رئيس الدولة يتلقى اتصالين هاتفيين من ملك الأردن ورئيس وزراء باكستان
حرصاً على تمكين أنظمة الأمن الحيوي
«الزراعة والسلامة الغذائية» تدعو مربي الثروة الحيوانية لاتباع أفضل الممارسات في إدارة موسم الولادات
ضمن حرصها على تمكين أنظمة الأمن الحيوي في القطاع الزراعي والترويج لأفضل الممارسات المتصلة بذلك، دعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مربي الثروة الحيوانية إلى ضرورة الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات الخاصة بإدارة موسم الولادات للأغنام، وتلبية متطلبات الأمن الحيوي في حظائر التربية، وذلك تعزيزاً لصحة وسلامة القطيع، وضمان تقديم الرعاية الكاملة والمناسبة للمواليد الجدد وفق أسس علمية وسليمة تسهم في تعظيم العائد الاقتصادي والبيئي من عملية التربية وتحقيق التنمية المستدامة لقطاع الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي وصولاً لترسيخ منظومة الأمن الغذائي والحيوي في الإمارة.
وأكدت الهيئة أن عملية إدارة الثروة الحيوانية يجب أن تكون تكاملية; حيث يرتبط نجاح أي مرحلة من مراحل التربية على المرحلة السابقة لها، موضحة أهمية تحصين الأمهات ضد التسمم المعوي قبــل الوالدة بشــهر، وعــدم إعطــاء أدويــة أو إجــراء أية تحصينات خلال آخر أسبوعين من الحمل إلا بمعرفة واستشارة الطبيب البيطري، وتجنب الحركات والنشــاطات غير الضروريــة والتــي تســبب الضغط البدني للأمهات لتجنب حدوث الإجهاض، مع ضرورة توفير حظائر نظيفة للولادة وأن تكــون تهويتها جيدة وفي معزل عن التيارات الهوائية الباردة، وعزل الأمهات المتوقع ولادتها خلال 4-5 أيام في حظيرة خاصة، مع أهمية تجهيز سجل الولادات الخاص بالمزرعة.
وأفادت بأنه يجب إبقاء الأمهات قريبة الولادة ضمن رقابة مستمرة للتأكد من عدم تعسر عملية الولادة، موضحة أن نسبة ضئيلة فقط منها تحتاج إلى المساعدة كالثنايا أو تلك التي تلد للمرة الأولى حيث تتم عملية الولادة غالباً بشكل ذاتي وطبيعي دون الحاجة لتدخل المربي، لافتة إلى ضرورة تقديم الرعاية للمواليد الجدد بعد الولادة مباشرة من خلال مساعدتها على التنفس فور خروجها عبر تنظيف فتحتي الأنف من السوائل والتربيت (الضرب برفق) على ضلوع المولود في حال عدم وجود استجابة لمساعدته على التنفس، ومراعاة قطع الحبل السري على بعد 10 سم من السرة في حال عدم انقطاعه من تلقاء نفسه، والتأكد من وقوف المولد بشكل جيد، وتطهير ضرع الأم بشكل جيد من خلال غسله بالماء تمهيداً لعملية الرضاعة.
وشددت الهيئة على ضرورة عزل الأم الوالدة مع وليدها في حظيرة الولادات، ومراقبة المولود والتأكد من إمكانية وصوله للضرع للرضاعة، على أن تبقى الأمهات مع مواليدها لمدة يومين إلــى أربعة أيــام بحسب صحة المواليد وقدرتها على الرضاعة، وتجميع الأمهات الوالــدة ومواليدها بعد ذلك في حظائــر خاصة بحيث يراعى أن تكون كل مجموعة متجانســة وأن تكون الفترة بين أول وآخر ولادة حوالي أسبوعين، على أن تعطى جميع المواليد جرعة مــن فيتامين “ه” مع ســيلينيوم، وتحصينها ضد التســمم المعوي، وتوثيق كافة هذه الإجراءات في سجل الولادة الخاص بمواليد الموسم.
