7 أهداف استراتيجية خلال مهمة مسبار الأمل لاستكشاف المريخ
كشف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ عن 7 أهداف استراتيجية ملهمة خلال مهمة “مسبار الأمل” تدور حول المعرفة البشرية والقدرات الإماراتية والتعاون الدولي بجانب البيانات التي سيجمعها والنتائج العلمية التي سيحققها بما يعزز المعرفة في مجال علوم الفضاء لخدمة الإنسانية.
- أهداف استراتيجية..
وتتمثل الأهداف الاستراتيجية بجانب الأهداف العلمية للمشروع في “تحسين جودة الحياة على الأرض من خلال تحقيق اكتشافات جديدة إضافة إلى تشجيع التعاون الدولي فيما يتعلق باستكشاف كوكب المريخ فضلا عن تعزيز ريادة دولة الإمارات عالميا في مجال أبحاث الفضاء».
كما يستهدف المشروع “رفع مستوى الكفاءات الإماراتية في مجال استكشاف الكواكب الأخرى إضافة إلى ترسيخ مكانة الإمارات منارة للتقدم في المنطقة فضلا عن إلهام الأجيال العربية الناشئة وتشجيعهم على دراسة علوم الفضاء إضافة إلى بناء المعرفة العلمية كون الاقتصاد المستدام في المستقبل سيكون اقتصاداً قائماً على المعرفة».
- مهمة مسبار الأمل..
سيقوم “مسبار الأمل” باستكشاف أعمق التغيرات المناخية في الغلاف الجوي للمريخ من خلال جمع بيانات على مدار اليوم وباختلاف المواسم ومقارنتها ببعضها كما سيجري المسبار بعض القياسات الأساسية التي تساعدنا على فهم كيفية دوران الغلاف الجوي للمريخ وطبيعة الطقس في كل من طبقتيه السفلى والوسطى.
ويستخدم المسبار في مهمته ثلاثة أجهزة علمية صممت خصيصا لتساعده في تحقيق أهداف مهمته ومن المستهدف أن تساعد هذه القياسات والبيانات بالإضافة إلى مراقبة الطبقات العليا من الغلاف الجوي في فهم أسباب صعود الطاقة وجزئيات الأكسجين والهيدروجين إلى طبقات الغلاف الجوي ومن ثم فهم كيفية هروبها من جاذبية المريخ.
ويضم “مسبار الأمل” مزيجا فريدا من الأجهزة العلمية المتطورة التي صممت خصيصا لهذه المهمة والقدرة على التنقل بين طبقات الغلاف الجوي للمريخ وتغطيته على مدار اليوم وباختلاف المكان وتغير المواسم وهو ما سيتيح إلقاء نظرة لطالما كنا في أمّس الحاجة إليها على أجواء الكوكب المجاور.
- التطور التاريخي..
وحول التطور التاريخي لاستكشاف الكوكب الأحمر تشير اﻟﺼﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺘﻘﺎﻃﻬﺎ ﻟﺴﻄﺢ ﻛﻮﻛﺐ المريخ إﻟﻰ وﺟﻮد أدﻟﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﺮيخ ﻛﺎن رﻃﺒﺎ وأﻛﺜﺮ دﻓﺌﺎ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ عليم اليومم ويعد االتغير اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ وﻓﻘﺪان اﻟﻐﻼف اﻟﺠﻮي ﻫﻲ أﻫﻢ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ ﺗﺤﻮل المريخ إﻟﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺟﺎف وﻣﻐﺒﺮ.
وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي يواصل فيهاﻟﻌﻠﻤﺎء ﻣﻦ جميع ﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ دراﺳﺔ اﻟﺘﻄﻮر التاريخ ﻟﻄﻘﺲ ﻛﻮﻛﺐ المريخ يأتي ﻣﺸﺮوع اﻹﻣﺎرات ﻻﺳﺘﻜﺸﺎف االمريخ بأولوية توفير بيانات علمية ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺴﺪ اﻟﻔﺠﻮة المعرفية ﻋﻦ ﻓﻬم طبيعة ﻣﻨﺎخ المريخ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ.
