خلال جلسة حوارية بعنوان «الطفل الإماراتي .. آفاق واعدة للخمسين المقبلة»

«خليفة التربوية» : الطفولة الإماراتية نموذجاً للتمكين والإبداع عالمياً

«خليفة التربوية» : الطفولة الإماراتية نموذجاً للتمكين والإبداع عالمياً

• أمل العفيفي : «أم الإمارات» رائدة الطفولة محلياً وإقليمياً ودولياً
• جميلة خانجي : تنشئة سليمة للأطفال باعتبارهم قادة المستقبل
• أمنيات الهاجري : تقديم الخدمات العلاجية والوقائية وفق أرقى الممارسات العالمية
• أمينة الماجد : تكامل الأدوار بين الجهات ذات العلاقة رسخ النموذج الإماراتي للطفل
• هناء الحمداني : دمج أصحاب الهمم في المدارس وتوفير بيئة محفزة لهم
• سندية الزيودي : دور حيوي للأسرة في دعم الطفل واكتشاف ورعاية مواهبه


أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أن دولة الإمارات العربية المتحدة أولت الطفولة رعاية فائقة وقدمت للعالم نموذجاً فريداً في توفير بيئة تنشئة سليمة تكفل للطفل النمو والازدهار متمتعاً بالتماسك الأسري والرعاية الوالدية والاهتمام المجتمعي من خلال منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي ترعى مواهبه وتقدم له الدعم خلال مسيرته التعليمية والنظر إليه باعتباره استثمار في المستقبل .  جاء ذلك الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة عن بعد تزامناً مع يوم الطفل الإماراتي بعنوان " الطفل الإماراتي .. آفاق واعدة للخمسين المقبلة " ، وتحدثت فيها كل من : الدكتورة  أمنيات الهاجري مديرة صحة المجتمع بمركز أبوظبي للصحة العامة بدائرة الصحة، الدكتورة أمينة الماجد مستشارة أسرية بمركز صناع المستقبل للاستشارات والتدريب، وهناء الحمداني رئيس لجنة التربية الخاصة ومسؤول تطوير جودة التعليم بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وسندية الزيودي - فائزة بجائزة خليفة التربوية عن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة، وأدارت الجلسة الدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية .

وأكدت أمل العفيفي في بداية الجلسة على أهمية الرعاية التي يلقاها الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة وتوجيهات قيادتنا الرشيدة في هذا الصدد، مشيرة إلى الدور الرائد للوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات " ، والتي جعلت من مسيرة الطفل أحد الركائز القوية في بناء المجتمع وتأهيل هذه الكوادر لمستقبل مشرق .
وقالت الدكتورة جميلة خانجي : تسلط هذه الجلسة الضوء على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في رعاية الطفل وما توفره الدولة من تنشئة سليمة للطفل تكفل له الاستقرار، والاكتشاف المبكر لمواهبهم، ورعايتها والنظر إليهم باعتبارهم قادة المستقبل مشيرة إلى أن جائزة خليفة التربوية أولت الطفل اهتماماً كبيراً في مجالاتها المطروحة عبر مختلف دوراتها وخصصت مجال التأليف التربوي للطفل " فئة إبداعات تربوية " ومجال البحوث التربوية " فئة دراسات أدب الطفل " .  ومن جانبها أشارت الدكتورة أمنيات الهاجري إلى أن صحة الطفل كانت ومازالت أولوية قصوى في المنظومة الصحية، حيث زرع بذور هذا الاهتمام الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " ورعتها باستمرار " أم الإمارات " .  

وترجمةً لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة شيدت الدولة نموذجا مميزا لتقديم رعاية صحية شاملة وملائمة تلبي جميع احتياجات الطفل وأفراد الأسرة الصحية مع التركيز بشكل أساسي على البرامج الوقائية والكشف المبكر ويغطي جميع الجوانب الصحية سواء كانت جسدية أو نفسية أو سلوكية.
وأضافت : رحلتنا في مركز أبوظبي للصحة العامة ودائرة الصحة مع صحة الطفل تبدأ من قبل ولادته بل حتى قبل زواج والديه عبر فحوص ما قبل الزواج وتستمر طيلة مرحلة الحمل والولادة ومراحل نمو الطفل المختلفة عبر التوعية وتعزيز الوعي الصحي وكذلك الفحوصات الوقائية والخدمات العلاجية المتوفرة بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، ويرفد هذه الجهود التكامل والتناغم الجميل بين مختلف الجهات الحكومية لدعم مسيرة التنمية الشاملة للأطفال وتعزيز رفاهيتهم.

