2200 شركة عارضة من 160 دولة

«أديبك 2024» يسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة قطاع الطاقة

«أديبك 2024» يسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة قطاع الطاقة

• طيبة الهاشمي: تطوير خارطة طريق استراتيجية تضمن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشهد الطاقة العالمي
• شريف العلماء:أديبك فرصة لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص
• علي العامري: نحرص على تعزيز جهودنا لتنمية قدراتنا ومواكبة أحدث التكنولوجيات والتقنيات
• كريستوفر هدسون:اديبك يعرض التقنيات المبتكرة والرؤى القيمة والأصوات المؤثِّرة
• هاني التنير: بذلت فرق العمل جهوداً استثنائية لتطوير مشاريع مميزة لعرضها خلال فعاليات المعرض
• خورشيد علم: تؤكد الحلول التي نستعرضها هذا العام التزامنا ونهجنا تجاه الاستدامة والابتكار التكنولوجي
• منصور الصايغ: منصة حيوية للشركات العالمية، حيث تعزز الاستثمارات وتدعم الابتكارات التقنية
• محمد دمق: معرض أديبك الفعالية الأهم والأكبر والأبرز في مجال الطاقة في المنطقة
روهيل راغافان: تتطلع RPM إلى عرض خبرات خدمات الطوارئ الطبيّة في قطاع الطاقة للعالم


((تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تُعقَد فعاليات النسخة الأربعون من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2024، في مركز أدنيك أبوظبي. ويتوقع حضور الحدث أكثر من 184,000 زائر، إلى جانب مشاركة أكثر من 1,800 من أبرز الخبراء والمبتكرين وأصحاب الرؤى من مختلف مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات للتحدُّث في المؤتمر العالمي. وايضا يضم المعرض 2200 شركة عارضة من 160 دولة ، وتجمع هذه النسخة أهمَّ المعنيين بقطاع الطاقة العالمي لاستكشاف الدور الرئيسي للذكاء الاصطناعي، والتمويل في تسريع عملية الانتقال العالمي في مجال الطاقة. ويشهد الحدث إطلاق ثلاثة مؤتمرات جديدة بمشاركة شخصيات رائدة من قطاعات التمويل والتكنولوجيا والشباب، ودول الجنوب العالمي للعمل على صياغة مستقبل طاقة أكثر استدامة وشمولية.))
تقول طيبة الهاشمي، رئيس معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، والرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك البحرية»: 
نشهد اليوم مشاركة قيادات قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمناخ والاستثمار حول العالم، لاستكشاف ومناقشة سبل الاستفادة من فرص الترابط الوثيق بين قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة و المناخ.
وأضافت الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى الطاقة، والطاقة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي ويوجد ترابط كبير بينهما. ويكون التكامل بين الذكاء الاصطناعي والطاقة محوراً رئيسياً في النسخة الأربعين المميَّزة لأديبك. ونناقش، من خلال جمع القادة والمبتكرين العالميين معاً، إمكانات الذكاء الاصطناعي في التحويل النوعي للاقتصادات والصناعات المختلفة، ودوره الفعّال في تسريع تحقيق انتقال منظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة. والتأثير الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي على سلسلة القيمة لقطاع الطاقة لتطوير خارطة طريق استراتيجية تضمن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشهد الطاقة العالمي
وقال سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول:
إن مشاركة الوزارة في ‘أديبك‘ تعتبر فرصة لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، وتبادل الخبرات والتقنيات المتطورة التي تسهم في صياغة مستقبل طاقة أكثر استدامة وملائمة للبيئة.
وأضاف نسير في دولة الإمارات بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها في الطاقة النظيفة والمتجددة، والانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة، ونحن ملتزمون بتحقيق انتقال عادل ومنظم للطاقة، بما يتماشى مع ‘اتفاق الإمارات‘ التاريخي الذي يضع العالم على مسار العمل المناخي الصحيح ويشكل نقطة تحول استثنائية، وأنه بهدف تحقيق تطلعاتنا في التحول بقطاع الطاقة، تبنت الدولة إستراتيجية طويلة الأمد من أجل تحقيق توازن بين تلبية احتياجات النمو الاقتصادي وبين الحفاظ على البيئة.
