الشيخة فاطمة: المولد النبوي مناسبة لتعزيز قيم الرحمة والتسامح
«تامي بروس».. من هي المرشحة لمنصب نائب مندوب واشنطن بالأمم المتحدة؟
مع إعلانه ترشيحها نائبة لمندوب واشنطن في الأمم المتحدة، وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المذيعة السابقة في قناة فوكس نيوز، تامي بروس، بأنها «شخصية وطنية عظيمة» كما أشاد بتجربتها المهنية. وكانت بروس شغلت منصب المتحدثة الرئيسة باسم وزارة الخارجية منذ أن تولى ترامب منصبه هذا العام، رغم أنه لم تكن لديها خبرة دبلوماسية سابقة، قبل يناير- كانون الثاني الماضي، بحسب تقرير لصحيفة «الغارديان البريطانية.
لكن ترامب كتب على منصته «تروث سوشيال» إن بروس «ستمثل بلادنا بشكل رائع في الأمم المتحدة».
وأضاف: «منذ بداية ولايتي الثانية، عملت تامي بتميز كمتحدثة باسم وزارة الخارجية، حيث أدت عملاً رائعاً. ستمثل تامي بروس بلدنا تمثيلاً رائعاً في الأمم المتحدة. تهانينا تامي». ودافعت بروس عن القرارات التي اتخذتها إدارة ترامب في السياسة الخارجية بدءاً من إجراءات الحد من الهجرة وإلغاء التأشيرات وتعامل الولايات المتحدة مع حرب روسيا في أوكرانيا وحرب إسرائيل في غزة، بما في ذلك الدفاع عن عمل «مؤسسة غزة الإنسانية» في القطاع الفلسطيني التي لاقت استنكاراً واسعاً.
وبروس مذيعة سابقة، وعملت مُعلّقة على قناة فوكس نيوز لأكثر من عشرين عاماً، حيث استضافت أحياناً برنامج شون هانيتي، المُفضّل لدى ترامب. شغلت منصب رئيسة فرع المنظمة الوطنية للمرأة في لوس أنجلوس من عام 1990 إلى عام 1996. قبل تحوّلها السياسي إلى المُحافظة، قدّمت برنامجاً إذاعياً بُثّت فيه آراؤها الصريحة على نطاق واسع على محطة KFI في لوس أنجلوس، وكانت من المُعلّقين القلائل الذين مثّلوا الحركة التقدمية آنذاك. لكن تم طرد بروس من وظيفتها الإذاعية بعد احتجاجها بصوت عالٍ على تبرئة أو جيه سيمبسون عام 1995، وأصبحت فيما بعد ناقدة للحركة النسوية التقدمية.
برزت على الصعيد الوطني بفضل ظهورها التلفزيوني وكتاباتها المحافظة. في عام 2002، نشرت بروس كتابها «شرطة الفكر الجديدة»، الذي زعمت فيه أنها «كشفت عن الصعود الخطير للمكارثية اليسارية». كما ساهمت لفترة وجيزة في صفحات الرأي بصحيفة الغارديان. بروس، حصلت على جائزة من حزب «الجمهوريين من لوج كابين» في حفل مار-أ-لاغو عام 2022، كانت صريحة في معارضتها لحقوق المتحولين جنسياً، كما نشرت مقالات تنشر معلومات مضللة عن مجتمع المتحولين جنسيا، بما في ذلك مقالات عن كلوي كول، الناشطة المناهضة للمتحولين جنسيا. باعتبارها المتحدثة باسم إدارة ترامب، دافعت عن قرارات السياسة الخارجية التي اتخذتها إدارة ترامب، بدءا من سياسات الترحيل الجماعي إلى تعاملها مع الحروب المستمرة في أوكرانيا وغزة، والتي وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بأنه سينهيها بسرعة. إذا ثبّت مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون تعيين بروس، فقد تتولى المنصب قبل المرشح لمنصبها، مايك والتز.
وأفادت التقارير أن تأكيد مجلس الشيوخ لمستشارة الأمن القومي السابقة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قد عرقل من قبل راند بول، الجمهوري من كنتاكي، الذي اختلف مع والتز بشأن دعمه السابق لإبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان.