«أم محمد» تنتصر على سرطان الثدي بقوة إيمانها بالله وعزيمتها ومساندة الزوج والأهل

«أم محمد» تنتصر على سرطان الثدي بقوة إيمانها بالله وعزيمتها ومساندة الزوج والأهل

«أم محمد» مقيمة مغربية، في العقد الرابع من العمر، شفاها الله من سرطان الثدي، على أيدي فريق طبي في مستشفى المفرق، والتي تم نقل خدماتها إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية  التي تضم أكبر مستشفى في دولة الإمارات للرعاية الطبيّة الخطيرة والمعقدة، كما تمثّل مشروعًا مشتركًا بين مايو كلينك وبين شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، وتروي أم محمد تجربتها بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، وهو حملة سنوية عالمية تجري في شهر أكتوبر لتلقي الضوء على أهمية التوعية بالثدي وزيادة وعي المرأة بالمرض.
تقول "أم محمد" إنها تتبع أسلوب حياة صحي، وكانت دائماً تراقب حالتها الصحية، وهذا ما ساعدها على اكتشاف التغيير الذي حصل في أحد ثدييها؛ فسارعت لمشاركة زوجها وإبنتها هواجسها من أنها تشعر بشيء غير طبيعي.
وأضافت أن دافعاً داخلياً كان يحثها على إجراء الفحص والتأكد من وضعها الصحي، بالإضافة لنصيحة الزوج وابنتها فسارعت لمراجعة إحدى المستشفيات في أبوظبي، وأجريت لها الفحوصات اللازمة والميموغرام، وعلى إثرها قرر الطبيب تحويلها إلى مستشفى المفرق، حيث استقبلها الفريق الطبي المعالج الذي قدم لها الرعاية التامة، الطبية والنفسية، وأجرى لها الفحوصات اللازمة وتم أخذ خزعة حيث ظهرت النتيجة أنها مصابة بسرطان الثدي.
وأوضحت أنه على الرغم من الأسلوب المميز في تعامل الفريق الطبي والتمريضي معها، والطريقة الراقية التي اتبعوها في إبلاغها بنتائج الفحوصات، وإيصال المعلومة لها بأنها مصابة بسرطان الثدي، إلا أن الإنسان لابد أن يشعر للحظات بحالة من الخوف، ويبدأ بالتفكير بالعديد من الأمور التي تمس حياته، خاصة الأبناء والخوف عليهم مما قد يحدث في المستقبل، ومشاعر الوالدين والأهل.

وأشارت إلى أنها بفضل من الله، وإيمانها القوي بأنه قادر على كل شيء، وهو الشافي، بالإضافة لوقوف زوجها وابنتها وأهلها حولها وتشجيعهم لها جعلها تواجه المرض بقوة وعزيمة وصبر، وتتقبل قرار الفريق الطبي بإجراء عملية إزالة للورم والتي تكللت بحمد الله بالنجاح.
وتابعت أنه بعد إزالة الورم بدأت بجلسات العلاج الكيماوي، التي كانت في البداية صعبة، لكنها أصرت على متابعة العلاج والانتصار على المرض، وتابعت الجلسات إلى أن منَّ الله عليها بالشفاء التام.
وقالت إن إصابتها بسرطان الثدي جعلها تنظر للحياة نظرة مغايرة، هذه النظرة التي زادت من ايمانها بالله، وأن المؤمن مبتلى، وأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، وهذا ما جعلها تواجه المرض بقوة وتنتصر عليه.
وأوصت جميع النساء بالمحافظة على صحتهن، ومراقبة حالتهن الصحية خاصة الثديين، وأن يحرصن على إجراء الفحوص الدورية للثديين لاكتشاف أي تغير قد يطرأ عليهما وأن يسارعن لمراجعة الطبيب المختص في حال شعرن بأي تغير؛ فالاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يسهل عملية العلاج، ويعجل بالشفاء.
وتؤكد شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" باستمرار على أهمية مراقبة الثدي، والفحص المبكر  لمعالجة سرطان الثدي بشكل فعال والحصول على العلاج في الوقت المناسب، خاصة للنساء ممن يبلغن سن الأربعين فما فوق، وضرورة إجراء الاختبارات المتكررة، لأن الفحص قد ينقذ حياة المرأة، فهو يساعد في اكتشاف سرطان الثدي مبكراً، وعندها يكون علاجها أسهل.
يذكر أن مستشفيات "صحة" تقدم العديد من الخدمات العلاجية ذات العلاقة بسرطان الثدي، وهي مزودة بأحدث أجهزة التصوير والتشخيص المتطورة، إضافة إلى وحدة تصوير متنقلة للثدي ، ويعمل في أقسام العناية بالثدي فريق متعدد التخصصات من أطباء أشعة وجراحين وممرضات وأخصائيات اجتماعيات، وجميعهم من ذوي الكفاءة العالية.
وتتضمن الخدمات التي تقدمها مستشفيات "صحة": فحص الثدي، والتصوير الرقمي للثدي، وتقديم الاستشارة الجراحية، وتصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية، وتصوير الثدي بالرنين المغناطيسي، وأخذ خزعة أثناء التصوير التلفزيوني بالموجات فوق الصوتية، وأخذ خزعة أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي، والتثقيف الصحي، وغيرها.
كما تقدم مستشفيات "صحة" الدعم المعنوي والنفسي للمريضات وتتابع حالاتهن باستمرار، وتستخدم تقنيات متطورة للكشف والعلاج، وتشخص وتعالج أمراض الثدي وعمليات التجميل بهدف إعادة بناء الثدي، بواسطة أفضل ما توصل إليه العلم في الأجهزة التشخيصية والعلاجية والتجميلية.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot