«بعد مرور ثلاثة أيام على افتتاحه»

«أبوظبي للكتاب» يعكس الحراك الثقافي للدولة ويحظى بإقبال كبير

«أبوظبي للكتاب» يعكس الحراك الثقافي للدولة ويحظى بإقبال كبير

• هيثم صالح : معرض أبوظبي الدولي للكتاب هو نافذة للعالم أجمع وفرصة للاطلاع على الثقافات
• عماد حسين: ينافس المعارض العالمية و يتميز بالتنظيم المثالي والحضور القوي
• هانم العسوي :الكتاب الإلكتروني أصبح لا غنى عنه ويتم الاستعانة به في الدراسات البحثية والأكاديمية
• عمر الملا : نشعر في كل دورة بتقدم ملحوظ وأصبح له طابع أوروبي
• عبد السلام فهمي: نصدر العديد من الكتب والبحوث الخاصة بالمخططات الإسلامية والتراثية
• توفيق حلواني :الكتاب المطبوع له أهمية كبيرة تتمثل في رفع نسبة الذكاء وتنشيط الحواس
• عماد الدلو: الإقبال يأتي من فئة الشباب الإماراتي الذي يهيم بالدراسة والبحوث
• محمد بدران : توقف بسبب فيرس كورونا والآن تم استئناف الحياة الثقافية وعودة الحياة مرة أخرى
• جمال علي :هناك العديد من الإصدارات للدار مثل التنمية البشرية والعلاقات الأسرية


"شهدت الأيام الأولى من معرض أبوظبي الدولي للكتاب إقبالا ملحوظا من الزوار والمهتمين بالكتاب والمثقفين وشهد أيضا توقيع كتب جديدة لكبار الكتاب في الوطن العربي وشهد المعرض أيضا فعاليات ثقافية وندوات لكبار الكتاب والمثققفين في أبوظبي، وكان الإقبال على العناوين الجديدة التي تعرضها دور النشر المحلية والعربية ، وكان للرواية والإصدارات التاريخية و الترجمات نصيب الأسد في اطلاع الزوار عليها واقتنائها ، وسألنا بعض المسؤولين من دور النشر المحلية والعربية عن رأيهم في معرض أبوظبي للكتاب وما يهتم به المواطن الإماراتي من كتب ومراجع "

وفي البداية قال هيثم صالح :
المعرض هذا العام أثرى الحياة الثقافية في إمارة أبوظبي وأعطى أبعادا جديدة للمفكرين والمؤلفين من الدول العربية والأوربية .
واعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب نافذة على العالم أجمع ؛ لكي نطلع على الثقافات العربية وتناقل الخبرات ، ونحن نحرص دائما على المشاركة في المعرض للإفادة والاستفادة.

وتحدث عماد حسين مدير مبيعات دار نشر "الخليج للكتاب" قائلا:
الدار دائمة المشاركة في معرض أبوظبي للكتاب ولكن هذه أول مشاركة لي شخصيا وأرى أن المعرض ينافس المعارض العالمية حيث إنه يتميز بالتنظيم المثالي والحضور القوي ومشاركة العديد من الدول ووجود إصدارات ومنشورات حديثة ومتنوعة .

وقالت دكتورة هانم العيسوي مدير مركز ليفند للدراسات والنشر :
هذه أول مشاركة للمركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب وكان انطباعي الأول أن هناك جمهور قارىء وخصوصا للكتاب الأكاديمي مركز ليفند يمتلك 300 إصدار متخصص وأكاديمي يهتم بها زوار المعرض .
وعن الكتاب الإلكتروني قالت الدكتورة هانم:  أصبح لا غنى عنه ويتم الاستعانة به في الدراسات البحثية والأكاديمية ويظل الكتاب الورقي له أهميته الخاصة وله عشاق وأكثرهم من كبار السن وأعتقد أن لا غنى عنه أيضا.

وقال عمر الملا دار نشر خير للنشر والتوزيع :
نحرص من 15 عاما المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ونشعر في كل دورة بتقدم ملحوظ وأصبح له طابع أوروبي، وعن إصدارات الدار قال الملا يغلب على منشوراتنا الطابع الإسلامي والموسوعات الدينية .

وأوضح عبد السلام فهمي مدير المكتبة الأزهرية للتراث قائلا:
نشارك من فترات كبيرة في معرض أبوظبي وتعتبر المكتبة من أقدم المكتبات الموجودة في مصر حيث تأسست منذ 80 عاما ونصدر العديد من الكتب والبحوث الخاصة بالمخططات الإسلامية والتراثية وهناك العديد من الزوار للمكتبة في المعرض لاقتناء كل ما هو تراثي .
وأضاف فهمي أرفض فكرة أن الكتاب الورقي قد تراجع بل العكس هناك العديد من القراء الجدد وجدوا ضالتهم في القراءة الورقية والبحث عن كتب التراث الإسلامي والتاريخي بصفة عامة .

وقال توفيق حلواني مدير العلاقات العامة لدار "الحافظ ":
هناك الجديد في معرض أبوظبي للكتاب حيث أصبح أكثر إقبالا وتنظيما عن باقي الدورات الماضية والإقبال الأكبر يأتي من قبل الأطفال على الروايات والقصص وهي تستحوذ أكبر نسبة مشتريات .
وأضاف حلواني أن الكتاب المطبوع له أهمية كبيرة وهي رفع نسبة الذكاء وتنشيط الحواس ويعطي لك المعلومة صحيحة مئة في المئة والمعارض والمحافل الدولية التي تهتم بالثقافة لها أهمية كبيرة في الحفاظ على قيمة الكتاب المطبوع.

وعن رأيه قال عماد الدلو مدير مبيعات دار "المسيرة للنشر والتوزيع ":
نشارك لأول مرة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ولاحظت الاهتمام بالمعرض تنظيميا وأيضا هناك إقبال جيد على المعرض من جمهور القراء ويحظى المعرض أيضا بمشاركة دول عربية وأوربية عديدة لها باع كبير في النشر والتوزيع ونشهد لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب أنه من أقوى المعارض العربية في الشرق الأوسط .
وأضاف الدلو إن العديد من الإصدارات الأكاديمية والتربوية نعرضها لأول مرة في معرض أبوظبي للكتاب والإقبال يأتي من فئة الشباب الإماراتي الذي يهيم بالدراسة والبحوث والمراجع وهذا يعكس إدراكهم لأهمية الكتاب المطبوع الذي لا يفقد قيمته أبدا .
وأوضح محمد بدران دار "العربي للنشر والتوزيع"
أهم إصدارات هذا العام الهاشميون والتجربة الإماراتية وست كتب من الصين وهي مجموعة قصصية أيضا وهناك سلسلة ترجمات من 30 دولة حول العالم .

وأضاف بدران معرض أبوظبي الدولي للكتاب من أهم المعارض تنظيميا وأرى  إقبالا كبيرا في هذه الدورة وأرجع هذا إلى أن المعرض توقف بسبب فيرس كورونا والآن تم استئناف الحياة الثقافية وعودة الحياة مرة أخرى إلى طبيعتها.
وعن مشاركته قال جمال علي - دار "اقرأ للنشر والتوزيع" الكويت :
مشاركتنا في المعرض من 2006 وهناك العديد من الإصدارات للدار مثل التنمية البشرية والعلاقات الأسرية  وتربية الناشئ وهناك أربعة ألوان من الداخل وتتميز بالطباعة الفاخرة . وعن الإقبال قال علي : هناك كثافة ، وهناك زوار أكثر من الدورات السابقة للمعرض ودائما يكون الإقبال أكثر من فئة الفتيات .