قام أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة -حفظه الله- يرافقهم الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بزيارة لجامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي واطلعوا على تصاميمه الهندسية الفريدة وزخرفته الإسلامية البديعة التي زينت جدران المسجد، ومساحاته الموزعة بطريقة لافتة، والخصائص العامة التي امتاز بها هذا الجامع الذي أصبح من أهم المعالم الحضارية في العالم، يقصده الزوار من مختلف أنحاء العالم الذين يفدون إلى دولتنا للاطلاع على تراثها وأصالتها وإنجازاتها.
وقد قرأ العلماء الفاتحة على روح القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه – والدعاء له بالفردوس الأعلى جزاء مآثره وحكمته ومنجزاته الحضارية للوطن وللعالم الإسلامي، ومواقفه الإنسانية المشهودة في الأزمات والكوارث وإغاثة الملهوفين ودعم الفقراء والمحتاجين. وقد أبدى العلماء الضيوف إعجابهم بالنهضة الحضارية المتسارعة في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ونائبه، وولي عهده الأمين، وإخوانه أصحاب السمو الحكام، فأصبحت الإمارات بسياستهم الحكيمة ومبادراتهم التطويرية الاستباقية ملتقى للحضارات ومركزا للسلام والأخوة، ومنصة تنطلق منها قوافل السلام الداعية للتسامح والتعايش والوئام.