ترافق إذاعة الشارقة، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، متابعيها على التردد94.4FM  ، لتقدم لهم آخر التطورات وكل ما هو جديد حول الظروف الراهنة التي يمر بها العالم جراء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك عبر برنامج "الزم تسلم"، المسائي، بهدف الحفاظ على  سلامة وصحة أفراد المجتمع الإماراتي، وتوفير محتوى إعلامي هادف ومؤثر.
متابعة من قلب الحدث مباشرة
ويقدم برنامج " الزم تسلم" الذي يعرض في تمام الساعة9:00مساءً، مجموعة من النصائح حول سبل التعامل مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، كما يطلعهم على آخر المستجدات المتعلقة بشأنه، والإجراءات الاحترازية التي أصدرتها دولة الإمارات في مواجهة الفيروس، إلى جانب آخر التطورات التي تشهدها القطاعات المختلفة جراء الحظر الذي فرضه انتشار الفيروس، وسبل التعامل مع هذه الجائحة.
ويهدف البرنامج الذي يعده ويقدمه  كل من أحمد بوكلاه، ويوسف الحمادي من منزليهما، إلى تعزيز وعي أفراد المجتمع الإماراتي حول هذا الوباء، من خلال استضافة خبراء ومتخصصين في المجالات الطبية، والشُرطية، والنفسية، والقانونية، لتسليط الضوء على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وبحث مدى تأثرها بجائحة كورونا، وتقديم حزمة من النصائح والإرشادات المهمة في مختلف القضايا. ويستضيف البرنامج كل من الدكتور عادل سعيد السجواني، أخصائي طب الأسرة ووقاية المجتمع، والعميد عبد الله راشد الشامسي، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية، والدكتور أحمد الحمادي استشاري الباطنية والأمراض المعدية، وسعادة العقيد سامي خميس النقبي، مدير عام الدفاع المدني في الشارقة، بالإضافة إلى المحامي والمستشار القانوني وعضو المجلس الاستشاري في الشارقة سعادة محمد الحمادي.
وقال يوسف الحمادي، معد ومقدم البرنامج:" أن (الزم تسلم) من الأعمال المتميزة التي تلامس الوضع الراهن، وتناقش مستجداته وتطوراته من مختلف الجوانب، وترسل إلى الجمهور رسائل توعوية لتعزيز معارفهم حول الفيروس، وسبل الحد من انتشاره، وإبراز الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات للتصدي له". وأضاف: "تعمل هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بمختلف أذرعها الإعلامية، وطواقمها الوظيفية على نشر الوعي بين مختلف أفراد المجتمع الإماراتي ومكوناته، من خلال باقة متنوعة من البرامج الرمضانية التي تنقل صورة الواقع، وتضع الجمهور في قلب الحدث مباشرة، وتواكب المستجدات التي تشهدها إمارة الشارقة والدولة، وتواصل عملها في تعزيز وعي الجمهور وتحصينه ثقافياً".