لاعتبارها نماذج مضيئة في مسيرة التعليم

«خليفة التربوية» تنظم لقاء مفتوحاً بعنوان الأسرة الإماراتية شفرة التميز

«خليفة التربوية» تنظم لقاء مفتوحاً بعنوان الأسرة الإماراتية شفرة التميز

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أهمية دور الأسرة في بناء الشخصية الطلابية المعتزة بوطنها وإرثها الحضاري ومنجزاته، مشيرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجاً فريداً في بناء الأسرة الواعية والمثقفة والمتطلعة دائماً إلى نهضة أفرادها وتمكينهم من التميز والريادة .  وأكدت الجائزة على أن طرحها لجائزة الأسرة الإماراتية المتميزة يترجم توجيهات القيادة الرشيدة في تسليط الضوء على إبداعات الأسر الإماراتية المتميزة التي قدمت إبداعات رائدة على صعيد تحقيق التميز التعليمي والاجتماعي والمهني لمختلف أفرادها.
حيث تكرم الجائزة كل عام في دوراتها المختلفة عدداً من هذه الأسر باعتبارها نماذج مضيئة في مسيرة التعليم على المستوى المحلي .
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة بعنوان الأسرة الإماراتية شفرة التميز عن بعد وأدارتها الدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وتحدث فيها كلا من أحمد مصبح خليفة النيادي، وأسرة فهد خلفان الحساني عن تجربة أسرتيهما في تحقيق التميز. وقالت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية : إن رسالة الجائزة ودورها في تعزيز التميز يمتد من الميدان التعليمي بمدارسه ومنشأته الأكاديمية إلى الأسرة التي تعتبر لبنة المجتمع وركيزته الأساسية في تحقيق نهضة تعليمية متميزة، ومن هنا جاء اهتمام الجائزة بتسليط الضوء على الأسر الإماراتية المتميزة في مجتمعنا وهي كثيرة وممتددة في ربوع الوطن وتقدم إسهامات رائدة في تمكين الأفراد من التعليم المتميز وتحقيق الريادة في مختلف التخصصات العلمية، وهذه الأسر بما لها من تجارب متميزة وإبداع تعليمي ومجتمعي تمثل جسراً من جسور التميز التي تحرص الجائزة على ترسيخها في المجتمع .
وفي بداية الندوة أشارت الدكتورة جميلة خانجي إلى ما توليه القيادة الرشيدة من رعاية وإهتمام للأسرة الإماراتية وبنائها على أسس راسخة تمكنها من القيام بدورها في المجتمع .  وأوضحت أن هذه الندوة تفتح نوافد الإبداع والتميز أمام مختلف الأسر الإماراتية لتبادل مثل هذه التجارب والتعرف على آليات التميز المنشود.
ولفتت إلى أن فئة الاسرة المتميزة من الفئات ذات القيمة المضافة على مستوى بناء منظومة التميز المستدام في هذا الوطن الغالي التي تحرص عليها جائزة خليفة التربوية بشكل كبير، وذلك من مرتكز ومنطلق أن الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية  الأساسية التي تعمل على تنشئة الفرد، وتشكيله، فلقد خلصت نتائج الدارسات التخصصية، المختلفة على أهمية وأثر التربية الكبير والعميق في الأسرة، في تشكيل شخصية الطفل، وسلوكياته، مع وجود علاقات سليمة وصحية بين الوالدين، وبينهما وبين الأولاد، وبين الأولاد بعضهم البعض، علاقات ترتكز على الحب والثقة والاحترام المتبادل بين جميع أفراد الأسرة، مع التخطيط لقدرات ومستقبل الأبناء بوعي كبير، هنا يكون التميز في الإنجازات ويكون التميز هو نمط الحياة السائد في هذه الأسرة.  ومن جانبه تطرق أحمد مصبح النيادي إلى تجربة أسرته الفائزة بالجائزة في دورة سابقة، قائلاً : أعمل مسؤول تطوير جودة التعليم بوزارة التربية والتعليم ، وتشرفت بالمشاركة في ورشة «شفرة التميز « التابعة لجائزة خليفة التربوية ، بهدف نشر بعضاً من الممارسات الأسرية والتربوية والمجتمعية التي تسهم في الارتقاء بدور الأسرة الإماراتية ، التي يعول عليها وطننا الغالي في استدامة التألق والتفوق ، حيث إني أتخذ في تعاملي مع أسرتي مسار التربية الشاملة ، والتي تعنى بمختلف الجوانب التربوية والصحية والأسرية والمجتمعية عموماً ، في نهج يتسم بالتشاور ووضع الخطط المرنة ومناقشة الأهداف والعمل على تحقيقها دراسياً وأسرياً واجتماعياً ، وأوازن بين عملي وأسرتي من خلال التخطيط الجيد واستثمار الوقت واستثمار الخبرات التربوية كذلك، وهذا ما أهدف لتعزيزه عند أبنائي كقيمة حياتية دائمة ، هدفها الأساسي هو خدمة هذا الوطن المعطاء .  كما تحدثت أسرة فهد الحساني عن تجربة أسرتهم المتميزة الفائزة في دورة سابقة بالجائزة قائلين إلى أننا كأسرة نحرص دائماً على إنشاء جيل واع يحرص على تطوير المهارات والقدرات التي تجعل لدينا الكثير من المواهب والإبداعات، كما أننا حرصنا على تنشئة الأبناء وتربيتهم على النهج الإسلامي والتحلي بالأخلاق الحسنة، فنحن أسرة تتكون من الوالدين و4 أبناء (هيام 10 سنوات وشوق 7 سنوات وعائشة 6 سنوات و خلفان سنتان )، وبالرغم من صغر سنهم إلا أنهم ولله الحمد حققوا الكثير من الإنجازات والفوز على الصعيد المحلي والدولي أيضاً، ولأن الهوايات هي بداية التميز لذلك حرصنا على تنمية هواياتهم وتفريغ طاقاتهم بما هو مفيد وإشراكهم في العديد من المشاركات المجتمعية والتطوعية ،»فلا وجود لكلمة مستحيل في قاموس الطموح والتميز» .  وفي ختام اللقاء دار حوار بين المتحدثين وجمهور الحضور عبر الاتصال المرئي عن آليات التميز في الأسرة وكيفية غرس هذا المفهوم لدى مختلف الأسر الإماراتية بل وتشجيع ثقافة التميز على الصعيد الأسري بما يقود في النهاية إلى التميز المجتمعي الشامل .

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot