رئيس الدولة ورئيس أذربيجان يؤكدان العمل لترسيخ أسس السلام والاستقرار والأمن العالمي
«التنمية الأسرية» تبدأ فعالياتها الصيفية لنادي أطفال وشباب الدار 2022
أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية فعاليات نادي أطفال وشباب الدار الصيفية لهذا العام، والتي تستمر في الفترة من 12 يوليو إلى 18 أغسطس 2022، متضمنة مجموعة من الورش والدورات التدريبية المتنوعة التي تهدف إلى الاستدامة وبناء أجيال من الأطفال والشباب المتمكنين من إدارة ذاتهم وإطلاق إمكاناتهم، والاستجابة بفعالية لأحداث الحياة والتغيرات المتسارعة، والمساهمة الإيجابية في المجتمع.
تهدف الفعاليات إلى استثمار أوقات فراغ الأطفال بشكلٍ إيجابي بما يعود بالنفع على الأسر المجتمع، وتوفير بيئة داعمة لاستكشاف وتنمية مواهب الأطفال وتمكينهم من ممارستها، ودعم القدرات الإبداعية والابتكارية لدى الأطفال، وتوعية الطفل بمفهوم الحقوق والواجبات، وتنمية الحس الوطني لديه تجاه وطنه وأسرته ومجتمعه، وإكساب الأطفال المهارات والعادات الحياتية الأساسية وتمكينهم من تطبيقها، بالإضافة إلى عادات التغذية الصحية والسليمة.
وتستهدف فعاليات نادي أطفال وشباب الدار هذا العام الأطفال من عمر 6 إلى 14 عاماً، حيث تتضمن مجموعة من الورش والدورات الثقافية والتعليمية والاجتماعية المتنوعة منها /السنع الإماراتي/ التي تهدف إلى تعليم الأطفال والشباب قيم البيت الإماراتي، وأصول السنع، وآداب الضيف والمضيف، كما ينظم دورة /عقول مبتكرة/ للتركيز على تنمية العقل، وورش العمل التفاعلية ومسابقات الذكاء، بالإضافة إلى ألعاب التركيز والانتباه.
كما تتضمن فعاليات النادي ورشاً للمهارات الشخصية، وأنا أقوى من التنمر، وديكور غرفتي، وورش المرح والاستكشاف، وبالقراءة نرتقي، ورحلات افتراضية عديدة. يعتمد نادي أطفال وشباب الدار على نهج التنمية الشبابية الإيجابية، وهو نهج تنموي يعتبر الأطفال والشباب مورداً وممكناً مجتمعياً رئيسياً يحتاج إلى توظيفه لصالح أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، وتركز كافة التدخلات /المبادرات والأنشطة/ المبنية على هذا النهج على تزويد الأطفال والشباب بالفرص لتطوير مهاراتهم وعلاقاتهم ومشاركتهم على المستوى الشخصي، والأسري والمجتمعي، من خلال التعرف على معارف ومهارات جديدة وممارسة هذه المهارات بشكلٍ متكرر وصولاً إلى النجاح في تطبيقها لتصبح مهارة حياتية متجذرة لدى الأطفال والشباب بدلاً من التركيز على الوقاية من المخاطر.
وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية خلال الإجازة الصيفية إلى توفير بيئة ومناخ مناسب يتيح للأطفال والشباب تنمية قدراتهم ومعارفهم واستثمار أوقات فراغهم، وزيادة معارف ووعي الأطفال بحقوقهم وواجباتهم، ومجالات الممارسات الصحية السليمة، بالإضافة إلى استكشاف وتنمية مواهب الأطفال.