محمد بن راشد: المشروع يمثل وجهاً حضارياً لدولتنا.. وعنواناً للرحمة والعطاء
«إقامة دبي» تحصد جائزة عالمية في حوكمة الذكاء الاصطناعي
فازت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، ممثلةً في قطاع الخدمات الرقمية، بجائزة "أفضل إستراتيجية لحوكمة الذكاء الاصطناعي لعام 2025"، التي تمنحها منظمة "AI Awards Series"، وذلك تقديراً لجهودها في تطوير وتطبيق منهجيات رائدة في حوكمة تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويجسد هذا التتويج المكانة المتقدمة التي وصلت إليها "إقامة دبي" في مجال التحول الرقمي، ويؤكد دورها المحوري في بناء منظومة حكومية استباقية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة الخدمات وكفاءة الأداء المؤسسي.
وأكد سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، أن هذا الفوز يعكس التزام الإدارة بتبني أحدث الممارسات العالمية في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي، وترسيخ أسس الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الحديثة في بيئة العمل الحكومي.
وقال إن هذا الإنجاز يعد تتويجاً لمسيرة مؤسسية تضع الإنسان في قلب التحول الرقمي، وتستثمر في الذكاء الاصطناعي كقوة إيجابية تسهم في تعزيز جودة الحياة والخدمات، مؤكدا أن حوكمة الذكاء الاصطناعي ليست خياراً تقنياً، بل نهج وطني يعكس الالتزام بالمسؤولية والشفافية في كل ما يتم تقديمه من حلول ذكية ومتكاملة.
وأضاف أن الإدارة تواصل العمل على تطوير منظومة ذكاء اصطناعي مؤسسية متكاملة تعزز الكفاءة التشغيلية، وتدعم جاهزية دبي للمستقبل من خلال خدمات استباقية وآمنة تراعي الخصوصية وتحقق الاستدامة في الأداء الحكومي.
من جانبه، أعرب العقيد خبير خالد أحمد محمد بن مدية الفلاسي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون الخدمات الرقمية، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس نضج منظومة التحول الذكي في "إقامة دبي"، مؤكداً أن الجائزة جاءت ثمرة رؤية مؤسسية واضحة تستند إلى الابتكار والحوكمة والجاهزية المستقبلية.
وقال إن إقامة دبي تعمل وفق نهج متكامل يوازن بين التطور التقني والمسؤولية الرقمية، من خلال بناء منظومة ذكاء اصطناعي مؤسسية قائمة على الشفافية والأمان والثقة، لافتا إلى حرص الإدارة على تطوير سياسات حوكمة شاملة تضمن الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للتقنيات الذكية، بما يعزز ثقة المتعاملين ويرسخ مكانة دبي كمدينة عالمية للابتكار والتحول الرقمي المستدام.
ويؤكد هذا الإنجاز ريادة "إقامة دبي" في تطوير بنية رقمية متقدمة تستند إلى الابتكار والمعرفة، وتجسد توجهات القيادة الرشيدة نحو بناء نموذج حكومي عالمي في إدارة الذكاء الاصطناعي.
كما يعكس التزام الإدارة بتعزيز سمعة دبي الدولية كمدينة رائدة في التكنولوجيا والحوكمة الرقمية، وتكريس مكانتها مركزاً عالمياً يحتضن الابتكار ويقوده بمسؤولية، في انسجام تام مع رؤيتها المؤسسية في تقديم خدمات ذكية، آمنة، واستباقية تضع الإنسان في صميم التحول وتستشرف المستقبل بثقة وريادة.