استهل اتحاد الإمارات للخماسي الحديث أولى دوراته التدريبية، بإطلاق الدورة التثقيفية للتعريف برياضة الخماسي، والتي انطلقت فعالياتها عن بعد، مساء أمس الاول وتستمر لمدة 4 أيام، بمشاركة أكثر من 100 دارس ودارسة من مدربي ألعاب الخماسي والحكام ومنتسبي اللعبة من جميع أنحاء الإمارات.

وفي افتتاح الدورة، رحبت الدكتورة هدى عبد الرحمن المطروشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد بالحضور معبرة عن سعادتها بالمشاركة المتميزة، وبالعدد الكبير من المهتمين باللعبة معبرة عن تقديرها الكبير لحماس الحضور وشغفهم للعبة الخماسي الحديث، وعن ثقتها بانطلاقة متميزة للعبة، وهو ما سيتحقق بتعاون الجميع.

واكد خالد الزعابي الأمين العام للاتحاد أن المشاركة بالدورة فاقت توقعات الجميع، ما يضع الاتحاد أمام تحد كبير يتمثل في الاستثمار الأمثل لطاقات وإبداعات المشاركين من خلال تنظيم العديد من الدورات التدريبية؛ سواء التثقيفية أو التخصصية، لتأهيل كوادر اللعبة من مدربين وحكام وفنيين وإداريين.  واستهل الدكتور إبراهيم خالد سلسلة محاضرات الدورة بالمحاضرة الأولى، وتم خلالها التعريف برياضة الخماسي الحديث والتاكيد على أنها رياضة ذات طبيعة خاصة تستهدف بناء الرياضي المتكامل القادر على قهر الصعاب، والذي يتحلى بصفات الشجاعة والفروسية والقيادة والإقدام.

وأوضح أن الخماسي رياضة مركبة، وتزداد أهميتها كونها لعبة أولمبية.
وتناول المحاضر الكابتن أحمد أبو زيد مدرب الخماسي بالاتحاد التعريف بالألعاب والمسابقات وشرح القوانين الخاصة بكل لعبة على حدة، وسبب استبدال لعبة الفروسية بلعبة الموانع، والمراحل العمرية لكل مسابقة على حدة، كما تطرق لقوانين اللعبة الجديدة التي سيتم إدراجها بمسابقات الخماسي بدلاً من الفروسية عقب الدورة الأولمبية القادمة.