جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق اسم نوال الصباح على جائزة أفضل صانع محتوى
«أبوظبي للجودة» ينجز 143 ألف فحص مخبري خلال النصف الأول
حقق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة نتائج إيجابية في مؤشرات الأداء خلال النصف الأول من العام الجاري في إطار استراتيجية طموحة، تهدف إلى تعزيز وتطوير البنية التحتية للجودة في أبوظبي، بما يدعم نمو القطاعات الحيوية بالإمارة، ويحفظ الأمن الغذائي وسلامة المنتجات، ويعزز من حماية المستهلك؛ وذلك من خلال الاستمرار في دعم الشركاء من القطاعين العام والخاص عبر تقديم خدمات بمواصفات عالمية، وتطبيق أعلى معايير الجودة والارتقاء بجودة الخدمات والمنتجات.
وكشفت مؤشرات الأداء للنصف الأول من العام الجاري أن مختبر الفحص المركزي التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة أنجز 143 ألفاً و130 فحصاً مخبرياً خلال النصف الأول من العام الجاري /71.62 ألف للربع الأول و71.51 ألف للربع الثاني- بما يعكس حرص المجلس على المحافظة على جودة المنتجات المعروضة في الأسواق والمواد والأجهزة المستخدمة في قطاعات الأعمال المتنوعة.
وبحسب المؤشرات، نفذ المختبر 25 ألفاً و415 فحصاً في مجال الأغذية والسوائل، و106 آلاف و298 فحصا للمياه، و149 فحصاً في مجال الأدوية والمعدات الطبية، و3943 فحصاً لمواد البناء والإنشاءات و4852 فحصاً للزيوت والمحولات، و1664 فحصاً للعينات البيئية و635 فحصاً للعينات الزراعية و138 فحصاً لمستحضرات التجميل و33 فحصاً عاماً إضافة إلى تقديم 3 استشارات فنية.
وقال سعادة عبدالله المعيني، المدير التنفيذي لقطاع مختبر الفحص المركزي بمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، إن قطاعات المجلس ووحداته التنظيمية، حققت نتائج إيجابية في مؤشرات الأداء خلال النصف الأول من العام الجاري، مشيراً إلي أن مختبر الفحص المركزي يسعى من خلال خدمات تقييم المطابقة التي يوفرها إلى التحقق من مطابقة السلع المتداولة في أسواق الإمارة للاشتراطات المعتمدة بالإضافة إلى تعزيز الصناعات الوطنية، وذلك من خلال 3 مواقع لتقديم خدمات مختبر الفحص المركزي في أبوظبي والعين تضم 162 موظفا مؤهلا ومتخصصا.وأضاف المعيني خلال إحاطة إعلامية لاستعراض إنجازات مختبر الفحص المركزي التابع للمجلس، أن المختبر قام وفق خطته الاستراتيجية بتطوير قدراته الفنية وتوسعة نطاق خدمات الفحص وتقييم المطابقة في مجالات عدة وذلك لتلبية احتياجات الجهات الحكومية المتنامية من هذه الخدمات، مشيراً إلى أن المجلس يعمل على تطوير المختبر ليكون مركزاً عالمياً لخدمات الفحص وتقييم المطابقة، إضافة إلى تطوير الخبرات الوطنية من خلال توفير فرص عمل وتدريب في أحدث المجالات العلمية والتكنولوجية، وتوفير بيئة علمية تجمع المؤسسات الأكاديمية والصناعية.
ولفت إلى رفع قدرات الفحص لدى مختبر الفحص المركزي لتشمل 38 خدمة فحص جديدة، حيث تم تطوير 9 خدمات فحص جديدة لمنتجات الوقود والديزل، وتوسعة نطاق خدمات الفحوصات الإشعاعية لتشمل 14 خدمة جديدة، وتطوير 10 خدمات فحص في المجال الزراعي، وتطوير خدمة الكشف عن عنصر السينايد السام في المياه، وتطوير خدمات فحص الرواسب باستخدام تقنية «EDXRF»، وتطوير خدمة الكشف عن متبقيات الكحول في مخرجات السوائل البشرية على المدي الطوير، وتطوير خدمة الكشف عن الاعفان في التربة والنبات، وتطوير خدمة الكشف عن متبقيات المنظفات في الأغذية.
وذكر المعيني ان إنجازات وأنشطة خدمات الفحص وتقييم المطابقة خلال الفترة الماضية، شملت البدء بتفعيل الشراكة الإستراتيجية مع شركة “جي 42”، وتطوير عدد من التحاليل المطلوبة من الجهات التنظيمية في الإمارة مثل تطوير خدمة الكشف عن فيروس التهاب “الكبد الوبائي أ” في الخضار والفواكه والتي تعتبر خدمة نوعية على مستوى الدولة، وتطوير خدمة تقدير الزرنيخ غير العضوي في الأسماك والقشريات والأرز. ولفت إلى أن الإنجازات شملت كذلك العمل على توسعة نطاق الخدمات المقدمة للشركاء الإستراتيجيين مثل دائرة الطاقة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية لتلبية احتياجاتهم الجديدة، إلى جانب مشاركة مختبر الزراعة في اجتماع فرق العمل المنبثقة من الشبكة العالمية لتحاليل السماد بهدف بناء وتعزيز القدرات الفنية في مجال فحص الأسمدة وذلك من خلال وضع المعايير والبروتوكولات وتوحيدها على مستوى مختبرات فحص الأسمدة.
