خلال ندوة عقدت في إكسبو 2020 دبي
«بادري» تؤكد أهمية تعزيز المعارف والمهارات لرفع حجم مشاركة المرأة في مستقبل سوق العمل
• منى آل علي: ملايين النساء في أنحاء العالم سيواجهن تحولات تفرض عليهن التدرب على أنواع جديدة من العمل
أكدت أكاديمية "بادري" للمعرفة وبناء القدرات، الذراع التعليمية لـ"نماء" للارتقاء بالمرأة، التزامها في المساهمة بتجربة نهوض المرأة وإعدادها للتأقلم مع الطبيعة المتغيرة لبيئة العمل من خلال تعزيز وصولها إلى مصادر المعرفة وبناء قدراتها وتطوير مهاراتها.
جاء ذلك خلال ندوة عُقدت مؤخراً في "جناح المرأة" في معرض "إكسبو 2020 دبي" بعنوان "المرأة ووظائف المستقبل: لوازم النجاح"، وجمعت عدداً من ممثلي المنظمات الدوليّة، والمؤسسات التعليميّة، لمناقشة سُبل فتح أبواب جديدة أمام المرأة من خلال تزويدها بفرص تنمية المهارات وتكييفها استعداداً لمتطلبات العمل المستقبلية.
ونظمت "بادري" الجلسة بالشراكة مع "مؤسسة التعليم من أجل التوظيف"، و"وزارة الموارد البشرية والتوطين"، و"بنك إتش إس بي سي"، ومنصة "لينكد إن"، وشركة "كورسيرا"، ضمن فعاليات "أسبوع الأهداف العالميّة" الذي يقام في دولة الإمارات للمرة الأولى خارج الجمعيّة العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وشارك في الندوة، التي أدارتها ديمة نجم، مدير عام مؤسسة التعليم من أجل التوظيف، كل من سعادة عبدالله علي النعيمي، الوكيل المساعد للاتصال والعلاقات الدولية في وزارة الموارد البشرية والتوطين، ولارا جان شايا، مديرة الشراكات الحكومية في شركة كورسيرا، ودومينيك بولس العزي، مديرة الاستدامة الأولى ورئيسة المهارات المستقبلية في بنك إتش إس بي سي، كما شارك (عن بُعد) كلٌّ من الدكتور رون يونغ، مؤسس مجموعة شركات نوليدج أسوشيتس إنترناشيونال، وسيرين سروجي، شريكة التحالف الحكومي في منصة لينكد إن.
وخلال الندوة، جددت "بادري" التزامها بدعم بناء قوة عاملة نسائية تتسم بالمهارة والمرونة والثقافة التكنولوجية العالية، بالإضافة إلى تقليص الفوارق الرقميّة بين الرجل والمرأة في الشركات من خلال منهج شامل ومتكامل لتزويد المرأة بالمهارات الشخصيّة والمهنيّة اللازمة للارتقاء في المستقبل.
من جانبها، أشارت الدكتورة منى آل علي، مديرة أكاديمية بادري، في كلمتها الافتتاحية، إلى أن جائحة كوفيد-19 تسببت بتحولات دائمة في طريقة العمل، وفقاً لنتائج تقرير بحثي صدر مؤخراً، وقالت: إن 20% من النساء العاملات سيشهدن استبدال وظائفهن بالأتمتة بحلول عام 2030، وأن أكثر من 52% من تلك الوظائف تشمل الخدمات والقطاعات الكتابية، ما يعني أن ملايين النساء في جميع أنحاء العالم سيواجهن تحولات وظيفيّة تفرض عليهن التدرب على أنواع جديدة من العمل، ولهذا يعد تطوير المهارات المطلوبة أمراً ضرورياً لتزويد المرأة بالمرونة والقدرة على الانتقال إلى عالم العمل الجديد".
وأكدت مديرة أكاديمية بادري أن قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة "نماء" للارتقاء بالمرأة، تؤمن بأهمية مساعدة المرأة على الوصول إلى المعارف والمعلومات من خلال توفير الموارد والتدريب، مشيرة إلى أن الأكاديميّة تضمن توفير فرص تعليميّة عادلة ومتكافئة للنساء بهدف إزالة الحواجز الهيكليّة والمجتمعيّة التي تعيق التمكين الاقتصادي للمرأة وتقدمها في مكان العمل.
بدورها، أوضحت ديمة نجم، مدير عام مؤسسة التعليم من أجل التوظيف، أن التحولات الجذرية في سوق العمل بسبب الثورة الصناعية الرابعة والأتمتة تستلزم اتباع منهج جديد في معالجة الفجوات بين الرجل والمرأة في سوق العمل، وأشارت إلى إحصاءات منظمة العمل الدولية التي تؤكد أن 18% من النساء في العالم العربي فقط يشاركن في القوى العاملة.
