شارك 500 شخص في السباق الرمضاني ضمن الحملة التوعوية لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي حول مرض الشلل الرعاش "باركنسون" الذي أقيم أمس الاول في "ياس إيكرز جولف أند كاونتري كلوب".
توزّع المشاركون من مختلف الفئات العمرية على ثلاث فئات وفقاً للمسافات التي تراوحت ما بين 2.5 كيلومتر و5 و10 كيلومترات حول ملعب الغولف حيث احتشد عدد كبير من المشجعين وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض الشلل الرعاش "باركنسون" الذي يصادف في11 أبريل من كل عام.
وهدف الحدث إلى رفع الوعي حول أهمية الحفاظ على النشاط البدني الذي يعدعاملاً مهماً في التصدي للمرض وعلاجه وإدارته وذلك بالنسبة لملايين الأشخاص على مستوى العالم ممن يتعايشون مع مرض باركنسون.

وقال الدكتور شيفام ميتال طبيب الأعصاب في معهد الأعصاب وأخصائي مرض باركنسون واضطرابات الحركة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.. " من خلال مثل هذه المبادرات والفعاليات نسعى إلى توجيه رسالتنا إلى مرضى الباركنسون بضرورة الحفاظ على النشاط المستمر وممارسة الرياضة بأمان وأن نؤكّد لهم أنهم ليسوا وحيدين في معركتهم مع المرض وأننا نرافقهم خطوةً بخطوة ونتواجد دائماً لتوفير كافة أنواع الدعم لهم".

وقبل بدء السباق عقدت سلسلة جلسات قدّمها كبار الخبراء من كليفلاند كلينك أبوظبي وشمل ذلك جلسة "للتوعية بمرض باركنسون" وتلتها جلسة غنية بالمعلومات حول "كيفية إدارة مرض الباركنسون خلال رمضان" وكذلك بعض النصائح حول "آلية التحدّث بوضوح عن مرض باركنسون".
وينظّم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي تحدياً افتراضياً لمرضى باركنسون ولأولئك الذين لم يتمكنوا من الانضمام للسباق ويستمرّ حتى نهاية أبريل الحالي وهو متاح لكافة الراغبين بالمشاركة من داخل الدولة وخالاجها.

ولمن يود الاطلاع على تفاصيل التحدي أو يرغب بالمشاركة يمكن زيارة صفحة سباق كليفلاند كلينك أبوظبي الافتراضي للتضامن مع مرضى الشلل الرعاش "باركنسون".
الجدير بالذكر في هذا الصدد أن المرضى كانوا في السابق يسافرون لتلقي العلاج في الخارج إلا أنه وفي عام 2019 تم تأسيس مركز أبحاث علاج مرض باركنسون في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وهو المركز الأول من نوعه في الإمارات الذي يوفر مجموعة متنوعة من العلاجات الطبية والجراحية لمرضى باركنسون بما في ذلك التحفيز العميق للدماغ والعلاجات بالمضخات مثل العلاج بجل الدوبامين المعوي "مضخة DUOPA" والعلاج بمضخة الأبومورفين.

ويضم المركز فريقا متعدد التخصصات بما في ذلك أطباء الأعصاب والأطباء النفسيين وأخصائيي الجهاز الهضمي وأطباء المسالك البولية وجراحة الأعصاب وفريق إعادة التأهيل العصبي بما في ذلك العلاج الطبيعي والعلاج المهني وعلاج النطق.
وأدى ذلك إلى إزالة أعباء السفر إلى الخارج بعد أن أصبح علاج وإدارة المرض متاحَين بسهولة هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ووفق أعلى المعايير العالمبة.