جامعة الإمارات تواصل صدارتها وطنياً وترتقي في موقعها العالمي ضمن تصنيف QS للاستدامة 2026
«الطاقة والبنية التحتية» تمثل الإمارات ضمن الفريق الوطني لمفاوضات العمل المناخي في COP30
قامت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بتمثيل دولة الإمارات، ضمن الفريق الوطني لمفاوضات العمل المناخي في مؤتمر الأطراف (COP30)، الذي استضافته مدينة بيليم البرازيلية في قلب الأمازون، مواصلةً دورها الريادي في مناقشات بند “حصيلة الجرد العالمي” وبند “التخفيف”، وبما يعزّز مكانة الدولة كقوة دولية دافعة لبناء التوافق وترسيخ الطموح المناخي العالمي. وتأتي هذه المشاركة في إطار نهج وطني موحّد يجسد استمرارية القيادة من مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين إلى الثلاثين، ويعكس رؤية دولة الإمارات في أن تكون نموذجًا عالميًا للشراكات المناخية الفعّالة وصناعة التغيير الإيجابي المستدام. وعلى مستوى مسارات التفاوض، قدّمت الوزارة مداخلات جوهرية دعمت حضور دولة الإمارات في مناقشات حصيلة الجرد العالمي، كما شاركت في ورشة العمل التاسعة عشرة لآلية التشارك التيسيري لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بهدف استعراض تقرير التحديثات كل سنتين. وتواصل الإمارات، بصفتها أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدم هذا النوع من التقارير، ترسيخ موقعها الريادي في دقة وشفافية التقارير المناخية وفق أفضل الممارسات العالمية. وفي إطار أجندة العمل المناخي العالمي، شاركت الوزارة في عدد من الجلسات الوزارية رفيعة المستوى، بما في ذلك، الطاولة الوزارية الخاصة بربط خطط الانتقال الطاقي بالتمويل ضمن التحالف العالمي للتخطيط للطاقة، والحوار التنفيذي لتسريع نشر الهيدروجين ضمن المنتدى الدولي لتجارة الهيدروجين، وجلسة القيادة الإقليمية للمسارات العالمية للمفاعلات الصغيرة المعيارية، والفعالية الوزارية حول الدور المحوري للوقود الحيوي في تحقيق الحياد المناخي. وخلال هذه الجلسات، استعرضت الوزارة أبرز ملامح تجربة دولة الإمارات في التحول في قطاع الطاقة، بما يشمل: تصفير البيروقراطية في خدمات قطاعي الطاقة والنقل، والتقدم المحرز في تنفيذ الإستراتيجيات طويلة المدى، وتبني سياسات وتشريعات الطاقة النظيفة والهيدروجين، وورفع كفاءة الطاقة دعماً للنمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ورؤية "نحن الإمارات 2031"، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وأكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية، التزامها بمواصلة نهج الريادة والتميز، وتعزيز دور دولة الإمارات كفاعل محوري في تشكيل مسارات العمل المناخي الدولي، وقيادة حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل منخفض الكربون واقتصاد أكثر تنافسية ومرونة.