من جهته، قال سعادة عبد الله النعيمي، الوكيل المساعد للاتصال والعلاقات الدوليّة في وزارة الموارد البشريّة والتوطين: "إن الاستفادة من مواهب المرأة أمر ضروري لتحقيق التغيير الإيجابي في العديد من القطاعات الصناعية، حيث يسهم التنوع بتعزيز الابتكار، وبشكل خاص في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها طريقة عمل الشركات، فقد تعلمنا من الجائحة أن السرعة والمرونة والتكيف السريع مع التغييرات الجذرية بالإضافة إلى استعداداتنا قادرة على ضمان النجاح".
وأضاف النعيمي: "إن مستقبل العمل يتغير بشكل واضح وخاصة للنساء اللواتي تضررن بشدة من تداعيات الجائحة، وتبقى قضية تمكين المرأة أولوية الإصلاحات الأخيرة التي شهدها قانون العمل الإماراتي والتي تدعم دور المرأة في المجتمع وتمهد الطريق لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في مكان العمل".
من جانبها، قالت لارا جان شايا، مديرة الشراكات الحكومية في شركة كورسيرا: "تشير بحوثنا إلى أن الفوارق في التعليم عبر الإنترنت بين الرجل والمرأة تقلصت خلال الجائحة على الرغم من اتساع فوارق التوظيف بينهما، ونحن فخورون بطريقة تبني المرأة لطرق التعليم عبر الإنترنت في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في دولة الإمارات، ولدينا إيمان راسخ بأن التعاون الوثيق بين الحكومات والشركات والجامعات يساعد في توفير المزيد من الفرص أمام المرأة". بدوره، قال الدكتور رون يونغ، مؤسس مجموعة شركات نوليدج أسوشيتس إنترناشيونال، في كلمة ألقاها (عن بُعد): "إن طبيعة العمل تتغير بشكل جذري، ومن الواضح أن المستقبل يتطلب تطوير اليد العاملة المتسلحة بالمعرفة التي تشكل الأصول الرئيسة للشركات، والعامل المحوري لتعزيز الإنتاج، وشهدنا خلال العامين الماضيين تنامي الحاجة الملحة للتحوّل الرقمي والعمل الجماعي الافتراضي الأكثر فاعليّة".
وأضاف: "بدأت كفاءات معرفية ومادية وافتراضية، وأنظمة إدارة أداء جديدة بالظهور، لكن الطلب المستقبلي الرئيس وفرص العمل الجديدة المتوفرة أمام المرأة ستكون من نصيب القادرات على تحقيق نتائج أسرع اعتماداً على المعرفة من خلال أنظمة إدارة المعرفة الشخصية والجماعية". من جهتها أشادت دومينيك بولس العزي، مديرة الاستدامة الأولى ورئيسة المهارات المستقبلية في بنك إتش إس بي سي، برؤية "جامعة الإمارات العربية المتحدة" خلال معرض إكسبو 2020 دبي في رسم ملامح "جامعة المستقبل" من خلال منهج مبتكر للتعليم العالي، وسلطت الضوء على تنامي الاهتمام بالاعتماد الجزئي للبيانات لرسم مسارات وظيفية جديدة، مشيرة إلى أن تفضيل المهارات الصحيحة على المؤهلات الأكاديمية يعيد تشكيل الممارسات التوظيفية.
وقالت: "المهارات الصلبة وحدها لا تكفي، وإنما يضاف إليها القدرة على التكيف والمرونة، أي المهارات الناعمة التي أصبحت مطلوبة لدعم الأفراد في جميع الوظائف، فمثلاً يشهد القطاع المصرفي تطوراً في مهارات ريادة الأعمال الداخلية التي تكشف إلى المهارات والقدرات التي يحتاجها الموظف لتحقيق الابتكار وبناء مصارف المستقبل".
من جانبها، قالت سيرين سروجي، شريكة التحالف الحكومي في لينكد إن، في كلمة ألقتها (عن بُعد): "بدأت منظومة العمل بالتغير وبدأ العمال بالتأقلم مع الطبيعة الجديدة، ولا ينبغي أن تكون المرأة استثناءً، حيث تُظهر بياناتنا فجوة كبيرة في تمثيل المرأة في معظم الوظائف الناشئة والمتعلقة بالتكنولوجيا بشكل خاص، واليوم، توجد فرصة ثمينة لصقل وتكييف وتعزيز مرونة مهارات المرأة وتوفير المزيد من الفرص لها، ليتمكن أصحاب العمل من الاستفادة من مواهبها المتنوعة والمتكاملة".
وأضافت: "إذا اقتصر تفكيرنا في المستقبل على أنه إطار زمني لن يمكننا من مواكبة التطورات، لأن مفهوم المستقبل مرتبط بالطريقة التي نفكر بها في الوقت الحاضر، كما أن الطريقة التي نتصرف بها ونتفاعل معها، ومرونتنا وتكيفنا مع التغييرات هي التي تحدد المهارات التي نحتاجها في المستقبل".
