عبر جلسة حوارية بمشاركة خبراء دوليين
«خليفة التربوية» تستشرف آفاق تعليم الطفولة المبكرة
• فيليب كويرك : إثراء الميدان التعليمي ببرامج متميزة للطفولة المبكرة
• سارة روجرز : التأكيد على أهمية توفير الجودة العالية لبيئة التعليم للطفل
• آسيا فوستر : تدشين منظومة من الرعاية المتكاملة للطفل في مراحله العمرية الأولى
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أهمية الرعاية التي تحظى بها مسيرة الطفولة المبكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، هذه الرعاية التي هيأت لتلك الفئة الغالية بيئة محفزة على التنشئة الاجتماعية، و الصحية، والتعليمية السليمة التي تفتح أمامها آفاقاً واسعةً للتعليم والنمو ومواكبة ما يشهده العصر من تطورات علمية وتقنية في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة ضمن برنامج التعريف بالمجال الجديد الذي طرحته وهو مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وأقيمت الجلسة عن بعد تحت عنوان " نحو تعليم متميز للطفولة المبكرة "، وتحدث فيها كل من الدكتورة سارة روجرز المدير التنفيذي للخدمات التعليمية في الطفولة المبكرة وكويست دايركت في دبي، والدكتورة آسيا فوستر مدير برنامج التعلم المبكر المجلس الإقليمي لأمريكا الوسطى، وأدار الجلسة الدكتور فيليب كويرك العميد التنفيذي للتربية بكليات التقنية العليا .
وفي بداية الجلسة أشار الدكتور فيليب كويرك إلى أهمية هذه التي تقدم للجمهور تعريفاً حول المجال الجديد لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي يهدف إلى تعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكر والطفولة، وإثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة، بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة في مجال التعليم المبكر، وتحفيز المعلمين مبدعو التغيير من خلال أفضل الممارسات والابتكار في مجال التعليم المبكر، وتفعيل وتشجيع دور المراكز والمؤسسات وشركات التعليم المختصة في مجال الطفولة المبكرة، والتعريف بأنجح التجارب الفردية في مجال التعليم المبكر، والاستفادة من أفضل الدراسات وأنجح البرامج والمنهجيات والممارسات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة، والتحفيز على تطبيقها في المؤسسات التعليمية داخل الدولة.
ومن جانبها تحدثت الدكتورة سارة روجرز عن فئة أفضل البحوث والدراسات وأثرها في هذا المجال قائلة : لطالما تم الاعتراف بأهمية توفير الجودة العالية في الطفولة المبكرة لتحسين نتائج تعليم الطفل من قبل هؤلاء التربويين المتحمسين لمنح كل طفل أفضل بداية ممكنة في الحياة.
وأضافت : ومع ذلك هناك عدم توافق بين نظريات أفضل الممارسات والسياسات والممارسات التي يختبرها الأطفال في الفصل الدراسي، ومن خلال أبحاث ودراسات أفضل الممارسات في الطفولة المبكرة، يمكن لصانعي السياسات ومعلمي الفصل الدراسي فهم شكل الممارسة الفعالة وتأثيرها على نتائج أفضل .
وأوضحت أنه لا تقتصر الدراسات البحثية على النظريات الكامنة وراء أفضل الممارسات فحسب ، بل توفر أيضًا للممارسين بيانات جيدة يمكن أن توجه ممارساتهم وتحسنها، ويمكن إجراء تغييرات مستنيرة لتحسين جودة الأداء اليومي. وتطرقت الدكتورة آسيا فوستر حول دور المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة في إثراء الميدان التعليمي مشيرة إلى أهمية هذه الجلسة التي تسلط الضوء على تميز مسيرة الطفولة المبكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والنموذج الفريد الذي تواصل الدولة تقديمه في هذا الصدد من خلال الرعاية الشاملة التي يحظى بها الطفل في مرحلة عمرية مبكرة. وأوضحت أن المجال الجديد الذي طرحته جائزة خليفة التربوية للعام الحالي وهو مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، ويتضمن فئتين: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وأشارت إلى أن المجال الجديد يترجم أحد المحاور الرئيسية لرؤية الإمارات 2071 والتي ترتكز على تعليم موجه للمستقبل، فقد ركزت الرؤية على وضع آليات لاستكشاف المواهب الفردية للطلبة منذ المراحل الدراسية الأولى .
ولفتت إلى أهمية فئة المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة ودورها في فتح آفاق الإبداع والريادة أمام العاملين في قطاع خدمة الطفولة المبكرة على مستوى العالم لتبادل أفضل الممارسات والتجارب التي يمكن من خلالها إثراء العمل الميداني لبيئة التعليم المبكر للطفولة، كما أنه يتيح أيضاً للباحثين طرح الدراسات التطبيقية التي تستشرف مستقبل الطفولة المبكرة ونوعية التعليم المتميز الذي ينبغي أن يقدم لها .
