افتتح رسميا بالتزامن مع انطلاق COP28

«إرث من أرض زايد» يبحث أثر التعليم بالهواء الطلق في تعزيز التعليم المناخي

«إرث من أرض زايد» يبحث أثر التعليم بالهواء الطلق في تعزيز التعليم المناخي

• آمنة الشامسي: مركز التعليم الأخضر يحمل إرث دولة الإمارات العريق في مجال الاستدامة إلى العالم بأسره

افتتحت وزارة التربية والتعليم رسمياً مركز التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد بالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في مدينة إكسبو دبي.
وشهد اليوم الأول من أعمال المركز تنظيم باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي ركزت بمجملها على الكيفية التي يمكن من خلالها للتعليم دعم أهداف الاستدامة والتصدي للتحديات المناخية التي تواجه عالمنا اليوم. 
 
- إقبال لافت 
وتعليقاً على ذلك، قالت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات في وزارة التربية والتعليم: جاء إطلاق مركز التعليم الأخضر ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف ليحمل إرث دولة الإمارات العريق في مجال الاستدامة إلى العالم بأسره. ونحن سعداء بالإقبال الذي شهده المركز من كافة فئات المجتمع وخاصة فئة الطلبة، حيث استقطب مركز "إرث من أرض زايد" أكثر من 1300 ضيف خلال اليوم الأول من المؤتمر فقط".وأضافت سعادة الدكتورة آمنة الشامسي: "يعكس الإقبال اللافت على زيارة مركز التعليم الأخضر تزايد الاهتمام بدمج التعليم المناخي ضمن النظم التعليمية حول العالم، ونثمن في هذا الصدد دعم شركائنا المحليين والعالميين في إثراء أجندة المركز بالنقاشات الحيوية والمؤثرة التي ستدعم دون أدنى شك جهود وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تعزيز مساهمة التعليم في مواجهة التغير المناخي".
 
التعليم المناخي 
وشهدت نقاشات اليوم الأول بحث أثر التعليم في الهواء الطلق في تعزيز التعليم المناخي، حيث تم تنظيم حلقتين نقاشيتين حول هذا الموضوع، حملت الأولى عنوان "التعليم خارج جدران الصفوف الدراسية: استكشاف الإمكانات التي توفرها المساحات الدراسية الخارجية"، وتم خلالها بحث الكيفية التي يمكن من خلالها زيادة التأثير الإيجابي للدراسة في المساحات الخارجية.أما الجلسة الحوارية الثانية فحملت عنوان "مستقبل الصفوف الخارجية: كيف يمكن لـ12 مليون طفل المساهمة في تعزيز التعليم المناخي"، وركزت على أهمية المساحات الدراسية الخارجية في إعادة تشكيل نموذج التعليم المناخي على المستوى العالمي وبما يساهم في تحقيق أهداف شراكة التعليم الأخضر. 
 
- أنشطة متنوعة .
وعلى التوازي مع ورش العمل والجلسات الحوارية، شهدت مناطق المركز الخمسة تنظيم أنشطة متنوعة تعليمية وترفيهية بهدف رفع الوعي حول التعليم المناخي وأهمية تطويره ليكون قادراً على تحقيق أهداف الاستدامة على المستوى الوطني والعالمي.يشار إلى أن مركز التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد يقع في منطقة التنقل في مدينة إكسبو دبي ويفتح أبوابه للزوار من الساعة 10 صباحاً وحتى 6 مساءً طيلة أيام مؤتمر الأطراف (COP28).