8 نصائح من دون ريجيم تكفل لك الحصول على بطن مسطح
إذا كنت معتادة على الشعور بالانتفاخ بعد الغداء، ففكري مرة أخرى في ما تناولته للتو. الكثير من الخضار النيئة؟ البقول كثيرة جداً؟ أو ربما تكونين قد ابتلعت وجبتكِ بسرعة كبيرة. لمنع حصول إزعاج ما بعد الوجبة وتجنّب انتفاخ المعدة، غالباً ما يكفي تصحيح بعض الأخطاء الصغيرة.
اتبعي نصائح اختصاصية التغذية في بورنيشيت ونانت في فرنسا، إليسا كلوتو، في الموضوع الآتي، وفقاً لمجلة "فام أكتويال":
1 - قللي من تناول الخضار النيئة
حددي نفسك نوعاً محدداً من الخضار الخام في كل وجبة، فقد لا تتمكن أمعاؤك من دعم الألياف شديدة الصلابة. إذا لزم الأمر، مرريها بسرعة في المقلاة. ولا تنسي تقشير الخضر والفواكه. الشيء نفسه بالنسبة للبطاطس الجديدة، حتى العضوية.
2 - تسهيل الهضم
توصي الاختصاصية كلوتو بتتبيل وصفاتك بمكونات مثل بذور الشمر على رقائق السمك، وإكليل الجبل على اللحوم، واليانسون النجمي وغيرها المفيدة لصحة الأمعاء. واشربي منقوع الزعتر أو بلسم الليمون. توجد الكثير من الإضافات الصغيرة التي تملك فوائد جمّة على الجهاز الهضمي.
3 - اختاري زيوتاً جيدة
لتتبيل المأكولات الباردة، استخدمي زيوت بذور اللفت أو الجوز أو الكاميلينا؛ للحفاظ على أوميغا 3 (الأحماض الدهنية الأساسية). أو قومي بإضافتها فقط كرذاذ على الخضار المطبوخة أو الأطعمة النشوية في نهاية الطهي. للطبخ يفضل زيت الزيتون أو السمسم أو زيت جوز الهند؛ لأنها أكثر مقاومة للحرارة مع تجنّب درجات الحرارة المرتفعة.
تابعي المزيد: أعراض وعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم
4 - جربي السيليوم الأشقر
هذه نصيحة لتخفيف حركات الأمعاء العصبية. يشجع هذا النبات على تطوير البكتيريا الجيدة الضرورية لتوازن الجراثيم المعوية. يمكنك تناول بذوره بشكل طبيعي أو على شكل مسحوق أو حبيبات (في الصيدليات). للاستخدام طويل الأمد، اطلبي نصيحة الطبيب.
5 - تعزيز الأوميغا 3
بعض الزيوت (بذور اللفت، الجوز، الكاميلينا)، الرنجة، الخس، البيض وغيرها غنية بالأوميغا 3 وتقلل من الالتهابات ونفاذية الأمعاء. فكري أيضاً بتناول بذور الكتان المطحونة جيداً. 10 جرامات تغطي أكثر من نصف الاحتياجات اليومية، يمكنك رشه على السلطات والحلويات واللبن والكومبوت.
6 - حافظي على البكتيريا الجيدة
يفضل تناول الخضار المجففة في الحساء مثل العدس المقشور مع الكمون، وأيضاً تناول عصائر الخضروات (العصيدة مع حليب البندق، وحلوى حليب جوز الهند...)، وجبن الأغنام، والأطعمة الغنية بالمخمرات المفيدة (الخضار المخمرة باللبن، حبوب اللقاح، إلخ).
7 - تجنّبي المشروبات الغازية
تعمل السكريات والمحليات على تعزيز التخمر المعوي. من ناحية أخرى، تحذر الاختصاصية من أن "المياه الغازية الغنية بالبيكربونات تعمل على تحسين راحة الجهاز الهضمي، ولكن قد يكون من الجيد التخلص منها". خلاف ذلك، اشربي 1.5 لتر من الماء أو المشروبات الساخنة (شاي أعشاب، مرق ...) في اليوم. كوب إلى كوبين كحد أقصى لكل وجبة؛ لأنه إذا كانت غنية بالألياف، فقد تتمدد معدتك.
8 - تناولي الطعام ببطء
حاولي التركيز على شيء ما أثناء تناولك للطعام كتحفة صغيرة وضعتها على طاولة الطعام، لتشتيت انتباهك قليلاً في كل مرة تضعين شوكتك أو ملعقتك في الطبق، وبذلك ستمضغين الطعام جيداً.