وقالت الدكتورة أمينة الماجد : لقي الطفل الإماراتي الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة منذ نشأة دولة الإمارات وبرعاية خاصة من سمو "أم الإمارات" ، ويعتبر النموذج الإماراتي لرعاية الطفولة مفخرة لكل طفل إماراتي لأنه نموذج فريد من نوعه لرعاية شاملة لجميع متطلبات الحياة الكريمة وإعداده قائد يبني مستقبل الإمارات، ولتطبيق النموذج الإماراتي بشكل فعال لابد من تكامل الأدوار بين مختلف الجهات ذات العلاقة وهذا ما تحقق في النموذج الإماراتي عبر منظومة تشريعات تكفل حقوق الطفل وكذلك نظام تعليمي مواكب الذكاء الاصطناعي والعالمية وبتطوير مستمر، ونظام صحي يكفل للطفل الرعاية الصحية، ونظام مجتمعي يكفل للطفل رعاية اجتماعية شاملة، وأسرة متمكنة لتطبيق النموذج الإماراتي لرعاية الطفولة، وذلك يقودنا إلى طفل إماراتي لديه انتماء وطني ومتمسك بدينه وعاداته وتقاليده، ويتمتع بصحة بدنية وعقلية، ومواكب لما يشهده العصر من تقدم .

وقالت هناء الحمداني  : عندما نتحدث عن الطفل في منظومة التعليم الإماراتية ، لا ننسى الطفل من أصحاب الهمم ، والذي يعتبر جزء من المجتمع ، وتشكل هذه الفئة شريحة من هذا المجتمع والتي لا بد من تسليط الضوء عليها في كل مناسبة وفي كل عمل وفي كل محفل وفي كل تخطيط وفي كل مشروع .

وأضافت: إن حقوق الطفل في دولة الإمارات مصانة وهذا نهج قياداتنا الرشيدة التي تنظر إلى الإنسان كإنسان له حقوقه وواجبات تجاه هذا الوطن ، ومن بين هذه الحقوق هو حق التعليم لأصحاب الهمم مثل أقرانهم العاديين ،مع وضع القوانين والتشريعات والخدمات التي تحقق لهم العيش المشترك في بيئة آمنة تلبي احتياجاتهم وخدماتهم، وفي مدارس وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات تم دمج أصحاب الهمم من جميع فئات التربية الخاصة على مقاعد الدراسة نفسها ،وتقديم كل ما يحتاجونه من خدمات :ومنها تفريد التعليم  والتي تركز على وضع الخطط التربوية الفردية حسب قدرة الطالب ، كما تقدم الأجهزة الخاصة والأدوات المناسبة التي تساعده أثناء العملية التعليمية .. كما تعمل على توعية المجتمع وتقدم يد العون لأسرهم وتقف معهم جنبا إلى جنب حتى يشاركوا وينهضوا في تطوير أبنائهم، كما أن الوزارة تولي الاهتمام الكبير في وضع الأولويات في خطتها المستقبلية فيما يخص أصحاب الهمم للوصول بهم إلى القمة . ومن جانبها قالت سندية الزيودي : تعتبر الأسرة من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية لأنها البيئة الطبيعية الأولى التي تتهم بالفرد منذ الطفولة. وأن دور الأسرة جدا مهم في عملية تميز الأبناء وريادتهم وذلك عن طريق الحرص على تنمية مهاراتهم ومواهبهم المختلفة، فهي أكبر من كونها وسيلة لتحديد النسل ورعاية الأبناء بل إن أهميتها تكمن في كونها جماعة وظيفية تزود أعضاءها بالكثير من الأساسيات كالحب والأمان والرعاية. فالأسرة هي أساس المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot