نظم مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي، جلسة عصف ذهني في مبنى أمانة المجالس الشرطية، لـ 40 من الموظفين الشباب العاملين في القوة، وذلك لمناقشة 3 محاور رئيسية سيعمل المجلس على تحقيقها خلال العام 2020، تتمثل في مناقشة التحديات الخاصة في جانب الموارد البشرية للشباب، و”السعادة وجودة الحياة في العمل”، إلى جانب مناقشة أهم الجرائم التي يتم تنفيذها من قبل الشباب وسبل معالجتها وتقديم الحلول للحد منها.

وافتتحت المهندسة سلامة الفلاسي رئيس مجلس القيادات الشابة جلسة العصف الذهني، مشيرة إلى أن الجلسة تهدف إلى مناقشة المحاور الثلاث التي جاء اختيارها بناء على دراسة أجراها المجلس خلال العام الماضي لمعرفة أهم المواضيع التي يحتاجها الشباب للتطرق إليها في 2020.
ولفتت الفلاسي إلى أن الأشخاص الذين تم اختيارهم للمشاركة في جلسات العصف الذهني هم موظفون شباب من شرطة دبي مُختصون في الموارد البشرية، و”السعادة وجودة الحياة”، والجرائم الخاصة بالشباب، مؤكدة أن نتائج العصف الذهني سيتم نقلها إلى أعضاء مجلس القيادات الشابة لتحليلها ومعرفة ما سيتم تطبيقه منها على أرض الواقع.

وقدمت الفلاسي شرحاً إلى المشاركين في جلسة العصف الذهني حول مجلس القيادات الشابة الذي أنشأه معالي اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، ليكون خلية عمل تجمع نخبة الشباب العاملين في شرطة دبي تحت مظلة واحدة ليخرجوا بأفكار إبداعية تحقق تطلعات القيادة العامة في جيل المستقبل، مشيرة إلى أن المجلس يهدف إلى الوقوف على التحديات التي يواجهها الشباب في بيئة العمل واقتراح الحلول والسياسات والمبادرات المناسبة لها، والتركيز على تمكين الشباب ليكونوا قادة في بناء مستقبل شرطة دبي وتنمية مواهبهم.
وأضافت أن المجلس يهدف إلى تطوير مبادرات ومشاريع ذات صلة باهتمامات الشباب في القوة، وتوفير بيئة حاضنة لإبداعهم ضمن القيادة العامة لشرطة دبي، وتفعيل المشاركة الفعالة والإيجابية للشباب في المجتمع وفي مختلف القطاعات، والتعرف على آرائهم عن كثب.
وشهدت جلسة العصف الذهني ثلاثة جلسات مُنفصلة ناقشت كل واحدة منها محوراً من المحاور المطروحة، فيما قدم المشاركون مجموعة من الاقتراحات القّيمة.