محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
500 مليون دولار من الإمارات لـكونسورتيوم من أجل افريقيا
اعلنت الامارات العربية المتحدة عن الإلتزام باستثمار بقيمة 500 مليون دولار فى مبادرة " كونسورتيوم الإمارات العربية المتحدة من أجل أفريقيا" وهي مبادرة جديدة تهدف للإسهام في تحقيق رؤية بناء متسارع لأفريقيا جديدة أكثر اتصالا وتمكينا، يقودها الشباب.
جاء ذلك أمام ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي فى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا حيث أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي إن هذا الكونسورتيوم سيعمل على بناء رأس المال البشري في القارة على المدى البعيد، مع إيلاء الأولية في المرحلة الراهنة للتحول الرقمي والشباب.
وقالت معاليها إن هذا الكونسورتيوم سيتولى تنسيق التزام حكومة دولة الإمارات وقطاعها الخاص تجاه افريقيا، وسيجمع بين طموح التقدم والموارد التي ستدعم هذا الطموح في كيان واحد هدفه دعم التنمية والاستثمار، بما يسهم في تحقيق رؤية مستقبلية أكثر تفاؤلاً لأفريقيا ومع الأفارقة.
وأوضحت معالي ريم الهاشمي "دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي أكثر من مجرد مانح أو مقدم قروض ميسّرة، تدرك جيداً أن القيمة الحقيقية تكمن في بناء رأس المال البشري على المدى البعيد. ونحن ملتزمون بالمساعدة في إيجاد منظومة يمكن فيها للشركات الناشئة أن تزدهر، ولأصحاب المشاريع أن يطلقوا العِنان لقدراتهم، وللشباب أن يتطلعوا بتفاؤل نحو مستقبل هم صانعوه." وبيّنت معاليها أن التركيز على التحول الرقمي والشباب سيضمن بأن "شبابنا وكفاءاتنا بإمكانهم احتضان الفرص التي يتيحها لهم المستقبل، بدلاً من النظر إليها كعبء" مضيفة "لقد استمعنا بإمعان إلى ما قُلْتُم، كقارة يمثلها الاتحاد الأفريقي، وكبلدان تشكل دُولَهُ الأعضاء.
وسمعنا نداءكم إلى دولة الإمارات لاستخلاص الدروس من مسيرتنا التنموية، واستقطاب الاستثمارات الإماراتية إلى اقتصاد أفريقيا الرقمي." وظلت دولة الإمارات العربية المتحدة شريكاً فاعلاً في القارة على مدار تاريخها الممتد منذ 49 عاماً، مستثمرةً المليارات خلال تلك المدة، وبحلول 2016، أصبحت ثاني أكبر مستثمر في أفريقيا، وقدمت الدعم لمجموعة متنوعة من المشاريع من بينها الطرق والجسور والموانئ والمدارس والعيادات والمستشفيات معتبرة ان "الكونسورتيوم من أجل أفريقيا سيضمن دعماً أكثر تكاملاً ومرونةً وتأثيراً في المستقبل".
وأشادت معاليها في خطابها الذي أصبحت به أول وزير إماراتي يلقي كلمة أمام اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي في مقره الرئيسي بمشاركة الاتحاد الأفريقي في إكسبو 2020 دبي، وهي أول مشاركة للاتحاد في دورات إكسبو الدولي، حيث سيتم عرض تاريخ القارة الثري وإنجازاتها في الجناح الخاص للاتحاد. وللمرة الأولى في تاريخ إكسبو الدولي الممتد منذ 169 عاماً، ستشارك كل دولة بجناح مستقل في وجود عدد قياسي من الدول المشاركة يبلغ 192 دولة ستكون كل منها ممثلة بجناح خاص في الحدث الأروع في العالم الذي يستعرض براعة البشر وإنجازاتهم.
وسيستكشف جناح الاتحاد الأفريقي، المقام في منطقة الفرص في موقع إكسبو 2020، خطابات قادة أفريقيا العظام، ويعرض ما حققته هذه المؤسسة منذ إنشائها كمنظمة الوحدة الأفريقية في عام 1963.
ويتوقع أن يشهد إكسبو 2020 دبي 25 مليون زيار وهو أول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا حيث سيجوب ملايين الزوار جناحاً يمثل مساحة بلا حدود، مفعمة بالألوان، حيث سيكتشفون إمكانات أفريقيا الهائلة ونظرتها المتفائلة للمستقبل، والتي تجسدها أهداف خطة عام 2063 التي تركز على الزراعة والنقل والعلوم والتقنية والصحة. ولمدة ستة أشهر من 20 أكتوبر 2020 إلى 10 إبريل 2021، ستستضيف دولة الإمارات أكبر تجمع للعقول في العالم، وسترحب بالمفكرين والمبدعين في منصة ملهمة ستساهم في تحديد معالم مستقبلنا وتكشف مجموعة من الفرص المتاحة في أفريقيا وللبلدان الأفريقية.
