أفادت مؤسسة الأوقاف شؤون القصر بدبي أن مشاركة المرأة في أوقاف المؤسسة بلغت 50 بالمائة من إجمالي نسبة المساهمين فيما يزيد عدد الأوقاف التي قدمتها النساء على 92 وقفا خلال 15 عاما. وشهدت المؤسسة ارتفاعا في مساهمة المرأة في الوقف خلال العامين الماضيين وتوزعت الأوقاف التي شاركت بها المرأة على الأبنية والمحلات الوقفية والفلل سكنية والأراضي الوقفية و الأوقاف المالية والأسهم. وتم تخصيص ريع الأوقاف لرعاية شؤون المساجد ولمصرف البر والتقوى وعوائل الواقفين والأيتام فيما توزعت مخصصات باقي الأوقاف على التعليم وأصحاب الهمم وسقيا الماء والصحة والحجاج وبناء المساجد وغيرها.

وهنأ سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي المرأة الإماراتية مقدرا إنجازاتها في مختلف المجالات. وأفاد المطوع أن ارتفاع مساهمة المرأة في الوقف خلال العامين الماضيين مؤشر على الحس العالي بالمسؤولية المجتمعية لدى المرأة الإماراتية والرغبة في الوقوف جنبا إلى جنب مع الرجل في المشاركة في تمكين المجتمع من خلال العمل الخيري والمبادرات الإنسانية وهو مايحقق مبدأ الوقف للجميع الذي تتبناه مؤسسة الأوقاف. ومن جانبها قالت الواقفة الدكتورة لطيفة عبدالله النعيمي إنها تشجع النساء في الإمارات على المشاركة في المشروعات الوقفية كل على قدر استطاعتها لما له من أثر طيب في النفوس وكذلك على الآخرين ولما يحققه الوقف والعمل الخيري من أثر إيجابي مستدام في المجتمع. وأشادت النعيمي بدور مؤسسة الأوقاف واحترافية العاملين فيها من خلال تسجيل الأوقاف بسهولة ويسر خلال مدة لاتزيد على يومين داعية الجميع إلى زيارة المؤسسة والتعرف على مشروعاتها الوقفية المتعددة التي تسهم في رعاية الأيتام وتوفير العلاج للمرضى ودعم الطلبة غير القادرين لاستكمال دراستهم ورعاية شؤون المساجد وغيرها من أعمال البر.