البارومتر السياسي لشهر سبتمبر
75 بالمائة من التونسيين : البلاد تسير في الطريق الخطأ
أكّد البارومتر السياسي لشهر سبتمبر الذي أعدته مؤسسة سيغما كونساي بالتعاون مع جريدة المغرب المستوى المرتفع للتشاؤم عند التونسيين، حيث بلغ 75 فاصل 6 بالمائة بالرغم من تراجعه بأربع نقاط.
وأوضحت جريدة المغرب في تحليلها لنتائج الاستبيان أنّ التشاؤم لم ينزل دون الـ 70 في المائة إلاّ في جهة واحدة وهي تونس الكبرى (69 فاصل 4) بالمائة.
وتجاوزت نسبة التشاؤم الـ 80 بالمائة في الجنوب الشرقي للبلاد.
وفي نوايا التصويت في التشريعية والرئاسية لشهر سبتمبر 2020، يواصل الدستوري الحرّ تصدره للمشهد في التشريعية بـ 27 فاصل 9 المائة رغم تراجعه النسبي مقارنة بالشهر الماضي في حين تحافظ النهضة على المرتبة الثانية بـ 23 فاصل 6 بالمائة. أما في الرئاسية فما زال قيس سعيد دون منافس وهو يفوز منذ الدور الأول – لو حصلت الانتخابات الرئاسية غدا – وبحوالي ثلثي الأصوات (67 بالمائة).
والملاحظ، حسب صحيفة المغرب، أننا أمام ظاهرة سياسية جديدة ما فتئت تتأكد خلال كامل هذه السنة وهي الازدواجية القطبية بين الدستوري الحر وحركة النهضة وما نلاحظه منذ الصنف الثاني لهذه السنة هو تقدم الدستوري الحر في كل عمليات نوايا التصويت بفارق قد يكبر او يصغر مع حركة النهضة.
وأوضحت جريدة المغرب في تحليلها لنتائج الاستبيان أنّ التشاؤم لم ينزل دون الـ 70 في المائة إلاّ في جهة واحدة وهي تونس الكبرى (69 فاصل 4) بالمائة.
وتجاوزت نسبة التشاؤم الـ 80 بالمائة في الجنوب الشرقي للبلاد.
وفي نوايا التصويت في التشريعية والرئاسية لشهر سبتمبر 2020، يواصل الدستوري الحرّ تصدره للمشهد في التشريعية بـ 27 فاصل 9 المائة رغم تراجعه النسبي مقارنة بالشهر الماضي في حين تحافظ النهضة على المرتبة الثانية بـ 23 فاصل 6 بالمائة. أما في الرئاسية فما زال قيس سعيد دون منافس وهو يفوز منذ الدور الأول – لو حصلت الانتخابات الرئاسية غدا – وبحوالي ثلثي الأصوات (67 بالمائة).
والملاحظ، حسب صحيفة المغرب، أننا أمام ظاهرة سياسية جديدة ما فتئت تتأكد خلال كامل هذه السنة وهي الازدواجية القطبية بين الدستوري الحر وحركة النهضة وما نلاحظه منذ الصنف الثاني لهذه السنة هو تقدم الدستوري الحر في كل عمليات نوايا التصويت بفارق قد يكبر او يصغر مع حركة النهضة.