وأوضحت الهيئة بأنه في حال وجود مواليد تعانــي أمهاتها من مشاكل صحية مثل التهاب الضرع أو عدم كفاية الحليب الناتج لإرضاع مولودها ويجب إرضــاع هذه المواليد من أمهات عالية الإدرار أو تلك التي نفقت مواليدها بعد الوالدة مباشرة، وضرورة متابعة هذه المواليد بشــكل مستمر والتأكد من أنها تناولت حليب اللبأ بكميات كافية ومتابعتها حتى الفطام.
وأكدت الهيئة أهمية المحافظة على مستوى جيد من التغذية للأمهات خلال الشهر الأول بعد الولادة وهي فترة الرضاعة، حيث أن انخفاض مستوى التغذية في هذه الفترة يؤثر سلباً على كمية ونوع الحليب المنتج، وانخفاض وزن الميلاد والفطام ووزن الأم، مبينة أن كمية الحليب المنتجة ترتبط بشكل مباشر مع معدلات نمو المواليد الرضيعة وزيادة وزنها وخاصة في الشهر الأول من عمرها، إذ تمتاز هذه الفترة بســرعة نمو وكفاءة تحويل عالية لدى المواليد، حيث أن كل 5 كيلوغرامات من الحليب تعطي كيلوغراماً واحداً من النمو بالنسبة للمواليد خلال الشهر الأول من عمرها، إلى جانب مساهمة الحليب خلال فترة الرضاعة في زيادة مناعة المواليد الجدد وخصوصاً ضد الطفيليات وذلك لارتفاع القيمة الغذائية للحليب باعتباره غذاء كاملاً.
كما دعت الهيئة مربي الثروة الحيوانية كافة، إلى ضرورة التواصل معها من خلال زيارة المستشفيات والعيادات البيطرية التابعة لها والموزعة على مختلف مناطق إمارة أبوظبي، وزيارة موقعها الإلكتروني والاطلاع على النشرات الإرشادية والتوعوية التي تصدرها لما تقدمه من معلومات قيمة تعزز الجانب المعرفي لدى المربين، وتسهم في الارتقاء بخبراتهم ومهاراتهم في مجال الإنتاج الحيواني والأمن الحيوي، إلى جانب تزويدهم بأفضل الممارسات المتبعة في مجال تربية الثروة الحيوانية، والتي تضمن لهم تحقيق النمو المستدام في عملية التربية وزيادة العائد الاقتصادي منها.
وأكدت الهيئة أن عملية إدارة الثروة الحيوانية يجب أن تكون تكاملية; حيث يرتبط نجاح أي مرحلة من مراحل التربية على المرحلة السابقة لها، موضحة أهمية تحصين الأمهات ضد التسمم المعوي قبــل الوالدة بشــهر، وعــدم إعطــاء أدويــة أو إجــراء أية تحصينات خلال آخر أسبوعين من الحمل إلا بمعرفة واستشارة الطبيب البيطري، وتجنب الحركات والنشــاطات غير الضروريــة والتــي تســبب الضغط البدني للأمهات لتجنب حدوث الإجهاض، مع ضرورة توفير حظائر نظيفة للولادة وأن تكــون تهويتها جيدة وفي معزل عن التيارات الهوائية الباردة، وعزل الأمهات المتوقع ولادتها خلال 4-5 أيام في حظيرة خاصة، مع أهمية تجهيز سجل الولادات الخاص بالمزرعة.
