رئيس الدولة: العمل الإنساني المجرد مسؤولية أخلاقية و سمة أساسية من سمات هويتنا الوطنية
«الدوحة القديمة»... الوجه الآخر لفساد النظام القطري
تفاخر الدوحة بأنها الأولى عالمياً في نصيب الفرد من الدخل القومي، في الوقت الذي يفتقر فيه أغلب القطريين، إلى ملامسة ذلك في حياتهم اليومية، في ظل إنفاق الخزينة القطرية بسخاء، على الإرهاب والتطرف في الخارج والداخل، على حساب المواطن والمقيم. وللتغطية على الفساد، يعمل النظام القطري على تجميل صورته في الخارج، بتقديم صور الأبراج الشاهقة والقصور الفاخرة المنتشرة في البلاد، في الوقت الذي لا تصل فيه كاميرا التصوير، إلى الشوارع الخلفية، التي تفضح الفساد المستشري، الذي يعكسه تكدس القمامة، والعدد الهائل من المباني الآيلة إلى السقوط، وربما الشاهد الأكبر على ذلك أن نرى الأبراج المرتفعة والقصور الفارهة في العاصمة القطرية، وغياب شبكات الصرف الصحي والخدمات والمرافق المختلفة، وفق ما ذكر موقع “العرب مباشر” أمس الخميس.
الدوحة القديمة
ونقل الموقع الوضع المأساوي لعدد كبير من القطريين في “الدوحة القديمة”، الذي يشكون غياب البنية التحتية للبلدية، وتجاهُل الحكومة القطرية لهم، خاصةً بعد استفحال وباء كورونا في البلاد. ويتهم سكان الدوحة القديمة النظام بالإهمال والفساد، لأن أكثرهم من القبائل والعائلات المعارضة لتميم بن حمد، والذين سحبت جنسية عدد كبير منهم. ويقول س. غفران، أحد سكان البلدة القديمة، إن السلطات القطرية رفضت إنقاذ عائلات الدوحة القديمة وتجاهلت إرسال سيارات إسعاف أكثر من مرة لنقل مصابين بفيروس كورونا، واكتفت بعزل السكان، بعيداً عن أي مساعدة أو إغاثة.
عشوائيات «الوكير»
وتعد منطقة الوكير رمزاً حياً للإهمال الرسمي، إذ ترتع فيها الجريمة والسرقة والنصب، فضلاً عن غياب الخدمات البلدية والمرافق الاجتماعية، لتبقى حياً عشوائياً يكتظ بالحشرات، على بعد مسافة قصيرة من الدوحة التي تفاخر بغناها.
وقالت القطرية منى الفهد من الوكير: “نعاني من عدم استكمال أعمال رصف، وتعبيد بعض الطرق والشوارع الداخلية، فالمنطقة 91 والموجودة بالشارع رقم 952، مثال واضح على ذلك”، لافتة إلى أن هذه الإشكالية يعاني منها الكثير من شوارع “الوكرة” التي لم يستكمل رصفها حتى النهاية، وقد يسير سائقون في شوارع معبدة، ثم يفاجؤون بشارع آخر غير ممهد، الأمر الذي يتسبب في خسائر مادية للسيارات، خاصة السيارات الصغيرة أو الصالون، فضلاً عن إزعاج السكان. أضافت “الطرق الموجودة غير معبدة وتفتقر إلى وجود أعمدة الإنارة، ما يجعل القيادة في ساعات الليل خطراً».
ممنوع التصوير
وأكدت مصادر أن مناطق كثيرة أخرى في العاصمة القطرية تعاني العشوائية ذاتها، وتكتفي السلطات بالقبض على كل من يحاول توثيق ذلك، بالصورة أو الفيديو.
وأضافت المصادر، أن “المناطق العشوائية في الدوحة كثيرة، أبرزها، أم غويلينة، والمرخية، ومسيمير، والناصرية، والنجمة، ومعيذر الشمالية، وخليفة الجنوبية».
وتعتبر مصادر في الدوحة، أن العشوائيات تعكس سياسة النظام الحاكم الذي يتعمد إفقار طبقات وأفراد معينين، بدافع إذلال المعارضين والمطالبين بتعديل وتصحيح الأوضاع، والمطالبين بالحقوق وبالعدالة.
الدوحة القديمة
ونقل الموقع الوضع المأساوي لعدد كبير من القطريين في “الدوحة القديمة”، الذي يشكون غياب البنية التحتية للبلدية، وتجاهُل الحكومة القطرية لهم، خاصةً بعد استفحال وباء كورونا في البلاد. ويتهم سكان الدوحة القديمة النظام بالإهمال والفساد، لأن أكثرهم من القبائل والعائلات المعارضة لتميم بن حمد، والذين سحبت جنسية عدد كبير منهم. ويقول س. غفران، أحد سكان البلدة القديمة، إن السلطات القطرية رفضت إنقاذ عائلات الدوحة القديمة وتجاهلت إرسال سيارات إسعاف أكثر من مرة لنقل مصابين بفيروس كورونا، واكتفت بعزل السكان، بعيداً عن أي مساعدة أو إغاثة.
عشوائيات «الوكير»
وتعد منطقة الوكير رمزاً حياً للإهمال الرسمي، إذ ترتع فيها الجريمة والسرقة والنصب، فضلاً عن غياب الخدمات البلدية والمرافق الاجتماعية، لتبقى حياً عشوائياً يكتظ بالحشرات، على بعد مسافة قصيرة من الدوحة التي تفاخر بغناها.
وقالت القطرية منى الفهد من الوكير: “نعاني من عدم استكمال أعمال رصف، وتعبيد بعض الطرق والشوارع الداخلية، فالمنطقة 91 والموجودة بالشارع رقم 952، مثال واضح على ذلك”، لافتة إلى أن هذه الإشكالية يعاني منها الكثير من شوارع “الوكرة” التي لم يستكمل رصفها حتى النهاية، وقد يسير سائقون في شوارع معبدة، ثم يفاجؤون بشارع آخر غير ممهد، الأمر الذي يتسبب في خسائر مادية للسيارات، خاصة السيارات الصغيرة أو الصالون، فضلاً عن إزعاج السكان. أضافت “الطرق الموجودة غير معبدة وتفتقر إلى وجود أعمدة الإنارة، ما يجعل القيادة في ساعات الليل خطراً».
ممنوع التصوير
وأكدت مصادر أن مناطق كثيرة أخرى في العاصمة القطرية تعاني العشوائية ذاتها، وتكتفي السلطات بالقبض على كل من يحاول توثيق ذلك، بالصورة أو الفيديو.
وأضافت المصادر، أن “المناطق العشوائية في الدوحة كثيرة، أبرزها، أم غويلينة، والمرخية، ومسيمير، والناصرية، والنجمة، ومعيذر الشمالية، وخليفة الجنوبية».
وتعتبر مصادر في الدوحة، أن العشوائيات تعكس سياسة النظام الحاكم الذي يتعمد إفقار طبقات وأفراد معينين، بدافع إذلال المعارضين والمطالبين بتعديل وتصحيح الأوضاع، والمطالبين بالحقوق وبالعدالة.