«جفاف الفم» أثناء الحمل.. متى تلجئين إلى الطبيب؟

«جفاف الفم» أثناء الحمل.. متى تلجئين إلى الطبيب؟


الإصابة بالجفاف أثناء الحمل عادة ما يكون شائعًا، ولكن أحيانًا قد يصاب الفم خاصة بجفاف، وينجم عن ذلك رائحة كريهة، لحسن الحظ يوجد طرق للتخفيف من ذلك، ومع ذلك، في بعض الحالات يجب عليك أن تستشيري طبيبك. 
يسبب الحمل في العادة تغيرات هرمونية كثيرة في الجسم، ما يعني أن  قد تتعرض لأعراض غريبة في أثناء مدة حملها، ويوجد عوامل مختلفة تلعب دورًا في "جفاف الفم"، منها:

تغير الهرمونات: وهذا ما يحدث دائمًا في الحمل، وهو مسؤول عن حدوث "جفاف الفم" أحيانًا، إذ إنه مع نمو الطفل وتغير الهرمونات، تصبح هناك حاجة لمزيد من الماء لترطيب الجسم.
وتلعب تقلبات الهرمونات الجنسية في أثناء الحمل دورًا في ذلك، وقد تؤدي إلى جفاف الفم.

الجفاف: يحدث "جفاف الفم" مع حاجة جسمك في أثناء الحمل للماء، إذ تنتج الغدد اللعابية كميات أقل من اللعاب، عامل آخر مساهم وهو غثيان الصباح أو التقيؤ الحملي المفرط.
تورم الممرات الأنفية: يمكن أن تؤدي زيادة مستويات هرمون الإستروجين والهرمونات الأخرى في أثناء الحمل إلى تورم الحلق والممرات الأنفية، ونتيجة لذلك قد تعاني النساء الحوامل من انسداد الأنف وسيلان الأنف، من دون الإصابة بنزلة برد أو حساسية، وهذا يمكن أن يجعل فمك يشعر بالجفاف.

الشخير: أنت أكثر عرضة للإصابة بانقطاع التنفس الانسدادي في أثناء النوم، وبالتالي الشخير والتنفس عن طريق الفم، في أثناء الحمل، وكل ذلك بسبب التغيرات الفسيولوجية والهرمونية، إذا كنت تشخرين أو تتنفسين من فمك في أثناء نومك، فمن المحتمل أن تصابي بجفاف الفم.

سكري الحمل: ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يجعلك تشعرين بالعطش أكثر من المعتاد، ويترك فمك يشعر بالجفاف.
وبعض الأدوية، مثل مضادات الهيستامين، وحالات المناعة الذاتية مثل مرض "سجوجرن" قد تسبب أيضًا جفاف الفم.