اعتمد المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للمبارزة خطط وبرامج عودة النشاط والبطولات بعد فترة توقف استمرت لما يقرب من عام كامل على خلفية جائحة كورونا.
وقرر الاتحاد العربي برئاسة المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي خلال اجتماعه الذي عقد أمس الأول " عن بعد" اعتماد خطة استئناف البطولات والتجمعات العربية، إضافة لإقامة العديد من الدورات الخاصة بتأهيل عناصر اللعبة من مدربين وحكام وإداريين.

حضر الاجتماع الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة نائب رئيس الاتحاد العربي، وزايدة الداغر نائبة الرئيس، والدكتور خالد عطيات الأمين العام رئيس الاتحاد الأردني للمبارزة، وعبد المنعم الحسيني عضو المكتب التنفيذي رئيس الاتحاد المصري للسلاح، وداوود المتولي رئيس الاتحاد الفلسطيني، وسعود الشمري عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي، وزياد أبو عراج عضو مجلس إدارة الاتحاد اللبناني، والدكتورة هدى المطروشي الأمين المالي للاتحاد، وإبراهيم خالد مستشار الاتحاد.

بدأ جدول الأعمال بكلمة للمهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي شدد فيها على أهمية تحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها الاتحاد العربي للمبارزة، وفي مقدمتها تطوير اللعبة وتوفير فرص التواصل والمنافسة الشريفة بين اللاعبين واللاعبات العرب، وتقديم نموذج استثنائي للألعاب الفردية في تبادل الخبرات والتجارب الناجح.

ثم تم التطرق لبحث سبل عودة النشاط واستئناف البطولات العربية على مستوى الأندية والمنتخبات مع الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الاحترازية لوقاية كافة عناصر اللعبة من أي تأثيرات سلبية لجائحة كورونا، وتقرر بموافقة الجميع إقامة دورة تأهيل للمدربين العرب على هامش بطولة العالم للشباب والناشئين بالقاهرة مطلع أبريل المقبل واستئناف البطولات العربية من خلال تنظيم بطولة الأندية العربية في الإمارات خلال شهر سبتمبر القادم، مع إقامة دورة تدريب أخرى للمدربين العرب على هامشها.

كما ناقش المجلس السبل الكفيلة بتفعيل لجان الاتحاد العربي حيث عرض عبد المنعم الحسيني الرؤية الخاصة بتفعيل اللجنة النسائية بالاتحاد العربي لتأهيل العنصر النسائي، وضرورة إعداد الكوادر العربية للمرأة خاصة بعد أن أقر الاتحاد الدولي نسبة 40 % من جميع المناصب بكافة الاتحادات القارية والإقليمية والدولية للسيدات.

واعتمد الاجتماع اتفاقية التعاون والشراكة التي تم توقيعها بين الاتحاد العربي، وشركة تيما الدولية لرعاية بطولات الأندية العربية خلال السنوات الأربع المقبلة في أولى خطوات تسويق أنشطة الاتحاد العربي، ودعم خطوات التمويل الذاتي وتوفير الموارد.
وقرر الاجتماع تأجيل التعديلات الخاصة بتشكيل اللجان، إلى ما بعد انتخابات الاتحادات العربية التي ستجرى عقب الدورة الأولمبية الحالية.