ضمن احتفالاته بالذكرى الثامنة للتأسيس

«تريندز» يحتفي بتخريج الدفعة الثانية من البرنامج الأكاديمي للبحث العلمي للشباب

«تريندز» يحتفي بتخريج الدفعة الثانية من البرنامج الأكاديمي للبحث العلمي للشباب


بالتزامن مع الذكرى الثامنة للتأسيس، احتفى مركز تريندز للبحوث والاستشارات بتخريج الدفعة الثانية من البرنامج الأكاديمي للبحث العلمي للشباب، الذي نفذه "تريندز"، على مدى 9 أشهر في مقره بأبوظبي، بالتعاون والشراكة مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وشارك فيه كوكبة من الأكاديميين والباحثين والخبراء من كلا الجانبين، بإشراف قطاع التدريب والتطوير في "تريندز"، وشمل كوكبة من الباحثين من المركز وموظفين من شبكة أبوظبي للإعلام، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين المؤسستين.

وتم تكريم الخريجين وتسليمهم شهادات المشاركة، كما تم تكريم السادة المحاضرين والخبراء، وذلك خلال احتفالية "تريندز" بالذكرى الثامنة للتأسيس التي نظمها في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي، بحضور الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لـ "تريندز"، وسعادة الدكتور خالد سالم اليبهوني مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجمع من رؤساء ومديري التحرير بوسائل الإعلام وكبار المسؤولين في المؤسسات من شركاء "تريندز".

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات إن برنامج «البحث العلمي للشباب» في نسخته الثانية جاء ثمرة التعاون والشراكة الاستراتيجية الفاعلة بين " تريندز" وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بمشاركة موظفين من أبوظبي للإعلام.
مثــــــمناً جهـــــــود الجـــــامعة وأبوظبي للإعلام في تفعيل الشراكة البحثية مع تريندز، وموضحاً أن هذا التعاون أثمر عن تكـــــــاتف الجهـــــود البحثيــــــة والأكــــــاديمية؛ لتخـــــريج جـــــيل مــــــن الباحثـــــين الشــــــباب القادرين على مواكبة التطورات والمستجدات الراهنة، واستشراف مسارات المستقبل.

وأكد الدكتور العلي أن برنامج «البحث العلمي للشباب» الذي أتم دورتين سيتواصل واضعاً نصب عينيه شعار تريندز "الاستثمار في الشباب استثمار في المستقبل" وهو يسعى لتأهيل جيل جديد من الباحثين الشباب المتمرسين، ومساعدي الباحثين القادرين على إعداد أوراق بحثية ودراسات متكاملة بطابع أكاديمي منهجي علمي وازن، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من «مركز تريندز» ومن «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية»، مبيناً أن البرنامج يستهدف مخرجات تتمثل في امتلاك المتدربين القدرة على التعبير والكتابة، وبلورة الأفكار في ملخصات وتقارير، وتطوير المهارات المعرفية الأساسية في البحث العلمي، وترسيخ قيم التسامح والتعايش لدى الباحثين الشباب.

وأشار الرئيس التنفيذي لمركز تريندز إلى أن تمكين الشباب وتأهيلهم ورفع قدراتهم ومهاراتهم البحثية والعلمية من أهم الأهداف الرئيسية لاستراتيجية «تريندز»، التي يعمل على تطبيقها قطاع التدريب والتطوير عبر سلسلة من البرامج والدورات التدريبية المتنوعة، مبيناً أن هذا البرنامج وغيره من الدورات التدريبة تأتي في إطار خطة «تريندز» الاستراتيجية وأهدافه لعام 2022، الساعية لتأهيل وإعداد جيل من الكوادر الشابة المؤهل بحثياً ومعرفياً، والقادر على استشراف المستقبل، والتعامل مع مختلف المتغيرات والتطورات، ومواجهة التحديات الآنية والمستقبلية.

من جانبه أوضح الأستاذ محمد السالمي رئيس قطاع التدريب والتطوير المستمر في «تريندز» أن برنامج «البحث العلمي للشباب» الذي اختتم دورته الثانية هو نتاج تعاون مثمر بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وأبوظبي للاعلام، وشمل مساقات تدريب عدة؛ منها: «مناهج البحث الاجتماعي النوعي والكمي وتقنياتهما، ومساقات قضايا معاصرة، والتسامح والتعايش، وإرث زايد، وتاريخ الأديان»، مضيفاً أن البرنامج سعى لتطوير مهارات وقدرات جيل من الباحثين القادرين على كتابة أوراق بحثية قائمة على المنهجية العلمية في مختلف المجالات والتخصصات.

وبين السالمي أن تخريج دفعة ثانية من منتسبي البرنامج يدفعنا إلى مزيد من عمل برامج أخرى واستمرار التعاون مع الشركاء، بما يحقق تنمية الإبداع والابتكار لدى الباحثين الشباب، مؤكداً أن برنامج البحث العلمي للشباب في دورتيه منح المشاركين قدراً واسعاً من المعلومات الثرية حول آليات إعداد الملخصات والتقارير المعرفية والأوراق البحثية.