يجد صعوبة في إسماع صوته:

«أين اختفى بايدن؟»، حملة مضحكة لـ «العمّ جو»...!

«أين اختفى بايدن؟»، حملة مضحكة لـ «العمّ جو»...!

-- يراهن جو على الحملة الافتراضية، للوصول إلى عدد من الناس يفوق عدد من كان باستطاعته مصافحتهم
-- على عكس أوباما أو ساندرز، لم يكن بايدن أبدًا جيدًا أو نشطًا على الشبكات الاجتماعية
-- تفكير الأمريكان ليس في الرئاسية، وتركيزهم منصبّ على الوباء
-- يطغى حضور ترامب على شاشة التلفزيون، حيث يقدم إحاطات يومية يبدو أنها تعزز شعبيته
-- يختبر مستشاروه مقاربات مختلفة، ويدرسون صناعة مقاطع فيديو تسلط الضوء على خبرته


  «أين جو بايدن؟”، هذا هو السؤال الذي يطرح باستمرار على الشبكات الاجتماعية في الآونة الأخيرة. فقد أثار غياب المرشح الديمقراطي عن المشهد الكثير من السخرية عبر هاشتاغ أين جو من جانب أنصار بيرني ساندرز وأنصار دونالد ترامب.
   «الأشياء التي اختفت خلال وباء كورونا فيروس: الجل المطهر، وصابون اليدين، وورق التواليت، والورق الماص، وجو بادين”، يستهزأ أحدهم... “في أسوأ الأحوال، لا نظهره للجمهور لإخفاء تعكّر صحته، وفي أحسنها، يغفو في أوقات الأزمات الوطنية. وفي الحالتين، لقد شطب نفسه كرئيس للولايات المتحدة”، قال آخر.    لم يختف جو بايدن... فعلى غرار كل أمريكا، يخضع للحجر الصحي في مقر إقامته في ديلاوير. ويجد صعوبة في اسماع صوته لأنه لم يعد لديه أي وظيفة رسمية، كما ان حملته متوقفة. فلا اجتماعات انتخابية، ولا تنقلات ورحلات، ولا حفلات لجمع التبرعات، أو مآدب عشاء مع كبار المانحين. بل لم يعد هناك انتخابات تمهيدية، لأن غالبية الولايات أجلتها إلى تاريخ لاحق. ولا يمكنه تقديم نفسه على أنه “الفائز”، لأن بيرني ساندرز لا يزال موجودًا ولا يبدو أنه يريد الانسحاب من السباق، حتى وان لم يعد يتمتع حسابيّا بأية فرصة.

«رئيس الظل»
      ومن هنا يأتي قلق أنصاره. فمنافسه المنتظر دونالد ترامب، يطغى حضوره على شاشة التلفزيون، حيث يقدم إحاطات يومية يبدو أنها تعزز شعبيته التي وصلت إلى 49 بالمائة، وفقا لآخر استطلاع أجرته غالوب، وهو أعلى مستوى له منذ وصوله إلى السلطة. ويوافق 60 بالمئة من الأمريكيين على إدارته لازمة الوباء. كما نرى كثيرا على شاشات التلفزيون، حاكم نيويورك، أندرو كومو.   «أعتقد أن الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة ستكون صعبة للغاية بالنسبة للحملات المختلفة، يوضح تيدي غوف، مدير الحملة الرقمية لباراك أوباما عام 2012.

 “ إنها أيضًا فرصة كبيرة، لأن الجميع في الولايات المتحدة يجلس أمام شـــــاشته ليلاً ونهارًا. وقد تسمح أزمة فيروس كورونا للمرشح الديمقراطي بتقديم رؤية تتناقض مع دونالد ترامب حول كيفية التعامل مع الأزمة... إنه يحاول أن يضع نفسه كرئيس ظل، وقد أحدث، على سبيل المثال، لجنة مع خبراء في الفيروس.

ضعف على الشبكات الاجتماعية
  ولكن قبل هذا، عليه أن يظهر أكثر بشـــكل علني ويحتل الميدان.
 لذا فإن مستشاريه يعيدون اختراع حملته بالكامل من خلال جمع التبرعات الافتراضية، وترويج خطبه عبر البث التدفقي، والمقابلات عن بعد ... ورغم كل هذا، فإن الأمر ليس سهلاً.    ان تفكير الأمريكان ليس في الرئاسية، وتركيزهم منصبّ على الوباء.
ثم على جو بايدن ان ينتبه الى خطورة مهاجمــــــة الإدارة بشدة في أوقــــــــات الأزمات وتفـــــادي ذلك.   ولكن، خصوصا، إنه سياسي على الطريقة القديمة، يتفوق في المصافحة، والتقاط الصور، والدردشة مع الناخبين. وعلى عكس باراك أوباما أو بيرني ساندرز، لم يكن أبدًا جيدًا أو نشطًا جدًا على شبكات التواصل الاجتماعي.
   وتجدر الإشارة، الى أن فريقه التقني لم يتألق ويبدع ابدا. لقد بدت خطبه الأولى على البث التدفقي وكأنها مقاطع فيديو لاختطاف رهائن، مع إضاءة قاتمة، وصوت غير مسموع ... وفي نهاية الأسبوع الماضي، تمّ أخيرًا، تركيب استوديو تسجيل بمعدات أكثر مهنيّة في قبو منزله.  ومنذئذ، أجرى سلسلة من المقابلات، وشارك في ذي فيو، وأجرى عدة تدخلات. وانتقد، الاثنين، إدارة محنة الوباء، قائلاً إن ترامب لم يكن يتصرف مثل “رئيس حرب».

خطا
   ومع ذلك، في دفتر اعداد حملته زمن الفيروس، يمكن أن نكتب: “بإمكانه أن يكون أفضل”. مشهد مضحك... أثناء التدخل، طرأت مشكلة في الملقن، وقام جو بايدن بإشارة مرئية إلى الكاميرا لتسريعه. وبدا أنه فقد تسلسل أفكاره، وتاه لثواني طويلة. ثم أخطأ لاحقا عندما سمّى محافظ ماساتشوستس تشارلي باركر بدلاً من تشارلي بيكر. لم تبث القنوات التلفزيونية خطابه، وفضلت إظهار المؤتمر الصحفي لأندرو كومو ... يختبر مستشاروه مقاربات مختلفة: نشروا، على سبيل المثال، مقطع فيديو يظهر رون كلاين، الذي نسّق الرد على إيبولا في عهد الرئيس أوباما.
 وشوهد عرضه الواضح والتعليمي أمام السبورة، أكثر من 4 ملايين مرة في ثلاثة أيام على تويتر.    
 كما أنهم يدرسون صناعة مقاطع فيديو تسلط الضوء على خبرته، مثل تلك التي قام بها جو بايدن في يناير لشرح الأزمة مع إيران. ويثيرون فكرة “الطوابير الافتراضية”، حيث ينتظر الناخبون أمام هواتفهم أو حواسيبهم للحصول على فرصة للتحدث شخصياً مع المترشح، كما لو انهم في نهاية اجتماع انتخابي.  وبالطبع، يخططون لاستغلال فيسبوك الذي تهيمن عليه حتى الآن الاعلانات الموالية لترامب. وقال جو بايدن في مقابلة: “المفارقة، هي أنه من خلال الحملة الافتراضية، ربما سأصل إلى عدد أكبر من الناس مما كنت أستطيع مصافحتهم».

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/