5 معايير تحسم مستقبل السياحة في زمن كورونا
وسيشكل الاستعداد الرسمي والقرارات التنظيمية المرتبطة بافتتاح قطاع النقل وتوفير الرحلات من وإلى الدول في تحديد تاريخ عودة القطاع السياحي للعمل وسرعة تعافيه. ولا شك في أن قدرة القطاع السياحي على الصمود أولاً ومن ثم التعافي من تأثير الجائحة سيسهم في مدى قدرة القطاع على الاستمرارية والانتقال إلى مرحلة التعافي الكامل، وهو ما سيعتمد على مدى استفادتها من منظومات الدعم الحكومية والتسهيلات التي حصلت عليها أو ستحصل عليها لمواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة. وفي السياق ذاته سيكون لخيارات الأفراد والسياح دور مهم في تحديد الخارطة السياحية والمدن الأكثر طلباً خلال الأشهر القادمة، حيث سيشكل اتخاذ قرار السفر عاملاً حاسماً في بدء تعافي القطاع عالمياً خصوصاً وأن أغلب التوقعات والدراسات تشير إلى أن تكلفة السفر ستزداد بنسب متفاوتة خلال مرحلة التعافي. وتؤكد منظمة السياحة العالمية السياحة أنها ستعمل بالتعاون مع شركائها، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الطيران المدني الدولي، والمنظمة البحرية الدولية، واتحاد النقل الجوي الدولي وغيرها من الجهات أصحاب المصلحة الرئيسيين على تنسيق وتماسك خطوات عودة السياحة ومواجهة هذا الموقف وضمان بطريقة متزنة ومسؤولة.