• سارة روجرز : التأكيد على أهمية توفير الجودة العالية لبيئة التعليم للطفل
• آسيا فوستر : تدشين منظومة من الرعاية المتكاملة للطفل في مراحله العمرية الأولى
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أهمية الرعاية التي تحظى بها مسيرة الطفولة المبكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، هذه الرعاية التي هيأت لتلك الفئة الغالية بيئة محفزة على التنشئة الاجتماعية، و الصحية، والتعليمية السليمة التي تفتح أمامها آفاقاً واسعةً للتعليم والنمو ومواكبة ما يشهده العصر من تطورات علمية وتقنية في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة ضمن برنامج التعريف بالمجال الجديد الذي طرحته وهو مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وأقيمت الجلسة عن بعد تحت عنوان " نحو تعليم متميز للطفولة المبكرة "، وتحدث فيها كل من الدكتورة سارة روجرز المدير التنفيذي للخدمات التعليمية في الطفولة المبكرة وكويست دايركت في دبي، والدكتورة آسيا فوستر مدير برنامج التعلم المبكر المجلس الإقليمي لأمريكا الوسطى، وأدار الجلسة الدكتور فيليب كويرك العميد التنفيذي للتربية بكليات التقنية العليا .
وفي بداية الجلسة أشار الدكتور فيليب كويرك إلى أهمية هذه التي تقدم للجمهور تعريفاً حول المجال الجديد لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي يهدف إلى تعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكر والطفولة، وإثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة، بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة في مجال التعليم المبكر، وتحفيز المعلمين مبدعو التغيير من خلال أفضل الممارسات والابتكار في مجال التعليم المبكر، وتفعيل وتشجيع دور المراكز والمؤسسات وشركات التعليم المختصة في مجال الطفولة المبكرة، والتعريف بأنجح التجارب الفردية في مجال التعليم المبكر، والاستفادة من أفضل الدراسات وأنجح البرامج والمنهجيات والممارسات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة، والتحفيز على تطبيقها في المؤسسات التعليمية داخل الدولة.
ومن جانبها تحدثت الدكتورة سارة روجرز عن فئة أفضل البحوث والدراسات وأثرها في هذا المجال قائلة : لطالما تم الاعتراف بأهمية توفير الجودة العالية في الطفولة المبكرة لتحسين نتائج تعليم الطفل من قبل هؤلاء التربويين المتحمسين لمنح كل طفل أفضل بداية ممكنة في الحياة.
وأضافت : ومع ذلك هناك عدم توافق بين نظريات أفضل الممارسات والسياسات والممارسات التي يختبرها الأطفال في الفصل الدراسي، ومن خلال أبحاث ودراسات أفضل الممارسات في الطفولة المبكرة، يمكن لصانعي السياسات ومعلمي الفصل الدراسي فهم شكل الممارسة الفعالة وتأثيرها على نتائج أفضل .
وأوضحت أنه لا تقتصر الدراسات البحثية على النظريات الكامنة وراء أفضل الممارسات فحسب ، بل توفر أيضًا للممارسين بيانات جيدة يمكن أن توجه ممارساتهم وتحسنها، ويمكن إجراء تغييرات مستنيرة لتحسين جودة الأداء اليومي. وتطرقت الدكتورة آسيا فوستر حول دور المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة في إثراء الميدان التعليمي مشيرة إلى أهمية هذه الجلسة التي تسلط الضوء على تميز مسيرة الطفولة المبكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والنموذج الفريد الذي تواصل الدولة تقديمه في هذا الصدد من خلال الرعاية الشاملة التي يحظى بها الطفل في مرحلة عمرية مبكرة. وأوضحت أن المجال الجديد الذي طرحته جائزة خليفة التربوية للعام الحالي وهو مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، ويتضمن فئتين: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وأشارت إلى أن المجال الجديد يترجم أحد المحاور الرئيسية لرؤية الإمارات 2071 والتي ترتكز على تعليم موجه للمستقبل، فقد ركزت الرؤية على وضع آليات لاستكشاف المواهب الفردية للطلبة منذ المراحل الدراسية الأولى .
ولفتت إلى أهمية فئة المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة ودورها في فتح آفاق الإبداع والريادة أمام العاملين في قطاع خدمة الطفولة المبكرة على مستوى العالم لتبادل أفضل الممارسات والتجارب التي يمكن من خلالها إثراء العمل الميداني لبيئة التعليم المبكر للطفولة، كما أنه يتيح أيضاً للباحثين طرح الدراسات التطبيقية التي تستشرف مستقبل الطفولة المبكرة ونوعية التعليم المتميز الذي ينبغي أن يقدم لها .