في إطار قيام الصندوق بمهامه الأساسية والمستمرة طيلة السنة، لجنة الصرف في صندوق الزكاة تعتمد صرف 65 مليون درهم، استفاد منها مستحقون لها ضمن نحو 20 مشروعاً تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية لفريضة الزكاة. صرح بذلك سعادة الأمين العام لصندوق الزكاة عبدالله بن عقيدة المهيري - رئيس لجنة الصرف، وأضاف سعادته بأن لجنة الصرف عقدت 62 اجتماعًا خلال الربع الأول لعام 2020، أقرت خلالها تقديم 65 مليون و263 ألف و921 درهم لمستحقيها من الأُسر المحتاجة، بلغ عددها 3529 عائلة ممن تنطبق عليهم شروط الزكاة.
وتفصيلا حول طبيعة المشاريع والمبالغ المصروفة لها أوضح المهيري أن مشروع "الدخل الضعيف" يقع ضمن أعلى المشاريع صرفًا خلال الفترة، حيث بلغت مصروفاته 29 مليون و390 ألف و550 درهم لـ 839 عائلة مستحقة بمبالغ شهرية، يلي ذلك المستفيدون من أموال الزكاة من مشروع "تلاحم" الموجه للمطلقات، حيث بلغت إجمالي مصروفاته 7 مليون و 620 ألف درهم لــ 282 عائلة مستحقة بمبالغ شهرية أيضًا، من ثم المستفيدين من أموال الزكاة من مشروع مودة "مواطنة زوجة أجنبي" حيث بلغت إجمالي مصروفات المشروع 6 مليون و192 ألف درهم لــ 180 عائلة مستحقة، وتتوزع بعد ذلك المصروفات على باقي المشاريع بحسب المستفيدين منها. وأكد سعادة المهيري بأن صندوق الزكاة يدعم الشرائح المستفيدة من الفئات المستحقة عبر مشاريع مستمرة طيلة أيام السنة، كما يحرص القائمون على الصندوق على الارتقاء الدائم بمشاريعه التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، إضافة إلى سرعة الاستجابة للصرف عن طريق الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف، للإسراع بإنجاز أكبر قدر من المعاملات وفي أقل وقت ممكن. وتقدم الأمين العام لصندوق الزكاة بالشكر للمحسنين والمتعاملين على اختيار صندوق الزكاة كوجهة أولى لأداء زكاتهم، مؤكداً أن الصندوق مؤسسة حكومية اتحادية، وأنه ثمة لوائح خاصة بصرف الزكاة معتمدة ومحدثة باستمرار مبنية وفق المصارف الشرعية المذكورة في كتاب الله عز وجل، إضافة إلى وجود لجنة شرعية مكونة من أعضاء مشهود لهم بالعلم والكفاءة تعمل بمصداقية وشفافية وفقاً للضوابط الشرعية، فضلاً عن وجود رقابة داخلية تتمثل في مكتب التدقيق والرقابة والمتابعة، ورقابة خارجية تتمثل في ديوان المحاسبة والمدقق الخارجي.