غطت مدارس أبوظبي والعين والظفرة

«الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق المرحلة الأولى في الموسم الثاني لمبادرة «مصلّى مدرستنا »

«الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق المرحلة الأولى في الموسم الثاني لمبادرة «مصلّى مدرستنا »


في إطار استراتيجيتها لترسيخ الوعي الديني لدى الناشئة والشباب وتعزيز القيم الإيمانية والإنسانية والوطنية والمجتمعية في نفوسهم، أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة المرحلة الأولى لمبادرة "مصلى مدرستنا " في موسمها الثاني وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتي تضمنت تنفيذ سلسلةٍ من المحاضرات الدينية والورش التوعوية والفعاليات الثقافية في المدارس.
وقد أكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على ارتقاء التعاون بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم في تعزيز المعرفة والتوعية وبناء العقول وتنمية الأفكار، مبينًا أن هذه المبادرة تستهدف ترسيخ القيم الدينية والهوية الوطنية داخل البيئة المدرسية، وتبصير الطلبة بالقيم الأخلاقية والإنسانية التي يؤكد عليها الدين الإسلامي ونعايشها في مجتمعنا وترعاها قيادتنا الرشيدة وتتوارثها الأجيال، مشيرًا إلى أن الهيئة تحرص على مد جسور التواصل مع كل الجهات التعليمية والمجتمعية في إطار تحقيق الأهداف المشتركة برؤيةٍ شاملةٍ وطموحة .
وأشار الدرعي إلى أن فعاليات هذه المرحلة الأولى التي تم تنظيمها في النصف الأول من شهر نوفمبر الجاري غطت مدارس إمارة أبو ظبي ومناطقها التعليمية، حيث تضمنت زياراتٍ ميدانيةً للمدارس وإقامة المحاضرات والورش التعليمية قدمها وعاظ وواعظات الهيئة، مبينًا أن هذه المرحلة استهدفت طلبة المدارس في الحلقات الدراسية الثلاث (الأولى، الثانية، الثالثة) من الذكور والإناث في نحو (114) مدرسة في مناطق أبو ظبي والعين والظفرة، استفاد منها نحو (6840) طالباً وطالبة. وكشف معاليه أن هناك أنشطة كانت مصاحبةً للورش والمحاضرات التي تم إقامتها في هذه المرحلة منها إهداء مجموعةٍ من إصدارات الهيئة للاستفادة منها في المكتبات المدرسية، وكذلك تقديم هدايا تشجيعيةٍ لطلبة المدراس، مشيدًا بالمشاركة الواسعة من الطلاب وسعادتهم بهذه المبادرة.  من جانبها أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن مبادرة “مصلّى مدرستنا” تمثل نموذجاً ملهماً للتعاون المؤسسي بين الجهات الوطنية في ترسيخ القيم الدينية في نفوس الطلبة، مشيدةً بجهود الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في إطلاق هذه المبادرة النوعية واستدامتها عاماً بعد عام. وقالت معاليها إن الوزارة تحرص على تعزيز القيم الدينية والأخلاقية لدى الطلبة باعتبارها جزءاً أصيلاً من مكونات الهوية الوطنية الإماراتية، مشيرةً إلى أن هذه القيم تشكل ركناً أساسياً في بناء شخصية الطالب المتوازنة والمعتزة بدينها ووطنها. وأضافت أن وزارة التربية والتعليم تطلق باستمرارٍ مبادراتٍ وبرامج تربويةً متنوعةً تستهدف غرس وتعزيز هذه القيم في البيئة المدرسية، تأكيداً على دور المدرسة كشريكٍ أساسي في بناء جيلٍ متمسكٍ بقيمه الدينية والوطنية على حد سواء .