«جمعية الإعلام السياحي الإماراتية» تعقد الاجتماع الأول لجمعيتها العمومية بأبوظبي
عقدت “جمعية الإعلام السياحي الإماراتية” أمس الاجتماع الأول لجمعيتها العمومية العادية، بعد ترخيصها من قبل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي والمشهرة من قبل وزارة تمكين المجتمع لتكون أول جمعية نفع عام من نوعها في الدولة، متخصصة في مجال الإعلام السياحي.
افتتح أعمال الجمعية العمومية عمر المنصوري ممثل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور الأعضاء المؤسسين وجرى استعراض النظام الأساسي للجمعية التي سيكون مقرها الرئيسي إمارة أبوظبي ودائرة نشاطها دولة الإمارات العربية المتحدة.
تهدف الجمعية إلى تفعيل دور الإعلام السياحي المتخصص في دعم جهود الترويج السياحي للدولة محلياً وعالمياً، انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة أفضل هوية سياحية عالمية.
وقال الإعلامي حسين المناعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الجمعية ستكون الشريك الاستراتيجي لمعظم المؤسسات والدوائر والقطاعات المتخصصة في القطاع السياحي، مشيراً إلى أن هدفها الأساسي الترويج لدولة الإمارات داخلياً وخارجياً وتأهيل وتدريب الإعلاميين المتخصصين في هذا المجال، من خلال تنظيم دورات تدريبية تسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز مشاركتهم في التعريف بأهم المعالم السياحية التي تزخر بها الدولة.
وأضاف أن من بين الأهداف الأساسية للجمعية إنشاء شبكة تواصل مهنية تجمع الإعلاميين العاملين في قطاع الإعلام السياحي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وتعزيز التنسيق بين الجهات الإعلامية، والعمل على تطوير مهارات الإعلاميين المتخصصين، إلى جانب إنتاج محتوى إعلامي يعكس التراث الثقافي والتاريخي والطبيعي للإمارات فضلا عن تنظيم مؤتمرات متخصصة في الإعلام السياحي والاقتصادي، بما يسهم في دعم العلوم والبحوث المتخصصة في القطاع السياحي.
من جانبه، قال أحمد البريكي، نائب رئيس الجمعية، إن تأسيس الجمعية لحظة فارقة في منظومة السياحة بالدولة بوجود إعلام متخصص يواكب النهضة السياحية التي تشهدها الإمارات، ويعكس الدور المحوري للقطاع السياحي قاطرة رئيسية للتنويع الاقتصادي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
شهد الاجتماع انتخاب مجلس إدارة الجمعية لمدة أربع سنوات وفق النظام الأساسي ويتكون من تسعة أعضاء، منهم ثلاث نسوة يمثلون جميعا قطاعات متنوعة بين الخبرات الإعلامية والأكاديمية والسياحية والتسويقية، إلى جانب جيل الشباب حديثي التخرج.