«حاحاي الكلاب» يفوز بجائزة مهرجان السودان
فاز الفيلم القصير (حاحاي الكلاب) للمخرجين صدام صديق وياسر فايز بجائزة "الفيل الأسود" من مهرجان السودان للأفلام المستقلة في دورته السادسة التي اختتمت مساء أول من أمس.
يتناول الفيلم قصة الرجل السوداني درويش المتزوج من الهولندية نورا بعد 26 عاما في أوروبا وبعد بلوغ ابنته سن الثامنة عشر يظهر عشيق محتمل في حياة الابنة فتتحرك بداخل درويش مشاعر الأب العربي ويستدعي من الذاكرة العادات والقيم التي تربى عليها في السودان ويدور حوار طويل بينه وبين زوجته بعد حفل عيد ميلاد الابنة.
أقيم حفل ختام المهرجان في العاصمة الخرطوم بحضور عدد من صناع السينما من داخل وخارج السودان ووزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح ومدير الإذاعة والتلفزيون رشيد سعيد.
تنافست في المسابقة الرسمية عشرة أفلام سودانية ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم (رحلة إلى كينيا) من إخراج إبراهيم أحمد وشهرته "سنوبي".
ويدور الفيلم حول رحلة فريق داخل حافة صغيرة في طريقه من الخرطوم إلى كينيا مرورا بإثيوبيا للحاق ببطولة تقام هناك.وقال رئيس المهرجان طلال عفيفي في كلمة الختام "السينما في السودان فن مقاوم ومرتبط بذاكرة الناس، كانت له بدايات منذ زمن طويل ولكن الظروف الاقتصادية والسياسية التي تدخلت بشكل سلبي منعت أن يكون هناك ثراء على مستوى الإنتاج أو الاحتكاك، مما أفقد السينما وصناعتها الكثير من مقومات النمو".
يتناول الفيلم قصة الرجل السوداني درويش المتزوج من الهولندية نورا بعد 26 عاما في أوروبا وبعد بلوغ ابنته سن الثامنة عشر يظهر عشيق محتمل في حياة الابنة فتتحرك بداخل درويش مشاعر الأب العربي ويستدعي من الذاكرة العادات والقيم التي تربى عليها في السودان ويدور حوار طويل بينه وبين زوجته بعد حفل عيد ميلاد الابنة.
أقيم حفل ختام المهرجان في العاصمة الخرطوم بحضور عدد من صناع السينما من داخل وخارج السودان ووزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح ومدير الإذاعة والتلفزيون رشيد سعيد.
تنافست في المسابقة الرسمية عشرة أفلام سودانية ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم (رحلة إلى كينيا) من إخراج إبراهيم أحمد وشهرته "سنوبي".
ويدور الفيلم حول رحلة فريق داخل حافة صغيرة في طريقه من الخرطوم إلى كينيا مرورا بإثيوبيا للحاق ببطولة تقام هناك.وقال رئيس المهرجان طلال عفيفي في كلمة الختام "السينما في السودان فن مقاوم ومرتبط بذاكرة الناس، كانت له بدايات منذ زمن طويل ولكن الظروف الاقتصادية والسياسية التي تدخلت بشكل سلبي منعت أن يكون هناك ثراء على مستوى الإنتاج أو الاحتكاك، مما أفقد السينما وصناعتها الكثير من مقومات النمو".