وأكد أن الإمارات استثمرت أكثر من 150 مليار درهم، منها 45 مليار درهم في الطاقة النظيفة والمتجددة، فيما نخطط لاستثمار 500 مليار درهم أخرى في قطاع الطاقة خلال الثلاثين عاماً المقبلة لتحقيق الحياد المناخي.
وبهذه المناسبة، قال هاني التنير الرئيس التنفيذي للقطاع الصناعي في مجموعة المسعود:
 يعد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) من الأحداث الأكثر أهمية بالنسبة للقطاع الصناعي في مجموعة المسعود، حيث نواصل التزامنا بتوفير ودعم حلول الطاقة المستدامة. وقد بذلت فرق العمل في أقسامنا المتعددة جهوداً استثنائية لتطوير مشاريع مميزة لعرضها خلال فعاليات هذا المعرض الذي يشارك فيه جملة من الشركات والعلامات التجارية الرائدة على مستوى القطاع التي تستشرف مستقبل الطاقة عبر القطاعات المتنوعة."
كما يسلط قسم المشاريع والخدمات الهندسية في "المسعود" الضوء على شراكاته الاستراتيجية مع 12 علامة تجارية عالمية، ما يعكس التزام المجموعة بالاستدامة والابتكار. وتشمل هذه الشراكات مجموعة من العلامات المرموقة مثل "كي إس بي" و"مان إنيرجي سوليوشينز" و"تشارت" و"كوارتز إليك" و"سيركور شرودال" و"توبفيت" و"باكت" و"ديب" و"هينغست" و"هاريس باي" و"سانتاك" و"إس إن دبليو"، وتساهم كلٌ من هذه العلامات في تطوير الحلول المتكاملة التي يوفرها القسم لخدمة قطاع الطاقة والنفط والغاز.
ويستعرض قسم المشاريع والخدمات الهندسية عدد من الحلول المبتكرة والتقنيات الجديدة، وأهمها الحلول الهندسية والتصنيعية لتخزين الغاز الطبيعي المسال وتسييله، والتي تم تطويرها بالتعاون مع شركة "تشارت اندوستريز إنك". كما طور قسم المشاريع والخدمات الهندسية حلولاً مبتكرة لتخزين الهيدروجين السائل، بالتعاون مع "تشارت". وسيقدم القسم تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه بالإضافة إلى حلول شاملة للهندسة والمشتريات والبناء والصيانة في قطاع معالجة المياه ومياه الصرف الصحي.
ومن جهته، قال الدكتور خورشيد علم، المدير العام لقسم المشاريع والخدمات الهندسية في "المسعود":
تؤكد الحلول التي نستعرضها هذا العام التزامنا ونهجنا تجاه الاستدامة والابتكار التكنولوجي. وقد تمكنا من تقديم أحدث التطورات التي تلبي احتياجات القطاع، بفضل الاستفادة من الخبرات الدولية وتقديم حلول مبتكرة للسوق المحلي، ما يساهم في دفع عجلة التقدم المستدام عبر قطاع الطاقة."
وقال كريستوفر هدسون، رئيس «دي إم جي إيفنتس»: 
بمرور 40 عاماً على تأسيسه، من المتوقَّع أن يكون أديبك 2024 النسخة الأكثر طموحاً حتى الآن، حيث يتحد المجتمع الدولي ومنظومة قطاع الطاقة العالمي حول الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لتأمين الطريق إلى تحقيق الحياد المناخي، ومن خلال عرض التقنيات المبتكرة والرؤى القيمة والأصوات المؤثِّرة، ويقدِّم الحدث التزاماً عالمياً متجدِّداً بخلق مستقبل طاقة آمن وعادل ومستدام للجميع.
أكد الدكتور علي العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ لخدمات النفط :
أن دورة مؤتمر و معرض أبوظبي الدولي للبترول " أديبك 2024" تحظى بأهمية كبيرة بمناسبة مرور 40 عاماً على انطلاق هذا الحدث الأبرز والاهم عالمياً في مجال الطاقة، موضحاً أن معرض أديبك 2024 قد أثبت أنه الأهم والابرز عالمياً، ويسهم في تعزيز مكانة أبوظبي الدولية في قطاع الطاقة.
