«الوطنية للتصلب المتعدد» تكرم المشاريع الطلابية الفائزة ضمن برنامج «الابتكار لدعم الدمج»

«الوطنية للتصلب المتعدد» تكرم المشاريع الطلابية الفائزة ضمن برنامج «الابتكار لدعم الدمج»


كرمت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد المشاريع الثلاثة الفائزة في النسخة الأولى من برنامج "الابتكار لدعم الدمج" الذي أطلقته لتعزيز وعي الشباب بقضايا الدمج وتمكينهم من تقديم حلول مبتكرة تواكب التحديات اليومية للأشخاص المتعايشين مع التصلب المتعدد وغيرها من الحالات المزمنة.
وشهدت النسخة الافتتاحية مشاركة أكثر من 80 طالبًا عملوا ضمن فرق لتقديم أكثر من 30 مشروعًا تصميميًا مبتكرًا تتناول ثلاثة مجالات رئيسة هي القدرات الإدراكية والتواصل والحركة وهي المجالات التي غالبًا ما تشكل تحديًا في حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد وغيرهم من ذوي الحالات المزمنة.
وتألق مشروع "لكسي – Lexy" الذي طوره طلاب كليات التقنية العليا فرع الشارقة حيث قدموا أداة مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى تبسيط النصوص المعقدة ومتابعة مستوى الوضوح في الوقت الفعلي وتدعم اللغة العربية مما يجعلها وسيلة فعالة لتمكين المتعايشين مع الحالات الصحية التي تؤثر على الذاكرة والتركيز من التفاعل بسهولة واستقلالية.
واستحوذ مشروع "الابتكار نعمة – Ni’mah Smart Bracelet" على اهتمام لجنة التحكيم بفضل تصميمه الذكي والصغير الحجم الذي ابتكره طلاب جامعة الشارقة ليحوّل تنبيهات الطوارئ الصوتية إلى إشعارات ضوئية واهتزازات فورية، ما يضمن استجابة سريعة وفعّالة للأفراد الذين يعانون من ضعف السمع في المواقف الحرجة ويمنحهم حماية أكبر وقدرة أفضل على التفاعل مع محيطهم.
وحاز مشروع "VersaGrip" على المركز الأول في مجال التنقل والذي طوره طلاب معهد دبي للتصميم والابتكار DIDI ويجمع بين الهوية الثقافية والجوانب العملية ويخفف من الوصمة المرتبطة باستخدام التقنيات المساعدة، ليمنح مستخدميه حرية أكبر ويجعل الحركة اليومية أكثر سهولة واستقلالية.
وتم تنفيذ البرنامج بالشراكة مع 6 جامعات رائدة شملت 11 حرمًا جامعيًا في مختلف أنحاء دولة الإمارات وبدعم أكثر من 45 أكاديميًا وخبيرًا من مختلف القطاعات، ما جعله منصة شاملة تجمع بين المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية.
وذكرت مرال ألكسندريان المدير التنفيذي بالإنابة للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد أن برنامج "الابتكار لدعم الدمج" يتميز بإبداع الحلول النابعة من حس إنساني عميق مشيرة إلى أن كل مشروع عكس وعيًا واسعًا بتجارب الحياة اليومية ليس فقط للمتعايشين مع التصلب المتعدد وإنما لكل من تتأثر قدراتهم الحركية أو التواصلية أو الإدراكية بطريقة تجعل حياتهم اليومية أكثر تحديًا.