أكدت أكاديمية "بادري" للمعرفة وبناء القدرات، الذراع التعليمية لـ"نماء" للارتقاء بالمرأة، التزامها في المساهمة بتجربة نهوض المرأة وإعدادها للتأقلم مع الطبيعة المتغيرة لبيئة العمل من خلال تعزيز وصولها إلى مصادر المعرفة وبناء قدراتها وتطوير مهاراتها.
جاء ذلك خلال ندوة عُقدت مؤخراً في "جناح المرأة" في معرض "إكسبو 2020 دبي" بعنوان "المرأة ووظائف المستقبل: لوازم النجاح"، وجمعت عدداً من ممثلي المنظمات الدوليّة، والمؤسسات التعليميّة، لمناقشة سُبل فتح أبواب جديدة أمام المرأة من خلال تزويدها بفرص تنمية المهارات وتكييفها استعداداً لمتطلبات العمل المستقبلية.
ونظمت "بادري" الجلسة بالشراكة مع "مؤسسة التعليم من أجل التوظيف"، و"وزارة الموارد البشرية والتوطين"، و"بنك إتش إس بي سي"، ومنصة "لينكد إن"، وشركة "كورسيرا"، ضمن فعاليات "أسبوع الأهداف العالميّة" الذي يقام في دولة الإمارات للمرة الأولى خارج الجمعيّة العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وشارك في الندوة، التي أدارتها ديمة نجم، مدير عام مؤسسة التعليم من أجل التوظيف، كل من سعادة عبدالله علي النعيمي، الوكيل المساعد للاتصال والعلاقات الدولية في وزارة الموارد البشرية والتوطين، ولارا جان شايا، مديرة الشراكات الحكومية في شركة كورسيرا، ودومينيك بولس العزي، مديرة الاستدامة الأولى ورئيسة المهارات المستقبلية في بنك إتش إس بي سي، كما شارك (عن بُعد) كلٌّ من الدكتور رون يونغ، مؤسس مجموعة شركات نوليدج أسوشيتس إنترناشيونال، وسيرين سروجي، شريكة التحالف الحكومي في منصة لينكد إن.
وخلال الندوة، جددت "بادري" التزامها بدعم بناء قوة عاملة نسائية تتسم بالمهارة والمرونة والثقافة التكنولوجية العالية، بالإضافة إلى تقليص الفوارق الرقميّة بين الرجل والمرأة في الشركات من خلال منهج شامل ومتكامل لتزويد المرأة بالمهارات الشخصيّة والمهنيّة اللازمة للارتقاء في المستقبل.
من جانبها، أشارت الدكتورة منى آل علي، مديرة أكاديمية بادري، في كلمتها الافتتاحية، إلى أن جائحة كوفيد-19 تسببت بتحولات دائمة في طريقة العمل، وفقاً لنتائج تقرير بحثي صدر مؤخراً، وقالت: إن 20% من النساء العاملات سيشهدن استبدال وظائفهن بالأتمتة بحلول عام 2030، وأن أكثر من 52% من تلك الوظائف تشمل الخدمات والقطاعات الكتابية، ما يعني أن ملايين النساء في جميع أنحاء العالم سيواجهن تحولات وظيفيّة تفرض عليهن التدرب على أنواع جديدة من العمل، ولهذا يعد تطوير المهارات المطلوبة أمراً ضرورياً لتزويد المرأة بالمرونة والقدرة على الانتقال إلى عالم العمل الجديد".
وأكدت مديرة أكاديمية بادري أن قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة "نماء" للارتقاء بالمرأة، تؤمن بأهمية مساعدة المرأة على الوصول إلى المعارف والمعلومات من خلال توفير الموارد والتدريب، مشيرة إلى أن الأكاديميّة تضمن توفير فرص تعليميّة عادلة ومتكافئة للنساء بهدف إزالة الحواجز الهيكليّة والمجتمعيّة التي تعيق التمكين الاقتصادي للمرأة وتقدمها في مكان العمل.
بدورها، أوضحت ديمة نجم، مدير عام مؤسسة التعليم من أجل التوظيف، أن التحولات الجذرية في سوق العمل بسبب الثورة الصناعية الرابعة والأتمتة تستلزم اتباع منهج جديد في معالجة الفجوات بين الرجل والمرأة في سوق العمل، وأشارت إلى إحصاءات منظمة العمل الدولية التي تؤكد أن 18% من النساء في العالم العربي فقط يشاركن في القوى العاملة.
