على ذمة أكرم خزام:

«أسرار قصة إغلاق مكتب الجزيرة في تونس»...!

«أسرار قصة إغلاق مكتب الجزيرة في تونس»...!

- اتفاق مع النهضة لتمكين المشيشي من بثّ مباشر ودعوة الأمن لمقاومة قرارات الرئيس

   كشف أكرم خزام الصحفي السابق بقناة الجزيرة أمس الثلاثاء أن غلق مكتب القناة بتونس جاء إثر اتفاق بين المكتب وحركة النهضة يقضي بتوجيه جهاز إرسال فضائي إلى منزل رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي ليتسنى له الظهور مباشرة على الهواء والإعلان عن رفضه القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد ودعوة أعوان الأمن إلى مقاومتها مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تلقفت تلك المكالمة.   وكتب خزام في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك تحت عنوان “أسرار قصة إغلاق مكتب الجزيرة في تونس” يوم أمس: “فوجئت حركة النهضة بتونس بقرارات قيس سعيد واعتبرت أن الرئيس التونسي باغتها... الدعوة للاعتصام أمام مبنى البرلمان احتجاجا على تلك القرارات فشلت»...   وأضاف “...ونقلا عن مصادر تونسية رفيعة المستوى تم الاتفاق مع مكتب الجزيرة في تونس على أن يرسل جهاز بث فضائي إلى دار رئيس الحكومة المقال لكي يظهر على الهواء مباشرة ويعلن عن رفضه قرارات الرئيس التونسي ودعوة الشرطة إلى المقاومة باعتباره يشرف على وزارة الداخلية بالوكالة».

   وتابع “الأجهزة الأمنية رصدت المكالمات الهاتفية التي تمت واتجهت عناصرها إلى المكتب وأقفلوه واتجهت عناصر أمنية أخرى إلى المشيشي وقالوا له باختصار: إما أن تعلن الموافقة على قرارات الرئيس أو أن يتم الإعلان عن المخالفات الكبيرة التي قمت بها وتتم إحالتك على القضاء فورا …المشيشي فهم الرسالة جيدا وأعلن الموافقة على قرارات قيس سعيد».   وأنهى خزام تدوينته بالإشارة إلى أن “للحديث عن الأسرار تتمة».