بتوجيهات ومباركة رئيس الدولة.. محمد بن راشد يعلن عن تعديل وزاري في حكومة الإمارات
«أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» يطلق فعاليات مبتكرة
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 عن إضافة ميزتين جديدتين إلى فعاليات دورته الحالية، وذلك بالتزامن مع استمرارية الفعاليات العائلية المفضلة التي تحتفي بعمق الثقافة والتراث الإماراتي الأصيل.
وتنظم مجموعة أدنيك، إحدى شركات "مدن"، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، الدورة الثانية والعشرين من المعرض، التي تقام حتى السابع من سبتمبر الجاري في مركز أدنيك أبوظبي، ومن المتوقع أن تكون الأضخم في تاريخ الحدث، مع إدخال تحسينات على الفعاليات القائمة وإضافة أنشطة جديدة ومميزة تناسب مختلف الفئات العمرية.
وتشهد الدورة الحالية إطلاق قرية "الصقار الصغير"، ومنطقة خاصة لتعليم "آداب المجلس الإماراتي وتحضير القهوة العربية"، بهدف غرس القيم الثقافية وتعزيز التراث الوطني لدى الأجيال الجديدة.
وتقام ضمنها ورش عمل تفاعلية يتعرف الأطفال من خلالها على أصول الصقارة وآداب الضيافة الإماراتية، إلى جانب تعلم كيفية الترحيب بالضيوف، وفنون المجلس، وتقديم القهوة العربية بأسلوب يحاكي روح الأصالة ويجسد الهوية الإماراتية.
ويشهد المعرض لأول مرة هذا العام إطلاق منطقة مخصصة للحرف اليدوية التقليدية، تتيح للزوار التفاعل المباشر مع الحرفيين الإماراتيين والتعرّف على فنونهم الأصيلة، بما في ذلك صناعة العطور والبخور بالطرق التراثية، وتشكيل المباخر الطينية يدويًا، إضافة إلى استكشاف فنون حياكة السدو والخوص، وتجربة فن تطريز "التلي"، المستخدم في تزيين ملابس المرأة الإماراتية، والذي يُعد من أبرز رموز الزينة التراثية، ويقدّم كذلك أنشطة فنية وإبداعية جديدة تناسب جميع الأعمار، من بينها ورش الرسم الرخامي، ومغامرة الرسم الجداري، والركن الإبداعي الذي يتيح للزوار تصميم حُليهم الخاصة والاحتفاظ بها كتذكار فني.
كما يتواصل تقديم تجربة فنية مبتكرة مع فن "الدكودان" الياباني بالتعاون مع "شادا استديو" للفنون، حيث يُستخدم لاصق يشبه كريمة الزبدة لصناعة تصاميم يدوية دقيقة لتزيين الإكسسوارات وأغطية الهواتف بألوان زاهية ومجسمات غريبة، في أسلوب يعكس روح هذا الفن الذي يتسم بالغرابة والمبالغة ويجسد ثقافة فنية نابضة بالحياة، وتعود منطقة "أرينا" للعروض التفاعلية الحية لتكون القلب النابض للمعرض، حيث تقدم مشاهد حية ومشوقة على مدار اليوم.
ومن أبرز الإضافات هذا العام، العرض الأول لـ "هورس ماستر ليبرتي" بمشاركة النجم علي العامري، الذي يستعرض مهاراته في ركوب الخيل وفنون العروض البهلوانية، كما تنظّم جمعية الإمارات للخيول العربية مزادًا حصريًا يضم نخبة من أجمل وأرقى سلالات الخيول العربية الأصيلة، إلى جانب فعاليات مميزة تشمل مطاردة السلوقي العربي، ومحاكاة صيد الصقور والنسور المنغولية، إضافة إلى عرض الإبل البدوي التقليدي.
ويقدّم "مركز المعرفة" بنسخته الجديدة منصة تفاعلية تجمع تحت سقفها العارضين والخبراء والمبتكرين ورواد القطاع، بما يتيح عرض أحدث الابتكارات والتقنيات المتطورة ومشاركة الرؤى والأفكار التي ترسم ملامح المستقبل في مجالات متعددة، ويوفر مساحة للجهات الحكومية والمنظمات غير الربحية لنشر الوعي عبر مبادرات وطنية وحملات تثقيفية، مع تخصيص جلسات صباحية للأطفال لترسيخ قيم التعلم والمشاركة لديهم منذ سن مبكرة.
أما عشاق الرماية، فيقدّم المعرض تجربة مميزة للرماية على الأهداف ومحاكاة الرماية، تتيح للمشاركين اختبار مهارات التصويب وقياس قدرتهم على التركيز والحفاظ على الهدوء في ظروف تتطلب سرعة واتزانًا تحت الضغط.