من جهته، قال سعادة عبد الله النعيمي، الوكيل المساعد للاتصال والعلاقات الدوليّة في وزارة الموارد البشريّة والتوطين: "إن الاستفادة من مواهب المرأة أمر ضروري لتحقيق التغيير الإيجابي في العديد من القطاعات الصناعية، حيث يسهم التنوع بتعزيز الابتكار، وبشكل خاص في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها طريقة عمل الشركات، فقد تعلمنا من الجائحة أن السرعة والمرونة والتكيف السريع مع التغييرات الجذرية بالإضافة إلى استعداداتنا قادرة على ضمان النجاح".
وأضاف النعيمي: "إن مستقبل العمل يتغير بشكل واضح وخاصة للنساء اللواتي تضررن بشدة من تداعيات الجائحة، وتبقى قضية تمكين المرأة أولوية الإصلاحات الأخيرة التي شهدها قانون العمل الإماراتي والتي تدعم دور المرأة في المجتمع وتمهد الطريق لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في مكان العمل".
من جانبها، قالت لارا جان شايا، مديرة الشراكات الحكومية في شركة كورسيرا: "تشير بحوثنا إلى أن الفوارق في التعليم عبر الإنترنت بين الرجل والمرأة تقلصت خلال الجائحة على الرغم من اتساع فوارق التوظيف بينهما، ونحن فخورون بطريقة تبني المرأة لطرق التعليم عبر الإنترنت في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في دولة الإمارات، ولدينا إيمان راسخ بأن التعاون الوثيق بين الحكومات والشركات والجامعات يساعد في توفير المزيد من الفرص أمام المرأة". بدوره، قال الدكتور رون يونغ، مؤسس مجموعة شركات نوليدج أسوشيتس إنترناشيونال، في كلمة ألقاها (عن بُعد): "إن طبيعة العمل تتغير بشكل جذري، ومن الواضح أن المستقبل يتطلب تطوير اليد العاملة المتسلحة بالمعرفة التي تشكل الأصول الرئيسة للشركات، والعامل المحوري لتعزيز الإنتاج، وشهدنا خلال العامين الماضيين تنامي الحاجة الملحة للتحوّل الرقمي والعمل الجماعي الافتراضي الأكثر فاعليّة".
وأضاف: "بدأت كفاءات معرفية ومادية وافتراضية، وأنظمة إدارة أداء جديدة بالظهور، لكن الطلب المستقبلي الرئيس وفرص العمل الجديدة المتوفرة أمام المرأة ستكون من نصيب القادرات على تحقيق نتائج أسرع اعتماداً على المعرفة من خلال أنظمة إدارة المعرفة الشخصية والجماعية". من جهتها أشادت دومينيك بولس العزي، مديرة الاستدامة الأولى ورئيسة المهارات المستقبلية في بنك إتش إس بي سي، برؤية "جامعة الإمارات العربية المتحدة" خلال معرض إكسبو 2020 دبي في رسم ملامح "جامعة المستقبل" من خلال منهج مبتكر للتعليم العالي، وسلطت الضوء على تنامي الاهتمام بالاعتماد الجزئي للبيانات لرسم مسارات وظيفية جديدة، مشيرة إلى أن تفضيل المهارات الصحيحة على المؤهلات الأكاديمية يعيد تشكيل الممارسات التوظيفية.
وقالت: "المهارات الصلبة وحدها لا تكفي، وإنما يضاف إليها القدرة على التكيف والمرونة، أي المهارات الناعمة التي أصبحت مطلوبة لدعم الأفراد في جميع الوظائف، فمثلاً يشهد القطاع المصرفي تطوراً في مهارات ريادة الأعمال الداخلية التي تكشف إلى المهارات والقدرات التي يحتاجها الموظف لتحقيق الابتكار وبناء مصارف المستقبل".
من جانبها، قالت سيرين سروجي، شريكة التحالف الحكومي في لينكد إن، في كلمة ألقتها (عن بُعد): "بدأت منظومة العمل بالتغير وبدأ العمال بالتأقلم مع الطبيعة الجديدة، ولا ينبغي أن تكون المرأة استثناءً، حيث تُظهر بياناتنا فجوة كبيرة في تمثيل المرأة في معظم الوظائف الناشئة والمتعلقة بالتكنولوجيا بشكل خاص، واليوم، توجد فرصة ثمينة لصقل وتكييف وتعزيز مرونة مهارات المرأة وتوفير المزيد من الفرص لها، ليتمكن أصحاب العمل من الاستفادة من مواهبها المتنوعة والمتكاملة".
وأضافت: "إذا اقتصر تفكيرنا في المستقبل على أنه إطار زمني لن يمكننا من مواكبة التطورات، لأن مفهوم المستقبل مرتبط بالطريقة التي نفكر بها في الوقت الحاضر، كما أن الطريقة التي نتصرف بها ونتفاعل معها، ومرونتنا وتكيفنا مع التغييرات هي التي تحدد المهارات التي نحتاجها في المستقبل".