سبب تشكل دهون البطن الخطرة على الصحة
تعد دهون البطن واحدة من المشاكل التي تؤرق الكثيرين، وهي تضخم في حجم الخلايا الدهنية على البطن، نتيجة لتركز الدهون في هذه المنطقة، وغالبا ما يكون الكرش مصحوبا بزيادة في الوزن نتيجة الإسراف في تناول الطعام والشراب بشكل زائد على حاجة الجسم.
وتسبب الأنظمة الغذائية الخطأ عددًا من المشاكل الصحية مثل الغازات والانتفاخ وزيادة الوزن، وذلك بسبب احتوائها على نسبة كبيرة من السكر والكربوهيدرات المكررة التي تعالج بشكل أكبر من الكربوهيدرات التي نجدها بالفاكهة، وبذلك تتم إزالة أو تعديل محتواها من الألياف الطبيعية، مما يساهم في إبطاء عملية الهضم وتراكم الدهون.
واكتشفت دراسة حديثة أن تناول الكربوهيدرات المكررة يرتبط ارتباطا وثيقا بمحيط خصر أكبر وتراكم دهون البطن، بسبب انعدام القيمة الغذائية وانخفاض مستوى الألياف أو البروتين أو الدهون الصحية، وبالتالي تتحول هذه المأكولات إلى سعرات حرارية فارغة يمكن أن تسهم في كثير من الأحيان في تكوين دهون البطن وتراكمها.
ويؤكد خبراء في التغذية أن استهلاك الأطعمة المصنعة هو السبب الرئيسي للانتفاخ العنيد لا سيما رقائق البطاطس المعبأة والخبز والمعجنات، وفق موقع "إيت ذيس".
ويقوم الجسم بمعالجة الكربوهيدرات المكررة بسرعة وتخزينها بسهولة على شكل دهون، حيث أنها توفر مصدرا سريعا للطاقة التي تأتي في شكل ارتفاع في الجلوكوز، وفي نفس الوقت ينهار الجلوكوز في الجسم مما يسبب زيادة في الوزن بسبب الشعور المستمر بالجوع ومقاومة الجسم للأنسولين، فيقوم الجسم في تخزين الجلوكوز الزائد على شكل دهون.
وتؤثر دهون البطن الزائدة أو الدهون الحشوية وفق الخبراء بشكل سلبي على الصحة العامة حيث تسبب ضغطا كبيرا على القلب والأعضاء الحيوية الأخرى، مما يعرض المرء إلى خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
اتبعي نصائح اختصاصية التغذية في بورنيشيت ونانت في فرنسا، إليسا كلوتو، في الموضوع الآتي، وفقاً لمجلة "فام أكتويال":
1 - قللي من تناول الخضار النيئة
حددي نفسك نوعاً محدداً من الخضار الخام في كل وجبة، فقد لا تتمكن أمعاؤك من دعم الألياف شديدة الصلابة. إذا لزم الأمر، مرريها بسرعة في المقلاة. ولا تنسي تقشير الخضر والفواكه. الشيء نفسه بالنسبة للبطاطس الجديدة، حتى العضوية.
2 - تسهيل الهضم
توصي الاختصاصية كلوتو بتتبيل وصفاتك بمكونات مثل بذور الشمر على رقائق السمك، وإكليل الجبل على اللحوم، واليانسون النجمي وغيرها المفيدة لصحة الأمعاء. واشربي منقوع الزعتر أو بلسم الليمون. توجد الكثير من الإضافات الصغيرة التي تملك فوائد جمّة على الجهاز الهضمي.
3 - اختاري زيوتاً جيدة
لتتبيل المأكولات الباردة، استخدمي زيوت بذور اللفت أو الجوز أو الكاميلينا؛ للحفاظ على أوميغا 3 (الأحماض الدهنية الأساسية). أو قومي بإضافتها فقط كرذاذ على الخضار المطبوخة أو الأطعمة النشوية في نهاية الطهي. للطبخ يفضل زيت الزيتون أو السمسم أو زيت جوز الهند؛ لأنها أكثر مقاومة للحرارة مع تجنّب درجات الحرارة المرتفعة.
تابعي المزيد: أعراض وعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم
4 - جربي السيليوم الأشقر
هذه نصيحة لتخفيف حركات الأمعاء العصبية. يشجع هذا النبات على تطوير البكتيريا الجيدة الضرورية لتوازن الجراثيم المعوية. يمكنك تناول بذوره بشكل طبيعي أو على شكل مسحوق أو حبيبات (في الصيدليات). للاستخدام طويل الأمد، اطلبي نصيحة الطبيب.
