«الاتحاد النسائي» وجامعة العين يعززان ثقافة التوازن بين الغذاء الروحي والجسدي
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع جامعة العين جلسة حوارية افتراضية بعنوان "الغذاء الروحي وأهميته في حياتنا" بهدف نشر ثقافة التوازن بين الغذاء الروحي والجسدي لينعم الإنسان بحياة سعيدة، وذلك بمشاركة من طلاب وطالبات الجامعة.
و قالت سعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: " يحرص الاتحاد النسائي بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات " على دعم وتنمية قدرات المرأة الإماراتية في شتى المجالات لذلك حرصنا على التعاون المثمر مع جامعة العين لتنظيم هذه الفعالية الهامة الموجهة لفئة الطلاب والطالبات في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل التي أوجب الله سبحانه وتعالى فريضة الصيام على عباده لأهداف وغايات نبيلة ومفيدة لأهميتها في تهذيب الروح والسمو بالنفس وبناء الإرادة ونمو العقل وتقوية الجسد، وصولاً للارتقاء المعنوي والروحي للإنسان".
من جهتها أكدت الدكتورة أمينة ماجد مدربة في التطوير المؤسسي والتنمية البشرية - مقدمة الجلسة - أن كلا من الروح والجسد يحتاج في تأمين سعادته ووصوله إلى كماله اللائق به إلى الغذاء الكامل والجامع وإن فقدان أي عنصر من الغذاء يسبب حدوث اعتلال في الروح والجسد فمثلما يجب على الإنسان الاهتمام بتغذية جسده من خلال تناول الوجبات الصحية المتكاملة وممارسة التمارين الرياضية فيجب أيضاً أن يهتم بتغذية عقله وروحه من خلال التأمل والمطالعة والقراءة والتقرب من الله بتأدية العبادات والدعاء، لترقية النفس وتزكية الروح، فإن تغذت الروح بذكر الله أعطاها الله القوة التي تؤثر بإيجابية أيضا على صحة الجسد وتجعله يعمل بنشاط وحيوية لذلك فلابد للإنسان من الاهتمام بغذاء الروح لأنه من يعطي الحياة الصحية روحاً وجسداً.
ودعت الدكتورة أمينة إلى مضاعفة العبادات في شهر رمضان الكريم بتجرد وإخلاص بجانب الإكثار من المستحبات وتلاوة القرآن الحكيم وإحياء الليل بالدعاء والتهجد والصلاة وفي النهار الامتناع عن كل ما يؤثر على الصوم من المفطرات المادية والمعنوية.