ونوه إلى أن المجلس نجح أيضا في تدشين نظام استشعار حراري لاسلكي في المختبرات يتيح مراقبة وقراءة درجات الحرارة للأجهزة الحرارية في المختبر، ويعتبر أحد نماذج التحول الرقمي في المختبر حيث يساهم في رفع كافة التشغيل عبر خلق قاعدة بيانات وخرائط حرارية لدراسة أوضاع الأجهزة على مدار السنوات، ورصد أي تغير في قراءات الأجهزة بعد ساعات الدوام من خلال إرسال إشعارات عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية للمستخدمين في المختبر.” وأوضح المعيني أنه تم العمل على جذب مشاريع جديدة لخدمات الفحص المركزي وبالتعاون مع شريك المجلس شركة “جي 42” في مجالات عدة مثل فحص ملوثات المصانع مع هيئة البيئة، وفحص الأغذية مع إدارة مسرح الجريمة في شرطة أبوظبي وفحص الأدوية مع مصنع أدكان للأدوية.
وشملت الإنجازات على الصعيد العالمي والإقليمي، تسجيل مختبر الزراعة ضمن شبكة المختبرات العالمية لفحص الأسمدة والتابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وسيسهم ذلك في وضع المختبر على خارطة المختبرات العالمية في مجال فحصوات الأسمدة، واستيفاء مختبر الإشعاع لمتطلبات تجديد رخصة الفحوصات الإشعاعية والحصول على الترخيص لممارسة الأنشطة الخاضعة للرقابة لمدة ثلاث سنوات، ومشاركة مختبر الاشعاع في تمارين الطاولة استعدادا لتمرين الطوارئ من المستوى الثالث المعروف بـ “كونفكس -3” وذلك تحت إشراف الوكالة الذرية للطاقة وبدعوة أكثر من 170 دولة ومنظمات دولية.كما تم تسجيل المختبر المركزي من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “ فاو” كعضو في مختبرات التربة العالمية «GLOSOLAN» واختيار مختبر الكيمياء غير العضوية من مختبر علوم الحياة في أبوظبي كقائد إقليمي لتوحيد طرق العمل لفحوصات التربة في المنطقة.ويوفر مختبر الفحص المركزي نطاق واسع من الفحوصات المخبرية للمنتجات الغذائية تشمل الفحوصات الكيميائية والمكروبيولوجية والفحوصات الاشعاعية، حيث تعتبر هذه الفحوص جزءا لا يتجزأ من عمليات كفاءة الإنتاج والتصنيع لمنتجات آمنة وعالمية الجودة باستخدام أحدث أساليب الفحص والتكنولوجيا، كما يوفر الفحوصات المخبرية للمياه تشمل الفحوصات الكيميائية والمكروبيولوجية والفحوصات الإشعاعية، وتشمل تحاليل المياه الشبكات والمياه المعبأة وغير المعبأة والجوفية والمعالجة وأنواع المياه الأخرى لتغطي بذلك مصادر المياه كافة.كذلك يوفر مختبر الفحص المركزي الفحوصات المخبرية للأدوية والمواد الطبية تشمل التحاليل الفيزيائية والكيميائية والميكروبيولوجية باستخدام دستور الأدوية الأمريكي أو الأوروبي أو الياباني، إلى جانب توفير الفحص المركزي للفحوصات المترولوجية للأجهزة الطبية والتي تشمل أجهزة قياس ضغط الدم والحقن الطبية وأجهزة قياس الحرارة، والفحوصات المخبرية للعينات البيئية تشمل الفحوصات الكيميائية والمكروبيولوجية والفحوصات الإشعاعية، كما يتعاون المختبر المركزي مع مختبرات القطاع الخاص لتوفير هذه الفحوصات، ويوفر المختبر نطاقا واسعا من الفحوصات الإشعاعية للمواد الغذائية والمياه والعينات البيئية.
كما يوفر المختبر المركزي نطاقا واسعا من الفحوصات المخبرية للتحاليل الزراعية تشمل تحاليل العينات الرئيسية في التربة والمياه والنبات، إلى جانب الفحوصات المخبرية لمواد التجميل ومنتجات العناية الشخصية لضمان مطابقة المنتجات للتشريعات المعتمدة، وأيضا فحوصات مخبرية لمواد التغليف والمواد الملامسة للأغذية لضمان مطابقتها للمواصفات المعتمدة، وكذلك الفحوصات المخبرية في مجال مواد البناء والإنشاء تشمل التحاليل الفيزيائية والكيميائية، ويتعاون المختبر المركزي أيضا مع القطاع الخاص لتوفير هذه الفحوصات.