وأفادت بأنه يجب إبقاء الأمهات قريبة الولادة ضمن رقابة مستمرة للتأكد من عدم تعسر عملية الولادة، موضحة أن نسبة ضئيلة فقط منها تحتاج إلى المساعدة كالثنايا أو تلك التي تلد للمرة الأولى حيث تتم عملية الولادة غالباً بشكل ذاتي وطبيعي دون الحاجة لتدخل المربي، لافتة إلى ضرورة تقديم الرعاية للمواليد الجدد بعد الولادة مباشرة من خلال مساعدتها على التنفس فور خروجها عبر تنظيف فتحتي الأنف من السوائل والتربيت (الضرب برفق) على ضلوع المولود في حال عدم وجود استجابة لمساعدته على التنفس، ومراعاة قطع الحبل السري على بعد 10 سم من السرة في حال عدم انقطاعه من تلقاء نفسه، والتأكد من وقوف المولد بشكل جيد، وتطهير ضرع الأم بشكل جيد من خلال غسله بالماء تمهيداً لعملية الرضاعة.
وشددت الهيئة على ضرورة عزل الأم الوالدة مع وليدها في حظيرة الولادات، ومراقبة المولود والتأكد من إمكانية وصوله للضرع للرضاعة، على أن تبقى الأمهات مع مواليدها لمدة يومين إلــى أربعة أيــام بحسب صحة المواليد وقدرتها على الرضاعة، وتجميع الأمهات الوالــدة ومواليدها بعد ذلك في حظائــر خاصة بحيث يراعى أن تكون كل مجموعة متجانســة وأن تكون الفترة بين أول وآخر ولادة حوالي أسبوعين، على أن تعطى جميع المواليد جرعة مــن فيتامين “ه” مع ســيلينيوم، وتحصينها ضد التســمم المعوي، وتوثيق كافة هذه الإجراءات في سجل الولادة الخاص بمواليد الموسم.
وأوضحت الهيئة بأنه في حال وجود مواليد تعانــي أمهاتها من مشاكل صحية مثل التهاب الضرع أو عدم كفاية الحليب الناتج لإرضاع مولودها ويجب إرضــاع هذه المواليد من أمهات عالية الإدرار أو تلك التي نفقت مواليدها بعد الوالدة مباشرة، وضرورة متابعة هذه المواليد بشــكل مستمر والتأكد من أنها تناولت حليب اللبأ بكميات كافية ومتابعتها حتى الفطام.
وأكدت الهيئة أهمية المحافظة على مستوى جيد من التغذية للأمهات خلال الشهر الأول بعد الولادة وهي فترة الرضاعة، حيث أن انخفاض مستوى التغذية في هذه الفترة يؤثر سلباً على كمية ونوع الحليب المنتج، وانخفاض وزن الميلاد والفطام ووزن الأم، مبينة أن كمية الحليب المنتجة ترتبط بشكل مباشر مع معدلات نمو المواليد الرضيعة وزيادة وزنها وخاصة في الشهر الأول من عمرها، إذ تمتاز هذه الفترة بســرعة نمو وكفاءة تحويل عالية لدى المواليد، حيث أن كل 5 كيلوغرامات من الحليب تعطي كيلوغراماً واحداً من النمو بالنسبة للمواليد خلال الشهر الأول من عمرها، إلى جانب مساهمة الحليب خلال فترة الرضاعة في زيادة مناعة المواليد الجدد وخصوصاً ضد الطفيليات وذلك لارتفاع القيمة الغذائية للحليب باعتباره غذاء كاملاً.
كما دعت الهيئة مربي الثروة الحيوانية كافة، إلى ضرورة التواصل معها من خلال زيارة المستشفيات والعيادات البيطرية التابعة لها والموزعة على مختلف مناطق إمارة أبوظبي، وزيارة موقعها الإلكتروني والاطلاع على النشرات الإرشادية والتوعوية التي تصدرها لما تقدمه من معلومات قيمة تعزز الجانب المعرفي لدى المربين، وتسهم في الارتقاء بخبراتهم ومهاراتهم في مجال الإنتاج الحيواني والأمن الحيوي، إلى جانب تزويدهم بأفضل الممارسات المتبعة في مجال تربية الثروة الحيوانية، والتي تضمن لهم تحقيق النمو المستدام في عملية التربية وزيادة العائد الاقتصادي منها.
