رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بوفاة نجله
«أصغر هداف» يقلب الموازين في «صراع الأمتار الأخيرة» لدوري الأولى
يعود أصل الحكاية إلى استدعاء فؤاد بومضل، مدرب حتا، للاعبه الشاب عبيد عيد من دكة البدلاء، والدفع به للمشاركة في المباراة أمام العربي، قبل نحو 5 دقائق على نهاية الوقت الأصلي "ّالدقيقة 85"، بديلاً لزميله حسين عبدالله.
واستخدم مدرب حتا ورقته الأخيرة، بغرض الاستفادة من إمكانات الشاب عيد، وقدراته التهديفية، خاصة أنه يملك سجلاً جيداً، بعدما سجل 6 أهداف في 16 مباراة في الدوري وتصفيات الكأس، قبل مواجهة حتا أمام مضيفه العربي في الجولة 24.
وفي الوقت الذي بدا فيه التعادل الإيجابي بهدف لمثله نتيجة حتمية للمباراة، خطف "البديل" عبيد عيد هدفاً في توقيت صعب، في الدقيقة 96، ليحرم العربي من نقطة كان بحاجة إليها لتفادي الخسارة الثانية توالياً، وقلص الهدف الفارق بين العربي الوصيف والبطائح إلى نقطة وحيدة، برصيد 53 للأول، مقابل 52 للثاني.
وأعاد الهدف الحاسم لحتا الأمل لدبا الحصن، ومثّل أيضاً هدية قيمة لدبا المتصدر، إضافة إلى الحمرية أيضا، إلى جانب أن هدف "الثواني الأخيرة" جعل حتا نفسه يتمسك بأهداب آمال الصعود، وإن كانت ضعيفة، إلا أنها موجودة بالحسابات والأرقام.
ورد حتا، بفضل الهدف ذاته، الدين للعربي الذي فاز عليه في مواجهة الدور الأول، وربما يغير هذا الهدف شكل ومستقبل الصراع على ورقتي الصعود، فقد منح الصراع إثارة كبيرة، وأدخل طرفاً جديداً في المعادلة، فالهدف سجل في مباراة بأم القيوين، وسُمع له صدى في دبا الفجيرة والبطائح ودبا الحصن والحمرية وحتا.
ورفع "الهدف الحاسم" أسهم المهاجم الشاب عبيد عيد، المولود في 24 مارس 2001، ونصبه نجماً للجولة قبل نهايتها، ويعتبر عبيد عيد أصغر لاعب في قائمة هدافي دوري الدرجة الأولى للموسم الحالي، بعمر 20 عاماً و11 شهراً.