أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، أن خدمات تبريد المناطق تعد أحد أسرع حلول الاستدامة؛ حيث تساهم في تحقيق وفورات ضخمة من المياه والطاقة، من ضمن محاور أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل بالعاصمة أبوظبي، والتي تشمل الطاقة والطاقة الشمسية والمياه والنفايات والمدن الذكية. وأوضحت «إمباور»، على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة الثالثة عشر للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2020 في أبوظبي، الحدث السنوي الأبرز عالمياً والمخصص لتطوير الطاقة، أن مشاريع الطاقة المتجددة ولاسيما خدمات تبريد المناطق، تجذب استثمارات ضخمة سنويا، في ظل الاتجاهات العالمية المتزايدة نحو تبني أنظمة وخدمات صديقة للبيئة.

وتعد «إمباور» أحد أبرز المؤسسات محليا وإقليميا وعالميا، في قطاع تبريد المناطق، والتي تساهم في تعزيز الممارسات الخضراء في كافة قطاعات إمارة دبي، وتعمل على خلق التوازن المطلوب بين التنمية الاقتصادية وخفض الانبعاثات الكربونية.
ومن جانبه، قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، إن «التوجهات العالمية تقود نحو مستقبل مستدام واقتصاد أخضر يعتمد بشكل كامل على الخدمات الصديقة للبيئة، ومن هنا تأتي أهمية المشاركة في الفعاليات والمبادرات المحلية والعالمية، والتي من شأنها استعراض واكتشاف الحلول المبتكرة لتحديات الاستدامة المتنامية على مستوى العالم». وأضاف «بن شعفار»، «أن أنظمة تبريد المناطق باتت تشكل محورا مهما ورئيسيا في تخطيط وتصميم المباني الحديثة والصديقة للبيئة في العالم بشكل عام، وإمارة دبي بشكل خاص، باعتبارها أحد أهم مسرعات كفاءة الطاقة الستة، التي تم وضعتها الأمم المتحدة».

وأوضحت «إمباور»، أنها تعمل بصفة مستمرة على تطوير وتحسين وابتكار أحدث التقنيات، التي تساعد في تقليل هدر الطاقة والمياه، مشيرة إلى أنها تستخدم نظامًا متقدمًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتشغيل أنظمة تخزين الطاقة الحرارية (TES) في محطات تبريد المناطق لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة خلال ساعات الذروة، إضافةً إلى مراقبة وتعديل تدفق المياه من وإلى محطة التبريد. كما وتستخدم الشركة نظام سكادا المتقدم الذي يتيح القدرة على قراءة مليونين من البيانات المتعلقة بأبراج التبريد والمبردات والمحولات وإمدادات المياه، بالإضافة إلى تكنولوجيا المياه المعالجة (TSE) في العمليات التشغيلية للمحطة بما يقلل من استهلاك المياه العذبة، ويسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.