم.

و من جانبها أشارت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، أنه إلى جانب التعرف على أحدث تطورات المشاريع البحثية الحاصلة على منحة البرنامَج، نتطلع خلال هذه النسخة من الملتقى الدُّوَليّ للاستمطار إلى تسخير الفرص والنتائج التي يوفرها البرنامج، لتعزيز التعاون الدولي في تطبيقات الاستمطار بالاستناد على مخرجات المشاريع الإحدى عشر التي خلصت إلى نتائج علمية يمكن الاستفادة منها على أرض الواقع وتطويرها، خاصة في ظل اعتماد مجموعة كبيرة من الدول على برامج ومشاريع الاستمطار كمصدر مستدام للمياه النظيفة.

وعلى مدى 3 أيام سيناقش الملتقى العديد من العناوين الرئيسية ضمن أجندة علمية شاملة، تتناول "الأمن المائي على أجندة المناخ العالمية" والفرص والتحديات لتنفيذ نماذج وتقنيات الاستمطار، ومناهج وابتكارات جديدة لتعزيز هطول الأمطار، والتطورات العلمية في تحسين هطول الأمطار، والتطورات الإقليمية والعالمية في تحسين هطول الأمطار، وبناء القدرات في برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، ونظرة مستقبلية في الفجوات البحثية الحالية والحلول المستهدفة في بحوث الاستمطار. الجدير بالذكر أن الملتقى الدولي للاستمطار يعد منصة عالمية تحتضنها أبوظبي سنوياً وتجمع تحت مظلتها نخبة من الخبراء والباحثين والعلماء وذوي العِلاقة المحليين والدوليين من أجل مناقشة ومعالجة القضايا الرئيسية الأكثر إلحاحاً في مجال الاستدامة.