- مراقبة طقس المریخ..
يعدﺪ ﻣﺴﺒﺎر اﻷﻣﻞ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ فيماﺎ يتعلق ﺑﺮﺻﺪ االتغيرات المناخية ﻋﻠﻰ المريخ حيث سيقوم ﺑﺪراﺳﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﻄﻘﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻛﺐ اﻷﺣﻤﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل رﺻﺪ التغيرات المناخية ﻓﻲ اﻟﻐﻼف اﻟﺠﻮي اﻟﺴﻔﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار االيوم ﻷول ﻣﺮة وﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ أﻧﺤﺎء اﻟﻜﻮﻛﺐ وﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺼﻮل واﻟﻤﻮاﺳﻢ.
- الأجهزة العلمیة..
سيقوم مسبار الأمل بمهمته التي تتعلق بدارسة الغلاف الجوي للمريخ من مدار علمي يكون في أقرب نقطة إلى سطح المريخ على ارتفاع يبلغ 20 ألف كيلومتر وفي أبعد نقطة يكون على ارتفاع 43 ألف كيلومتر وسيتمكن المسبار من إتمام دورة كاملة حول الكوكب كل 55 ساعة بدرجة ميل مداري تبلغ 25 درجة.
ويعطي هذا المدار أفضلية لمسبار الأمل عن أي مركبة فضائية أخرى، حيث لم يكن لأي من المهمات السابقة إلى المريخ مدارا مشابها حيث كانت لها مدارات لا تسمح لها سوى بدراسة الغلاف الجوي للمريخ في وقت واحد خلال اليوم. ويحمل مسبار الأمل على متنه ثلاثة أجهزة علمية تعمل معاً بتناغم كامل وفي وقت واحد لمراقبة المكونات الرئيسية للغلاف الجوي للمريخ.
- كاميرا اﻻﺳﺘﻜﺸﺎف الرقمية..
تعد كاميرا اﻻﺳﺘﻜﺸﺎف الرقمية «EXI» كاميرا إشعاعية متعددة الطول الموجي قادرة على التقاط صور مرئية للمريخ بدقة 12 ميجا بكسل ولديها القدرة أيضا على كشف توزيع جليد الماء والأوزون في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي للمريخ باستخدام حزم الأشعة فوق البنفسجية.
- اﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤﺮاء..
يرصد المقياس الطيفي ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤﺮاء «EMIRS» المريخ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﺰم اﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤﺮاء، ﻋﺒﺮ قياس اﻟﻌﻤﻖ اﻟﺒﺼﺮي ﻟﻠﻐﺒﺎر واﻟﺴﺤﺐ الجليدية وﺑﺨﺎر اﻟﻤﺎء ﻓﻲ اﻟﻐﻼف اﻟﺠﻮي. ﻛﻤﺎ يقوم أيضا بقياس درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺴﻄﺢ ودرﺟﺔ اﻟﺤﺮارة ﻓﻲ اﻟﻐﻼف اﻟﺠﻮي اﻟﺴﻔﻠﻲ.
- الأشعة فوق البنفسجية
كما يقوم المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية «EMUS» ﺑﺪراﺳﺔ اﻟﻄﺒﻘﺔ العلوية ﻣﻦ اﻟﻐﻼف اﻟﺠﻮي للمريخ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﺰم اﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮق البنفسجية طويلة اﻟﻤﺪى وﻫﻮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ تحديد توزيع أول أكسيد اﻟﻜﺮﺑﻮن والأكسجين ﻓﻲ اﻟﻐﻼف اﻟﺤﺮاري ﻟﻠﻜﻮﻛﺐ اﻷﺣﻤﺮ ﻛﻤﺎ يقيس كمية الهيدروجين والأوكسجين ﻓﻲ اﻟﻐﻼف اﻟﺨﺎرﺟﻲ للمريخ.