رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
8 خطوات بسيطة لتجنب عسر الهضم والانتفاخ في رمضان
يعاني البعض خلال شهر رمضان من مشاكل صحية بسبب تناول الطعام بما يتجاوز درجة الشبع وقت وجبة الإفطار، بحسب ما ذكرته الدكتورة سارة مصيلحي، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في الكلية الملكية البريطانية للأطباء في تقرير نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية.
وقالت الدكتورة سارة إن "الصيام خلال شهر رمضان يؤدي إلى تغييرات في النظام الغذائي المعتاد للشخص، لذلك من المهم اتخاذ خيارات نظام غذائي جيد وصحي لمساعدة أجسامنا على التكيف".
ونصحت أخصائية الجهاز الهضمي بضرورة الحفاظ على الصحة والنشاط طوال شهر رمضان من خلال عدم القيام بما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات هضمية مختلفة وانزعاج في الجهاز الهضمي، مشيرة إلى أن الكثيرين يعانون من آلام طفيفة بسبب الجوع أثناء الصيام لأن ساعة أجسامهم قد تكيفت مع أوقات وجباتهم القديمة.
وأوضحت الدكتورة سارة أن "الخبر السار هو أن هذه الآلام عادة ما تهدأ بعد أن يعتاد الجسم على روتينه الجديد ولكنها قد تؤدي إلى مشاكل أخرى، ما لم يتم تجنب الوقوع في الخطأ الشائع وهو الإفراط في تناول الطعام في وقت الإفطار".
وأضافت الدكتورة سارة أن "الإفراط في تناول الطعام في وقت الإفطار يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات مثل الحموضة المعوية والارتجاع الحمضي وعسر الهضم والانتفاخ"، مشيرة إلى أنه "من الشائع حدوث هذه الأعراض إذا تم تناول كمية كبيرة من الأطعمة الدهنية والحارة، مما يؤدي إلى زيادة إفراز حمض المعدة"، ونصحت بمحاولة "الحد من هذه الأنواع من الأطعمة ".
وتقول الدكتورة سارة إنه "من الشائع أيضًا أن يعاني البعض من الإمساك حيث يتباطأ الجهاز الهضمي مع روتين الأكل الجديد، كما يلعب الجفاف دورًا، ويمكن منع تلك الحالة من خلال خيارات الوجبات الصحية أثناء وجبة السحور.
8 نصائح مهمة
للحد من اضطرابات الجهاز الهضمي خلال شهر رمضان، من المهم اتخاذ خيارات صحية خلال وجبتي الإفطار والسحور، إذ توصي الدكتورة سارة مصيلحي باتباع العادات التالية:
1 - المحافظة على ترطيب الجسم بشرب لترين إلى ثلاث لترات من الماء كل يوم على فترات لتجنب الجفاف والإمساك والصداع.
2 - تجنب المشروبات الغنية بالسكر والكافيين لأنها قد تؤدي إلى زيادة الانتفاخ وتؤدي إلى تقلصات المعدة والإسهال إذا تم تناولها على معدة فارغة.
3 - تجنب الإفراط في تناول الطعام ومضغه ببطء لمنع آلام المعدة والارتجاع الحمضي الشديد. من الأفضل أن يتم تناول وجبة خفيفة صغيرة عند الإفطار.
4 - تجنب الأطعمة الدهنية قبل ساعتين على الأقل من الذهاب إلى الفراش لأنها تستغرق وقتًا طويلاً للهضم ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم الغثيان وزيادة ارتداد الحمض.
5 - الحرص على تناول وجبة السحور وتجنب النوم على معدة فارغة.
6 - زيادة كمية الألياف في وجبتي الإفطار والسحور للمساعدة في تجنب الانتفاخ والإمساك.
7 - تناول الكثير من الزبادي العضوي قليل الدسم، وخاصة أثناء السحور لاحتوائه على البروبيوتيك الذي يمكن أن يساعد في علاج حرقة المعدة والإسهال.
8 - ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي للمساعدة في هضم الطعام.
أفضل العادات الغذائية لتحسين صحة الجهاز الهضمي
يعاني الكثير من الناس من متلازمة القولون العصبي IBS، لكن يمكن تقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض عبر اتباع خيارات غذائية معينة. هذه الخيارات نفسها تساعد من هو مصاب فعلاً بهذه المتلازمة على تجنب الأعراض الأكثر حدة، من منطلق أن بعض الأطعمة يمكن أن تساعد على الحماية والوقاية في حين أن البعض الآخر يعرض مريض القولون العصبي لخطر متزايد.
توقيتات منتظمة
وبحسب ما نشره موقع Eat This Not That، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن ما يأكله الشخص وتوقيت وكيفية تناوله هو العامل الذي يمكن أن يحدث فرقاً بالنسبة لمتلازمة القولون العصبي. وقد توصلت دراسة جديدة إلى أن الالتزام بجدول وجبات منتظم يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بمرض القولون العصبي.
وقارن الباحثون، في الدراسة التي نُشرت نتائجها في الدورية الأوروبية للتغذية السريرية، بيانات ومعلومات من حوالي 4600 من البالغين عن عاداتهم الغذائية من جانب، ومن الجانب الآخر بيانات حول انتشار متلازمة القولون العصبي وشدة الأعراض.
وتبين أن أولئك الذين تمسكوا بنمط ثابت لتناول الوجبات كانت احتمالية إصابتهم بمرض القولون العصبي أقل. وعندما أصيب بعضهم باضطرابات القولون العصبي، كانت الأعراض أقل حدة.
وفي هذا السياق قالت أخصائية التغذية داشا أغولنيك إن الالتزام بأنماط منتظمة لتناول الوجبات يمكن أن يساعد في تقليل العبء الهضمي وتحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز أدائه.
في المقابل، فإن عدم الالتزام بمواعيد ثابتة للوجبات الغذائية له آثار سيئة على الجسم، من بينها تذبذب نسبة السكر في الدم والشعور بالإعياء والتعب وفقدان التركيز.
اختيارات صديقة للأمعاء
عندما يتعلق الأمر بالاختيارات الغذائية "الصديقة للأمعاء"، أوصت أغولنيك بالتركيز على تناول الكثير من الألياف وشرب كمية كافية من المياه.
وأضافت غولنيك أنه يجب أن يتكوّن 80% من مجمل ما يتناوله المرء في اليوم من أغذية "غير مصنعة" مقابلة 20% للأطعمة المصنعة. كما نصحت بألا يقل عدد حصص الخضراوات عن 4 في اليوم.