واستعرض العامري الأهمية التي تكتسبها دورة " اديبك 2024" حيث يجمع أهم المسؤولين والمعنيين بقطاع الطاقة العالمي لاستكشاف الدور الرئيسي للذكاء الاصطناعي، والتمويل في تسريع عملية الانتقال العالمي في مجال الطاقة. 
وأكد العامري أهمية استعراض إمكانات الذكاء الاصطناعي في التحويل النوعي للاقتصادات والصناعات المختلفة، ودوره الفعّال في تسريع تحقيق انتقال منظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
وشدد  العامري على اهمية الاستثمارات في عمليات الاستكشاف والتطوير التي تقوم بها بشكل خاص دولة الامارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي، حيث تعزز من ثقة الشركات الوطنية والأجنبية العاملة في القطاع، ودفع في عمليات النمو والتوسع، ورفع معدلات الإنتاج في ظل الطلب العالمي المتواصل والظروف الدولية المختلفة.
وذكر ان توجه الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز لاستخدام الطرق التكنولوجية الحديثة في عمليات الحفر والاستكشاف قد ساعد كثيراً في تخفيض التكلفة وتقليل الوقت وتسهيل الأعمال، وتمكين الشركات من تحقيق أداء أفضل.
وأفاد العامري أن مجموعة الشموخ لخدمات النفط حريصة على المساهمة في قطاع الطاقة في دولة الامارات، حيث تمتلك الخبرات النوعية في هذا المجال، مما مكنها منذ تأسيسها من أن تتبوأ مكانة مرموقة بين الشركات الوطنية العاملة في هذا المجال، مشيراً إلى أن المجموعة تستثمر في التكنولوجيا الحديثة لتطوير مرافقها بما يجعلها تواكب أهم الشركات العالمية العاملة في مجال خدمات النفط.
وقال العامري  نحرص على تعزيز جهودنا لتنمية قدراتنا في مختلف المجالات ومواكبة أحدث التكنولوجيات والتقنيات التي تعنى بالاستدامة، مما يمكننا من أن نكون في ريادة شركات خدمات النفط على المستويين الإقليمي والدولي.
وصرح السيد منصور عبدالجبار الصايغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصايغ ومدير عام "إم آند كو"، 
بأن "أديبك"، هو الحدث الأهم عالميًا في مجال الطاقة، والذي يجمع آلاف الزوار من أبرز المسؤولين والشركات العالمية والوطنية  لبحث الابتكار والاستدامة.
وأضاف الصايغ: "أصبح أديبك منصة حيوية للشركات العالمية، حيث تعزز الاستثمارات وتدعم الابتكارات التقنية وتطور الاستراتيجيات لتحقيق الاستدامة. ولا تقتصر أهمية المعرض على هذا فحسب، بل يتجاوزه ليشكل مصدر إلهام للشباب الإماراتي الطموح الذي يسعى لبناء مستقبل مهني واعد. إن رؤية الإمارات نحو الاستدامة والتنمية تفتح للشباب آفاقاً غير محدودة، ودورهم في هذه الرؤية أساسي لتحقيقها."
وأكد الصايغ، بصفته رئيس مجلس أعمال شباب أبوظبي التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ، على أهمية تمكين الشباب الإماراتي للدخول إلى القطاع الخاص بجرأة وثقة، مشيراً إلى أن الطريق نحو النجاح يبدأ بخطوات بسيطة، مدعومة بالشغف والإصرار. 
ودعا الصايغ شباب الإمارات للانطلاق في مسيرتهم الخاصة، قائلاً: "لا تنتظروا الفرص، بل اصنعوها بأنفسكم، فالعالم مليء بالإمكانات التي تنتظر الشباب الطموح. المعارض الكبرى مثل أديبك تمثل منصات ذهبية لاكتساب المعرفة وبناء العلاقات والتوسع. اغتنموا هذه المنصات لتحقيق طموحاتكم وتأكيد حضوركم في مجالات جديدة ومبتكرة." 
