تبرعت “بيت الخير” بمبلغ 10 ملايين درهم، دعماً للجهود الحكومية في مواجهة جائحة “الكورونا”، بهدف تعزيز إمكانيات بعض القطاعات والمجالات، وفي مقدمتها القطاع الصحي.

جاء ذلك ضمن الهبة الوطنية لمواجهة جائحة “الكورونا”، والتي شاركت فيها مجموعة من المؤسسات الحكومية وجمعيات النفع العام بدبي، وجمعت 52 مليون درهم، وضمت بالإضافة لجمعية بيت الخير كل من “دبي العطاء” و”الشؤون الإسلامية والعمل الخيري” و”محمد بن راشد الخيرية” و”دار البر” و”دبي الخيرية».

وتأتي هذه المبادرة ضمن توجه “بيت الخير” لتقديم مساهمات وقفية وتشاركية لدعم المبادرات المجتمعية، حيث دعمت خلال 2019 مركز زايد لغسيل الكلى بدبي بمبلغ 10 مليون درهم، وقدمت لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال مبلغ 2 مليون درهم، وساهمت بدعم جهات خيرية مختلفة بمبلغ 2,4 مليون درهم، وذلك ضمن إنفاقها الخيري الذي بلغ العام الماضي 216،2 مليون درهم.

وكانت إدارة الجمعية قد استعدت لمواجهة وباء الكورونا، باتخاذ حزمة من الإجراءات الوقائية، كاستقبال الطلبات والتبرعات عبر الموقع الإلكتروني والأنظمة والتطبيقات الذكية، وعمل 50% من كوادرها عن بعد، ووضعت خططاً بديلة للتوزيع الآمن للمساعدات، حيث قررت توزيع المير الرمضاني والمساعدات الشهرية عبر البطاقات البنكية، وتوفير المساعدات الطارئة من خلال شركة صرافة، وتوصيل المساعدات الغذائية والعينية إلى بيوت المحتاجين، بالإضافة إلى إلغاء الخيم الرمضانية، وتقديم وجبات الإفطار للصائمين من خلال مركبات مجهزة في أماكن تواجدهم.