بعد اعتماد التشكيل الجديد..
« الألعاب الجماعية بنادي الشارقة» تعقد اجتماعها الأول «عن بعد»
عقدت إدارة الألعاب الجماعية بنادي الشارقة الرياضي اجتماعها الدوري الأول «عن بعد» بتقنية الاتصال المرئي، مساء السبت، وذلك عقب قرر مجلس إدارة نادي الشارقة باعتماد أسماء أعضاء الإدارات التابعة للنادي.
وترأس الاجتماع سعادة محمد عبيد الحصان، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، رئيس إدارة الألعاب الجماعية، وأعضاء الإدارة الجدد، عدنان محمد الخيال، وجاسم محمد يوسف، وهشام جميل، المدير التنفيذي للإدارة.
وفي بداية الاجتماع، تقدم محمد عبيد الحصان بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة- حفظه الله- وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وإلى سعادة علي سالم المدفع رئيس مجلس إدارة النادي، وإلى مجلس الشارقة الرياضي، على هذه الثقة الغالية،
ورحب رئيس إدارة الألعاب الجماعية بالأعضاء، ونقل لهم تحيات رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، وتمنياته لهم بالتوفيق في مهامهم.
كما توجه الحصان بالشكر إلى مجلس إدارة نادي الشارقة السابق برئاسة سعادة سالم عبيد الحصان الشامسي، وسعادة محمد جمعة بن هندي، وأعضاء مجلس الإدارة السابقين، وإلى ناجي ربيعه وعلي الأميري، أعضاء إدارة الألعاب الجماعية في الدورة السابقة، على جهودهم المقدرة، و دورهم المميز في النجاحات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، وتمنى لهم التوفيق الدائم.
ثم افتتح الحصان جدول أعمال الاجتماع بتحديد المهام، بتكليف عدنان الخيال، بالإشراف على لعبة كرة السلة، و جاسم محمد، بالإشراف على لعبة كرة اليد، وطلب رئيس الإدارة من كل مشرف تقديم مقترحاته وتصوراته للموسم الجديد.
واطلع المجتمعون على سير تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخاذها النادي، وفقاً للتوجيهات الحكومية، لمجابهة جائحة فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19، والتي شملت تعقيم جميع المرافق بالنادي، وتفعيل آلية العمل عن بعد.
وناقش الاجتماع آخر المستجدات في التواصل مع اتحادي كرة السلة وكرة اليد، وخطط الاتحادات حول توقيتات وطريقة عودة النشاط حسب الوضع الراهن.
ومن جهته قال الحصان : “ استعراضنا النتائج المميزة التي حققتها فرق الألعاب الجماعية على مدار المواسم الأربعة الأخيرة، وندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في الحفاظ على المكتسبات خلال المرحلة المقبلة.»