وأشاد السيد محمد دمق الرئيس التنفيذي لمجموعة سرغاز 
بتوجهات دولة الامارات نحو الحياد المناخي بحسب رؤية 2030 والهدف لتقليل الانبعاثات الكربونية وصولاً إلى صفر كربون بحلول العام 2050.
وقال السيد دمق بمناسبة انعقاد فعاليات معرض أديبك 2024:" يعتبر معرض أديبك الفعالية الأهم والاكبر والابرز في مجال الطاقة في المنطقة، ونجحت أبوظبي في أن تكون واحده من الوجهات الاهم في قطاع الطاقة بفضل استمرارها بضخ استثمارات كبيرة في قطاع البترول والغاز، و اطلاق مشاريع تعنى بالطاقة المتجددة، والانتهاء مؤخراً من مشروع الامارات للطاقة النووية، مما مكنها بأن تكون الدولة الأكثر ريادة في قطاع الطاقة عالمياً".
وأضاف السيد دمق:" لقد ساهم نظام الغاز المركزي الموصل إلى المنازل في دعم الجهود لخفض الانبعاثات الكربونية، وخروج ما يفوق 8 ملايين أسطوانة غاز منزلي عن الخدمة في دولة الإمارات بفضل الاعتماد على نظام توصيل الغاز المركزي للمنازل والمطاعم الذي يتيح استخدام امن و يساهم في تخفيض الانبعاثات الكاربونيه مع تكلفة اقل في عملية التوصيل ، وحرص ملاك وأصحاب المنازل والشركات على اعتماد هذا النظام بدلاً من مواصلة استخدام الأسطوانات التقليدية.
وتابع بالقول:" إن مجموعة سرغاز توصل في الوقت الراهن خدمات الغاز المركزي إلى عدد 26 الف وحدة سكنية ويتوقع أن يزيد هذا العدد عن 40 ألف وحدة سكنية قبل حلول العام 2030، خاصة أن الشركة وقعت عقود لتوفير خدمة توصيل الغاز المركزي إلى مشاريع كبرى جديدة في الدولة".
وكشف أن شركة مزن للطاقة التابعة ل" سرغاز" تقدمت بمشروع لتسييل الغاز الطبيعي في الدولة بالتعاون مع الجهات الحكوميه و الخاصة. سيشكل هذا المشروع نقطة تحول في جهود الحياد المناخي، حيث سيتم تزويد هذا الغاز للمصانع والمناطق البعيدة مما سيساعد في زيادة الانتاجية و تطوير مجتمعات عمرانية .
جديدة  و مقدرة تنافسية في الاسواق العالمية ، ويعتبر اول مشروع من نوعه في الشرق الأوسط، بحجم استثمارات تقدر بمئات ملايين الدراهم، وسيستخدم هذا المشروع المستقبلي تكنولوجيا متقدمة، وسيجري تنفيذه على عدة مراحل ، ومن المتوقع ان يدخل حيز الإنتاج خلال العامين القادمين.
وتعقيباً على شراكة ريسبونس بلس ميديكال مع أدبيك 2024، قال الدكتور روهيل راغافان، الرئيس التنفيذي لشركة RPM: 
يوفر أدبيك لشركة RPM المنصة المثاليّة لتعزيز مكانتها الرائدة في السوق، وتطوير التعاون التجاري، وعرض أحدث ابتكاراتها التكنولوجيّة للعملاء الجدد، على المستويين الإقليمي والعالمي. وباعتبارها الشريك الطبي الرسمي لهذا الحدث المرموق، تتطلع RPM إلى عرض خبرات خدمات الطوارئ الطبيّة في قطاع الطاقة للعالم".
ويضيف: "إن الرعاية الطارئة قبل دخول المستشفى تتطور بسرعة لتلبية احتياجات الرعاية الصحيّة المتزايدة، وباعتبارها رائدة في الصناعة، يتعين على ريسبونس بلس ميديكال مواكبة الاستراتيجيّات الدولية الأوسع نطاقاً. ويعدّ معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول منصة رائعة لتسليط الضوء على الخبرات المتميّزة لكل من ريسبونس بلس ميديكال وبروميثيوس."