«الطاقة والبنية التحتية» تدعم الكوادر الوطنية الشابة خلال أسبوع الإمارات البحري
تدعم وزارة الطاقة والبنية التحتية مبادرات تمكين الكفاءات الوطنية خلال أسبوع الإمارات البحري - الحدث الأكبر من نوعه للصناعة البحرية في دولة الإمارات والمنطقة- والذي سيقام تحت رعايتها في الفترة من 15 إلى 19 مايو المقبل في مركز دبي التجاري العالمي وذلك من منطلق ادراكها أهمية تأهيل الكوادر البحرية الشابة من مواطني دولة الإمارات في القطاع البحري لضمان نمو القطاع في السنوات القادمة .
ويشمل الحدث تنظيم عدد من الفعاليات والجلسات التفاعلية التي تجمع الكفاءات الوطنية الشابة والطلاب من المعاهد التعليمية الرائدة مع قادة الصناعة البحرية لاستكشاف الفرص وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في هذا القطاع. وتحرص وزارة الطاقة والبنية التحتية على الارتقاء بالدور الذي تلعبه الصناعة البحرية في دفع اقتصاد الدولة حيث يسهم القطاع البحري بأكثر من 90 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات سنويًا.. فيما يعزز الموقع الاستراتيجي للدولة من جعلها مركزًا تجاريًا عالميًا رائدًا ومقرًا لأكثر من 27000 شركة بحرية. وتشكل الكوادر الوطنية المتخصصة في العمليات البحرية والإدارة والتكنولوجيا دعامة رئيسة لتحقيق الاستدامة البحرية.
ويسهم منتدى قادة المستقبل الذي يتم تنظيمه خلال أسبوع الإمارات البحري في تحفيز المشاركين من الشباب والخبراء لتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات والفرص المستقبلية في هذا القطاع وحيث يسلط الضوء على أبرز قصص النجاح لإلهام الكوادر الشابة وتوجيهها عبر استعراض فرص النمو الواعدة أمام الجيل القادم في الصناعة البحرية واللوجستية. وحول مشاركته في الجلسة الحوارية الخاصة بتعليم أفضل ممارسات القيادة في القطاع البحريذكر القبطان رامي البريكي رئيس مجلس إدارة “يونغ شيب” أن الدعم الذي تقدمه وزارة الطاقة والبنية التحتية لتمكين القيادات المستقبلية الشابة في قطاع الملاحة البحرية يشكل ضمانة رئيسة لتعزيز هذه الصناعة وترسيخ مكانتها في الاقتصاد الوطني وتشكل منصات التواصل والتفاعل مثل أسبوع الإمارات البحري فرصة مثالية للشباب لاستكشاف الصناعة البحرية والتعرف إلى آفاقها الواسعة.
ويسهم منتدى قادة المستقبل الذي يتم تنظيمه خلال أسبوع الإمارات البحري في تحفيز المشاركين من الشباب والخبراء لتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات والفرص المستقبلية في هذا القطاع وحيث يسلط الضوء على أبرز قصص النجاح لإلهام الكوادر الشابة وتوجيهها عبر استعراض فرص النمو الواعدة أمام الجيل القادم في الصناعة البحرية واللوجستية. وحول مشاركته في الجلسة الحوارية الخاصة بتعليم أفضل ممارسات القيادة في القطاع البحريذكر القبطان رامي البريكي رئيس مجلس إدارة “يونغ شيب” أن الدعم الذي تقدمه وزارة الطاقة والبنية التحتية لتمكين القيادات المستقبلية الشابة في قطاع الملاحة البحرية يشكل ضمانة رئيسة لتعزيز هذه الصناعة وترسيخ مكانتها في الاقتصاد الوطني وتشكل منصات التواصل والتفاعل مثل أسبوع الإمارات البحري فرصة مثالية للشباب لاستكشاف الصناعة البحرية والتعرف إلى آفاقها الواسعة.
وقال فرحان سعيد الأستاذ المساعد لتكنولوجيا الهندسة والعلوم في كلية الهندسة بكليات التقنية العليا: “تعد الشراكة مع الفعاليات الرائدة والجهات البحرية القيادية في المنطقة أمرًا ضروريًا لرفع الوعي لدى الطلاب حول الفرص التي تقدمها الصناعة لدعم الجيل القادم من المتخصصين البحريين.. وتتيح جلسات أسبوع الإمارات البحري فرصة مثالية للتعرف إلى هذه الصناعة المتغيرة بشكل مطرد إذ تسلط الضوء على تنافسية القطاع وحجم الطلب المتزايد على الخبرات المستقبلية».
من جهته أكد كريس مورلي مدير المجموعة في “سيتريد ماريتايم” أنالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمعاهد التعليمية في هذا الحدث يعتبر خطوة مهمة لسد الفجوة في الطلب على الكوادر المتخصصة من الشباب للعمل في القطاع البحري ما يلبي حاجة رئيسة للتنمية الاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات لتعزيز مسارات التدريب والتطوير الوظيفي وتحديد الأولويات بناء على المتطلبات الحالية.
ويعد أسبوع الإمارات البحري - الذي تنظمه “إنفورما ماركتس” - أكبر تجمع للمهنيين والخبراء في القطاع البحري في الإمارات والمنطقة حيث يضم سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تستمر أسبوعًا كاملًا وتوفر للمشاركين فرصة استثنائية للالتقاء وبناء الشراكات وتبادل الأفكار للعمل على تكريس مكانة الدولة بإعتبارها مركزًا بحريًا رائدًا.