جاء ذلك أمام ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي فى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا حيث أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي إن هذا الكونسورتيوم سيعمل على بناء رأس المال البشري في القارة على المدى البعيد، مع إيلاء الأولية في المرحلة الراهنة للتحول الرقمي والشباب.
وقالت معاليها إن هذا الكونسورتيوم سيتولى تنسيق التزام حكومة دولة الإمارات وقطاعها الخاص تجاه افريقيا، وسيجمع بين طموح التقدم والموارد التي ستدعم هذا الطموح في كيان واحد هدفه دعم التنمية والاستثمار، بما يسهم في تحقيق رؤية مستقبلية أكثر تفاؤلاً لأفريقيا ومع الأفارقة.
وأوضحت معالي ريم الهاشمي "دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي أكثر من مجرد مانح أو مقدم قروض ميسّرة، تدرك جيداً أن القيمة الحقيقية تكمن في بناء رأس المال البشري على المدى البعيد. ونحن ملتزمون بالمساعدة في إيجاد منظومة يمكن فيها للشركات الناشئة أن تزدهر، ولأصحاب المشاريع أن يطلقوا العِنان لقدراتهم، وللشباب أن يتطلعوا بتفاؤل نحو مستقبل هم صانعوه." وبيّنت معاليها أن التركيز على التحول الرقمي والشباب سيضمن بأن "شبابنا وكفاءاتنا بإمكانهم احتضان الفرص التي يتيحها لهم المستقبل، بدلاً من النظر إليها كعبء" مضيفة "لقد استمعنا بإمعان إلى ما قُلْتُم، كقارة يمثلها الاتحاد الأفريقي، وكبلدان تشكل دُولَهُ الأعضاء.
وسمعنا نداءكم إلى دولة الإمارات لاستخلاص الدروس من مسيرتنا التنموية، واستقطاب الاستثمارات الإماراتية إلى اقتصاد أفريقيا الرقمي." وظلت دولة الإمارات العربية المتحدة شريكاً فاعلاً في القارة على مدار تاريخها الممتد منذ 49 عاماً، مستثمرةً المليارات خلال تلك المدة، وبحلول 2016، أصبحت ثاني أكبر مستثمر في أفريقيا، وقدمت الدعم لمجموعة متنوعة من المشاريع من بينها الطرق والجسور والموانئ والمدارس والعيادات والمستشفيات معتبرة ان "الكونسورتيوم من أجل أفريقيا سيضمن دعماً أكثر تكاملاً ومرونةً وتأثيراً في المستقبل".
وأشادت معاليها في خطابها الذي أصبحت به أول وزير إماراتي يلقي كلمة أمام اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي في مقره الرئيسي بمشاركة الاتحاد الأفريقي في إكسبو 2020 دبي، وهي أول مشاركة للاتحاد في دورات إكسبو الدولي، حيث سيتم عرض تاريخ القارة الثري وإنجازاتها في الجناح الخاص للاتحاد. وللمرة الأولى في تاريخ إكسبو الدولي الممتد منذ 169 عاماً، ستشارك كل دولة بجناح مستقل في وجود عدد قياسي من الدول المشاركة يبلغ 192 دولة ستكون كل منها ممثلة بجناح خاص في الحدث الأروع في العالم الذي يستعرض براعة البشر وإنجازاتهم.
وسيستكشف جناح الاتحاد الأفريقي، المقام في منطقة الفرص في موقع إكسبو 2020، خطابات قادة أفريقيا العظام، ويعرض ما حققته هذه المؤسسة منذ إنشائها كمنظمة الوحدة الأفريقية في عام 1963.
ويتوقع أن يشهد إكسبو 2020 دبي 25 مليون زيار وهو أول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا حيث سيجوب ملايين الزوار جناحاً يمثل مساحة بلا حدود، مفعمة بالألوان، حيث سيكتشفون إمكانات أفريقيا الهائلة ونظرتها المتفائلة للمستقبل، والتي تجسدها أهداف خطة عام 2063 التي تركز على الزراعة والنقل والعلوم والتقنية والصحة. ولمدة ستة أشهر من 20 أكتوبر 2020 إلى 10 إبريل 2021، ستستضيف دولة الإمارات أكبر تجمع للعقول في العالم، وسترحب بالمفكرين والمبدعين في منصة ملهمة ستساهم في تحديد معالم مستقبلنا وتكشف مجموعة من الفرص المتاحة في أفريقيا وللبلدان الأفريقية.