«أتيليه الإسكندرية» مهدد بالطرد.. ما القصة؟
أزمة طاحنة يتعرض لها “أتيليه الإسكندرية”، مقر جمعية الأدباء والفنانين والمبدعين وأحد أهم الصروح الثقافية بالمدينة الساحلية شمالي مصر. وأصبح الأتيليه “مهددا بالطرد” من مقره التاريخي، الذي بقى فيه لأكثر من 60 عاما، بسبب خلافات على إيجار مبناه.
ويعود تاريخ إنشاء “أتيليه الإسكندرية” إلى عام 1934 على يد الفنان المصري الشهير محمد ناجي، وسجل عام 1947 باعتباره مؤسسة مجتمع مدني. وفي عام 1956 انتقل إلى موقعه الحالي الذي أصبح محل النزاع، ويمثل الأتيليه قيمة ثقافية مهمة في الإسكندرية لما يقدمه من فعاليات ثقافية وفنية متنوعة. وصدر مؤخرا حكم يقضي بإنهاء العلاقة الإيجارية بين الأتيليه ومُلّاك المبنى، إلا أن نائب رئيس مجلس إدارة الأتيليه سامي حلمي يقول إن الإدارة استأنفت على الحكم، وتحاول في اتجاهات متعددة لتفادي الأزمة، مشيرا إلى أن نقل الأتيليه من موقعه التاريخي يضر به وبمحبي الثقافة والفنون بالمدينة. ويضيف حلمي في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “أتيليه الإسكندرية” يسبق في إنشائه “أتيليه القاهرة” بنحو 20 عاما، و”له أهمية ثقافية كبرى، إذ يعتبر مركزا ثقافيا فنيا تنويريا، ويقدم نشاطات شتى تتنوع بين الندوات والمؤتمرات الثقافية ومعارض الفنانين التشكيلين في مصر».