يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات بصفته شريكاً داعماً في فعاليات مهرجان غرين بيك العالمي (GPF Global)، الذي تستضيفه أبوظبي لأول مرة في مركز أبوظبي للطاقة يوم غدٍ الأربعاء 5 نوفمبر 2025، بعد سلسلة نجاحاتٍ حققها المهرجان في العاصمة النمساوية فيينا، ليواصل مسيرته العالمية نحو تعزيز الاستدامة والمناخ والاقتصاد الأخضر.
ويُعد مهرجان "غرين بيك العالمي" من أبرز الفعاليات الدولية المعنية بتعزيز العمل المناخي والابتكار في مجالات التنمية المستدامة، ويجمع تحت مظلته قادة فكرٍ، وخبراءَ دوليين، وصنّاعَ سياساتٍ، ومؤسساتٍ بحثيةً، وشركاتٍ ناشئةً من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل الخبرات، واستعراض الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية المرتبطة بالتغير المناخي. وفي إطار مشاركته، يُلقي الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، كلمةً رئيسيةً تسلّط الضوء على أهمية المعرفة والبحث العلمي كقوةٍ دافعةٍ لتحقيق التحول الأخضر وتعزيز التعاون الدولي في قضايا المناخ، إضافةً إلى دور مراكز الفكر في صياغة السياسات البيئية الفاعلة، وتوجيه الرأي العام نحو سلوكياتٍ أكثر استدامةً ومسؤولية. ويواصل "تريندز" حضوره الفاعل ضمن أجندة المهرجان من خلال تنظيم وإدارة عددٍ من الجلسات الحوارية والنقاشية التي تتناول قضايا محوريةً في مسيرة التنمية المستدامة؛ حيث ستكون الباحثة في مكتب تريندز بدبي إبرار العلي عريفةَ المهرجان، فيما تقدّم لطيفة الجنيبي، الباحثة وأخصائية الشراكات في المركز، جلسةً حواريةً بعنوان "آفاق العقارات الخضراء"، تناقش مستقبل المدن المستدامة، وأهمية الابتكار في تطوير البنية التحتية الصديقة للبيئة، واستعراض أفضل الممارسات العالمية في مجال التحول العمراني الأخضر. كما تدير الباحثة نجلاء المدفع من مركز تريندز جلسةً نقاشيةً بعنوان "التحول الأخضر من منظور القطاعات المختلفة"، تجمع نخبةً من القيادات والخبراء في قطاعات الطاقة والزراعة والتكنولوجيا والتمويل، لمناقشة كيفية تسريع التحول الأخضر عبر التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتكامل السياسات البيئية مع الخطط الاقتصادية الوطنية والعالمية. وتأتي مشاركة "تريندز" في هذا الحدث العالمي لتؤكد التزامه الراسخ بنشر الوعي البيئي ودعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الحياد الكربوني، كما تعكس رؤيته الاستشرافية في تعزيز التكامل بين المعرفة والابتكار وصنع القرار المستدام.