5 محاذير تحدد مسؤولية الأفراد في مواجهة كورونا خلال عيد الأضحى

5 محاذير تحدد مسؤولية الأفراد في مواجهة كورونا خلال عيد الأضحى


أعلنت الجهات المعنية في دولة الإمارات عن 5 محاذير تحدد المسؤولية الملقاة على الأفراد في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"خلال فترة عيد الأضحى المبارك. وذلك وفقاً لما تم الإعلان عنه خلال الإحاطة الإعلامية الخاصة بمستجدات الفيروس ، والموقع الرسمي لحكومة دولة الإمارات.

وشملت المحاذير والإرشادات، إقامة صلاة العيد في المنازل، وخيارات شراء وتوزيع الأضاحي، وتوزيع "العيدية" والتبرعات، وتحديد اشتراطات الزيارات الاجتماعية، فيما ركزت على أهمية حماية كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة عبر تطبيق سياسات التباعد الجسدي، كما دعت أفراد المجتمع إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية في الأماكن العامة. يأتي ذلك حفاظا على سلامة أفراد المجتمع، وضمن جهود الدولة في احتواء الفيروس والمحافظة على النتائج الإيجابية التي حققتها المنظومة الصحية في الدولة خلال الفترة الماضية. الصلاة في المنازل..

دعت الجهات المعنية في الدولة إلى التقييد بقرار إقامة صلاة عيد الأضحى في المنازل فقط حفاظاً على سلامة المصلين ومنعاً لانتشار الفيروس، على أن تبث تكبيرات العيد من خلال الوسائل المرئية والمسموعة، وقد أعلنت العديد من الدول الإسلامية خطوات مشابهة ضمن جهود احتواء الفيروس. أضاحي العيد.. حددت الإمارات 3 وسائل للأفراد لشراء وتوزيع أضاحي العيد، حيث يمكن التنسيق مع الجمعيات الخيرية في الدولة لشراء الأضاحي وتوزيعها ، أو من خلال التطبيقات الذكية المعنية بالأضاحي، أو عن طريق المسالخ التي تحددها السلطات المحلية والتي تضمن تطبيق الاجراءات الاحترازية والوقائية وتقديم الخدمات للمتعاملين في المركبات دون الحاجة للدخول الى أسواق المواشي أو المسالخ.

وحذرت الجهات المعنية من التعامل مع العمالة المتجولة بهدف ذبح الأضاحي ومخالفة كل من يتعامل معهم، مشددة على أخذ الحيطة والحذر عند توزيع الأضحية بين الأهل والأقارب والجيران حتى لا تكون سببا في نقل وانتشار الفيروس من شخص إلى آخر.

الزيارات والتجمعات.. وحددت الجهات المعنية اشتراطات تحكم بعض العادات المجتمعية خلال فترة عيد الأضحى تضمنت تجنب الزيارات والتجمعات العائلية، مشددة على تجنب زيارة الحوامل والأطفال والأشخاص الأكثر تأثراً بمرض كوفيد-19 وذوي الأمراض المزمنة، وعدم السماح لهم بمغادرة المنزل وتجنب الخروج إلى الأماكن العامة حفاظاً على صحتهم وسلامتهم. وحذرت من إقامة الاحتفالات الخاصة في المنازل والمزارع والتجمعات، مشيرة إلى اقتصار المناسبات على عدد محدود من أفراد الأسرة والأقارب من الدرجة الأولى والثانية فقط مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية مثل الحفاظ على المسافة الآمنة بين كل شخصين، على أن لا تقل عن مترين، واتباع إجراءات التعقيم، وتجنب المصافحة بالأيدي، إلى جانب استخدام الأطباق والأدوات الورقية ذات الاستخدام الواحد، مشددة على استمرار تطبيق الاجراءات العقابية الصارمة على مخالفي التدابير الاحترازية.

وشدد الجهات الصحية في الدولة على أهمية حماية كبار السن والامتناع عن زيارتهم ومعايدتهم بشكل مباشر حماية لهم، وتأتي الخطوة ضمن اهتمام الدولة بهذه الفئة من المواطنين والمقيمين. العيدية الإلكترونية..

وأكدت الجهات المعنية في الدولة أهمية استخدام وسائل التواصل الإلكترونية أو الاتصال عبر الهاتف للمعايدة، محذرة من توزيع العيدية على الأطفال أو حتى صرفها من المصارف وتداولها بين الأفراد خلال هذه الفترة واستخدام البدائل الإلكترونية. الالتزام بالإجراءات.. وشددت الجهات الصحية في الدولة على ضرورة استمرار الالتزام بالإجراءات الوقائية، داعية الأفراد إلى عدم التهاون في تطبيق تلك الإجراءات في الأماكن العامة والأسواق وفقاً للبروتوكولات المعلن عنها. وحذرت الجهات الصحية من التهاون في تطبيق الإجراءات انطلاقاً من تراجع حالات الإصابة اليومية المسجلة في الدولة، مؤكدة أن المؤشرات الإيجابية التي تعكسها أعداد الحالات اليومية وارتفاع نسب الشفاء لا يعني بأي حال من الأحوال التهاون في تطبيق الإجراءات المتبعة.

وفي السياق ذاته، طالبت الجهات المختصة من الأفراد التأكيد على تعميم الإرشادات الصحية على العمالة المساعدة في المنازل، وضرورة تزويدهم بتجهيزات الوقاية اللازمة حال ضرورة تعاملهم مع أشخاص من خارج المنزل كاستلام البضائع والطرود وغيرها.
يذكر أن الإمارات قد أعلنت عن إجازة رسمية بمناسبة حلول عيد الأضحى تبدأ من الخميس 30 يوليو 2020 الموافق 9 ذي الحجة لعام 1441 هــ، وحتى يوم الأحد 2 أغسطس 2020.