5 - تعزيز الأوميغا 3
بعض الزيوت (بذور اللفت، الجوز، الكاميلينا)، الرنجة، الخس، البيض وغيرها غنية بالأوميغا 3 وتقلل من الالتهابات ونفاذية الأمعاء. فكري أيضاً بتناول بذور الكتان المطحونة جيداً. 10 جرامات تغطي أكثر من نصف الاحتياجات اليومية، يمكنك رشه على السلطات والحلويات واللبن والكومبوت.
6 - حافظي على البكتيريا الجيدة
يفضل تناول الخضار المجففة في الحساء مثل العدس المقشور مع الكمون، وأيضاً تناول عصائر الخضروات (العصيدة مع حليب البندق، وحلوى حليب جوز الهند...)، وجبن الأغنام، والأطعمة الغنية بالمخمرات المفيدة (الخضار المخمرة باللبن، حبوب اللقاح، إلخ).
7 - تجنّبي المشروبات الغازية
تعمل السكريات والمحليات على تعزيز التخمر المعوي. من ناحية أخرى، تحذر الاختصاصية من أن "المياه الغازية الغنية بالبيكربونات تعمل على تحسين راحة الجهاز الهضمي، ولكن قد يكون من الجيد التخلص منها". خلاف ذلك، اشربي 1.5 لتر من الماء أو المشروبات الساخنة (شاي أعشاب، مرق ...) في اليوم. كوب إلى كوبين كحد أقصى لكل وجبة؛ لأنه إذا كانت غنية بالألياف، فقد تتمدد معدتك.
8 - تناولي الطعام ببطء
حاولي التركيز على شيء ما أثناء تناولك للطعام كتحفة صغيرة وضعتها على طاولة الطعام، لتشتيت انتباهك قليلاً في كل مرة تضعين شوكتك أو ملعقتك في الطبق، وبذلك ستمضغين الطعام جيداً.
سبب تشكل دهون البطن الخطرة على الصحة
تعد دهون البطن واحدة من المشاكل التي تؤرق الكثيرين، وهي تضخم في حجم الخلايا الدهنية على البطن، نتيجة لتركز الدهون في هذه المنطقة، وغالبا ما يكون الكرش مصحوبا بزيادة في الوزن نتيجة الإسراف في تناول الطعام والشراب بشكل زائد على حاجة الجسم.
وتسبب الأنظمة الغذائية الخطأ عددًا من المشاكل الصحية مثل الغازات والانتفاخ وزيادة الوزن، وذلك بسبب احتوائها على نسبة كبيرة من السكر والكربوهيدرات المكررة التي تعالج بشكل أكبر من الكربوهيدرات التي نجدها بالفاكهة، وبذلك تتم إزالة أو تعديل محتواها من الألياف الطبيعية، مما يساهم في إبطاء عملية الهضم وتراكم الدهون.
واكتشفت دراسة حديثة أن تناول الكربوهيدرات المكررة يرتبط ارتباطا وثيقا بمحيط خصر أكبر وتراكم دهون البطن، بسبب انعدام القيمة الغذائية وانخفاض مستوى الألياف أو البروتين أو الدهون الصحية، وبالتالي تتحول هذه المأكولات إلى سعرات حرارية فارغة يمكن أن تسهم في كثير من الأحيان في تكوين دهون البطن وتراكمها.
ويؤكد خبراء في التغذية أن استهلاك الأطعمة المصنعة هو السبب الرئيسي للانتفاخ العنيد لا سيما رقائق البطاطس المعبأة والخبز والمعجنات، وفق موقع "إيت ذيس".
ويقوم الجسم بمعالجة الكربوهيدرات المكررة بسرعة وتخزينها بسهولة على شكل دهون، حيث أنها توفر مصدرا سريعا للطاقة التي تأتي في شكل ارتفاع في الجلوكوز، وفي نفس الوقت ينهار الجلوكوز في الجسم مما يسبب زيادة في الوزن بسبب الشعور المستمر بالجوع ومقاومة الجسم للأنسولين، فيقوم الجسم في تخزين الجلوكوز الزائد على شكل دهون.
وتؤثر دهون البطن الزائدة أو الدهون الحشوية وفق الخبراء بشكل سلبي على الصحة العامة حيث تسبب ضغطا كبيرا على القلب والأعضاء الحيوية الأخرى، مما يعرض المرء إلى خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
